اقتباسات من كتاب الملك فيصل: شخصيّته وعصره وإيمانه

جده لأبيه الإمام عبد الرحمن، وكان متعلقاً به كثيراً وقد احتفظ بحبه لجده سنوات طويلة إلى أن توفّاه الله كان يرى كيف يعامل عبد العزيز، الذي يتمتع باحترام الجميع بل وحتى خوفهم منه، والده بكل احترام وتقدير كان يقف دوماً بحضوره ولا يجلس إلا في موضع أوطأ منه. وينصت إلى نصائحه دوماً.

ويتسلقون النخيل من دون خوف أو وجل، طالعين على جذوعها بأحزمة الصعود (الفَروَد)، متشبثين بأقدامهم العارية على أصول السعف المقطوع ‫ بدنياً، كان فيصل أضعف من أترابه نسبياً، لكنه يتميز بالفطنة والبسالة والصبية يجيدون العوم ويسبحون في الآبار العميقة، فيما يحبس فيصل نفسه...

فيصل أعتق مرزوق بن ريحان وتعامل معه كأخ على هذا النحو ارتبط فيصل إلى الأبد مع مرزوق بن ريحان وهو الذي سيثير في ما بعد دهشة نزلاء فندق ”ولدورف آستوريا“ الراقي في نيويورك، حينما يرون فيصل يتناول طعام الغداء على مائدة واحدة مع خادمه الزنجي.

أجرى الختان حلاق اسمه محمود الموصلي الذي كان يخدم في الجيش العثماني، ثم انتقل إلى الرياض واستقرّ فيها كان محمود هذا يمارس الطبابة الشعبية والختان والفصاد وقلع الأسنان، من دون تخدير طبعاً، وحلق رؤوس الرجال ‫ في يوم الختان غالباً ما تقام العرضة.

لم تكن هناك مدرسة أو كتّاب خصوصي لأبناء الأمراء، ولم يكن أحد ينقلهم بالسيارات فكان اختيار موقع الكتّاب يأتي من قربه من مكان المسكن ‫ بعد أن ختم فيصل القرآن أجلسوه على ظهر الحصان ورافقه باقي أولاد العائلة المالكة وعامة الناس، وكانوا يحملون السيوف.

عندما ختم فيصل القرآن أقاموا حفلاً حضره كل أهالي المدينة ‫ وقبل ذلك بيوم واحد نطق المعلّم بالخاتمة وردّ التلاميذ قائلين ”آمين“ ‫ في اليوم التالي أغلق كتّاب مصيبح ودعيت الكتاتيب المجاورة إلى حضور الاحتفال .‫ أولاد عبد العزيز والصبية الآخرون كانوا يتعلمون في شتى الكتاتيب.

الوليد فيصل، فسيكون له 33 أخاً أصغر منه يبقون على قيد الحياة وفي يوم ميلاده كان له أخَوَان غير شقيقين أكبر منه سنّاً، هما تركي وسعود.‏ ‫ لم تكن طرفة قوية البدن، إلا أن ابنتها البكر نورة توفيت في حوالى الثالثة والثلاثين.

المساعدة القيّمة من الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والمنتسبين إلى المركز في انتقاء الوثائق والصور الفوتوغرافية وفي تنظيم مقابلاتنا ولقاءاتنا في المملكة العربية السعودية.

‫ألكسي فاسيليف

‫ضاحية مامونتوفكا - موسكو

أشعة الشمس تفقأ العيون كأدوات التعذيب إلا أن العتمة تخيّم على حجرة من البيت الكبير لأحد أبرز علماء الرياض، هو الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف وفي تلك الحجرة تصارع ابنته آلام المخاض… حتى جاء المولود الجديد ذكراً، أفرح الجميع.

روح فيصل باقية ليس فقط في برج الفيصلية الشاهق في شمال العاصمة الرياض، وليس فقط في مجمع ”الفيصلية“ الذي قد يحسده عليه لوكوربوزيه من حيث الروعة والجمال وبساطة الحلول المعمارية، وليس فقط في الأوتوسترادات وتقاطعات طرق السيارات الباهرة والجامعات ومدارس

روح فيصل ترفرف أيضاً على مقبرة العَود الخالية من مظاهر الأبهة والفخفخة.

م

تلك كانت السنوات الأولى من نشاط عبد العزيز بعد العودة إلى نجد، وباتت أحداث تلك السنوات من الروايات التي تلهج بها الألسن، فكان الصبي فيصل يترعرع في جو تسوده طاعة الوالد والتغني بأمجاده والإعجاب بجرأته وبسالته ومناقبه

مححخه78778 ' ' 8

مانال

هثهثعقهقعقعقه٤هع٤٤هحخصهثهثعثرتثتصتيتثتتثثهقعتثخقهقهقهقخقنثتقنقهعقعقعتتعتاننننترصهستثسررسسرسرسوسوسنسننسنسنسنيويويويَسَيَيتثثختثنثتثت(3تصتثتتثتثتثنثننثنثنثنثنصننصنصصننصنصنثتتثنثنثت

ثتثتت٣ت٣ع٣ه هلا ه

٧عثتثت٤عقهمضنسهخيههقهعيتثهثهثهثههثهه3هقهقهعقعقنڨخقهقهقمقخقخخققخ١تتل

ميونرانلنلنمبذًىةج

رايع