ولطالما تساءلت ما هو البريستيج؟؟ أهو أسلوب مكتسب مبتدع مصطنع يندرج تحت كلمة نفاق أم هو مرض وراثي وإدمان عائلي لا ينجو منه أهله إلا ما
رحم ربي؟؟؟
في حضرة الأوراق
نبذة عن الرواية
موضوع الرواية رواية عنوانها في حضرة الأوراق... عبارة عن أحداث تكتبها بطلة الرواية حنين تحكي فيها عما عايشته طوال حياتها تحاول التصالح مع نفسها من خلال وضع الأصبع على عقد نفسية كثيرة.. الرواية تسلط الضوء عن مواضيع عديدة حاولت الكاتبة أن تمس أي شخص يقرأ الرواية في جزئية من الأجزاء. و من القضايا التي تتطرق إليها الكاتبة في الرواية: --الصراع بين الهوى و الحقيقة. --نتائج البيئة النائية و الأسرة المتباعدة فكريا و جسديا على نفسية الانسان. -- تسليط الضوء على أهمية دور الرعاية و دور المشردين. و غيرها من المشاغل المهمة. علما أن الرواية مقتبسة من أحداث و شخصيات واقعية0.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 176 صفحة
- كتاب إلكتروني
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية في حضرة الأوراق
مشاركة من Jihad Mahmoud
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Souheyla Sadoun
ليس من السهل و لا من العدل أن أكتب مقالا يحمل في طيّاته أحكاما أو آراءا عن رواية كتبتها؛ و لكنني سأحاول وصف تجربتي في إنجاز هذا الكتاب بصفة عامة بطريقة موضوعية و حيادية. بدأت كتابة هذه الحكاية حين سمعت القصة من جارة البطلة منذ أزل بعيد لا أذكر بالظبط متى و لكنني لم أكن ناضجة كفاية لأستطيع اسقاط الواقع عليها..ثم بعد ذلك رميتها في أحد أدراجي و وقتها لم يكن هناك لا حاسوب و لا حافظ الملفات..مرت السنون و تذبذبت بين مراحل حياتية متابينة الصعوبة حيث تعلمت الكثير و أصبحت أفرق بين الأضداد..تذكرت تلك الأوراق المبعثرة في درجي و حاولت ترتيبها و بشيء من النرفزة مزقتها بعد أن قرأتها..شعرت أنها لطفلة صغيرة جدا إذ كانت تحتوي على كلمات صبيانية، إلا أن الفكرة واضحة كالشمس و ذاكرتي لا تزال تحوي تلك المقابلة الشخصية مع جارة بطلة الرواية، و هكذا بدأت صياغتها من جديد و على الحاسوب الآلي.
بالنسبة للكتابة كفعل في ذات معناه فقد بدات منذ نعومة أظفاري مذ أن كنت في عقدي الأول و لطالما لاقيت كل التشجيع و المساندة..إلا أن اللمسة الأكاديمية لم تكن عندي و لم أتحصل عليها لظروف عديدة.
حين أنهيت كتابة الرواية طلبت المساعدة من بعض المختصين الذين تجدهم طوال اليوم على الفايسبوك إلا أنهم اعتذروا بدعوى أنهم لا يملكون وقتا!!!!!ثم بعد ذلك راسلت دارا للنشر و التي بدورها أجابتني بالرفض و نصحتني لكي أبحث عمن يساعدني كمدقق في تصحيح بعض الأخطاء و أنا بدوري طلبت منها المساعدة غير أن ايميل الرد لم يصل ليومنا هذا..
لم يساعدني على المراجعة إلا صديقة حميمة اسمها ايمان متخرجة من الجامعة ليسانس في الصحافة..لن أنسى ما حييت تلك الليالي الطوال و هي تحاول معي صبرا و بطيبة قلب كبيرة قراءة الصفحات و ابداء الآراء و تصحيح ما حاولت تصحيحه حتى أكملنا مراجعتها معا لذلك أشكر لها صنيعها.
المرحلة التالية و التي هي بديهية لا إشكال فيها هو التوجه إلى دور النشر بعد أن حوالت قدر المستطاع تنسيق الكتاب على شكل بي دي اف حتى أن صورة الغلاف اخترتها لوحدي كي اترك انطباعا جيدا لدى مسؤولي دور النشر التي كنت بصدد مراسلتها..و بالفعل راسلت الأولى فردت بالرفض و الثانية و الثالثة نفس الشيء و كانت هذه الدور الثلاثة جزائرية..ثم نصحتني صديقة لي عندها هي الأخرى تجربة مريرة في نشر روايتها التي لم يسمع بها أحد إلا القلة من الأصدقاء و العائلة و المعارف..نصحتني بمراسلة دور نشر عربية و بالفعل قمت بالمحاولة و بطبيعة الحال كلها ردت بالرفض ما عدا دارين لم تردا أبدا!!!!
حوالي تسعة دور للنشر كلها لم تتجاوب و لو بكلمة تشجيع صغيرة..أنا متأكدة من أن روايتي تحوي أخطاءا قد تكون كارثية لن أنكر هذا و انا متيقنة من أنها متجردة من البساطة و السهولة في كلماتها و هذا واضح و لكن أن تنجر شيئا خير من عدم الانجاز بالكلية و هذا فخري و اعتزازي.
لن أنسى دار نشر جزائرية كانت قد قبلت نشر الرواية و توزيعها على عاتقها بشرط أن أخذ بقشيشا .طبعا رفضت رفضا قاطعا فانا أفضل نشرها على النت مجانا على ان أخذ دينارا واحدا و يأخذ البارونات أموالا لا أعلم حتى كم هي قيمتها..
نصحتني صديقتي بان لا أياس و أحاول من جديد و لكنني رفضت محاولة استعطاف أولئك المصاغر الكبار و قررت أن ابقى ما حييت مع الصغار الأكابر الذين لا يجدون حرجا و لا تعنتا من أن يشاركوا بكتاباتهم من يحبونهم حقا و يشجعونهم من العائلة و الأصدقاء و المعارف..نحن من نكتب من أجل الانتشاء بلذة الكتابة و التمرّغ في شهيتها.. و بعض الكتاب الكبابرة على وزن الجبابرة و ظني بهم أنهم قلة و الحمد لله يكتبون من أجل حاجة في نفس يعقوب و التي أشدّها وضوحا هي ترسيخ مبادئ العلمنة و التحرر!!!!و هذا لمسته جليّا حين ردّت عليّ " كاتبة" من جنسهم بأن الرواية فيها شيء من التخلّف ؟؟
ربّما لأنّها تدعو بشكل من الأشكال إلى التوبة؟؟؟؟
أخيرا و ليس آخرا و بنشر روايتي على المواقع التي أنتمي اإليها أشعر بفرط السعادة ينتابني لأنني نجحت و لو كان نجاحا شكليا أو رمزيا لا يهمّ..المهمّ هو ان يسعى الانسان جاهدا من أجل تحقيق ما يحلم و تجسيد فكرة آمن بها و بامكانية استفادة الآخرين و نفعهم و لو بكلمة صادقة و الله لا يضيع أجر عامل..
و في النهاية أتمنى أن يستمتع الجميع بقراءتها و أن يجدوا العبرة في كلمة منها أو جملة أو سطرا فالقراءة تجربة شهية و متعة بالدرجة الاولى و الاخيرة حتى لو لم نجد ما يفيدنا.
تحياتي سهيلة سعدوني
-
Jihad Mahmoud
قرأت هذه الرواية وأنهيتها في جلسة واحدة.
أجمل ما في الرواية انسيابها وسلاسة لغتها وإيصال الفكرة بطريقة جميلة بعدا عن الحشو والمشاهد الإباحية.
تدور الأحداث حول روح تائهة ظنت أن السعادة في الإنغماس في الملهيات حتى لو عنى ذلك الوقوع في المحرمات وتجاوز الخط الأحمر، وبطريقة تذكر الأحداث والتنقل في السرد بين أحداث الماضي المشينة وأحداث التوبة في الحاضر تصل تلك الروح إلى استقرارها الروحي بعد صراع دام سنوات.
أثمن على الكاتبة أنها استخدمت علاقة الإنسان بالله لتكون وسيلة الإنقاذ وبطريقة منطقية وليس بشكل ينافي الواقع.
قد تتساءلون مع كل هذا المدح ما السبب في فقدانها للنجمتين، الجواب هو:
1. ذهبت النجمة الأولى لاحتواء النص على الكثير من الأخطاء الإملائية وكذلك فقدان كلمات الربط الأساسية من بعض الجمل.
2. أما النجمة الثانية فقد ذهبت لقلة التفاصيل -التي كان يجب أن تكون أكثر من الذي ورد -في الأحداث الأخيرة والمهمة من الرواية.
كلمة أخيرة: أفكارك جميلة سهيلة، أتطلع إلى تنقيح عام لهذه الرواية ومن ثم رواية جديدة.
-
آمنة
الجزائر دولة طاردة!
عندما أقرأ لأديب جزائري أتوق لأن أتعرف من خلاله على مدن الجزائر. .أن أزور حاراتها وأتجول في أزقتها . أتذوق أطعمتها وأستمتع بموسيقاها ، أعرف شعراءها و أسماء مشاهيرها، أتوق لأن أجلس إلى مقاه شعبية هناك وأستمع إلى أغان شائعة لديهم، أقرأ عن ثقافتهم ، عاداتهم وتقاليدهم. . أحاديثهم لهجتهم العامية ونكاتهم.. ثيابهم ومقتنياتهم.
ولكن للأسف الشديد فغالبا ما يسافر الجزائريون بأبطالهم إلى خارج حدود الوطن ويهربون برواياتهم وقصصهم إلى دول أوروبا.
الكاتبة هنا ورغم ارتحالها عن الجزائر فترة من الزمن إلا أنها صورت القرية الجزائرية - وإن كان ذلك على استحياء ، و نشرت بعضا من ثقافتها المحلية ، الأوضاع السياسية والاجتماعية خلال فترات متباينة، إلى أنني مازلت أطمع بالمزيد.
جميلة أنت ياسهيلة ورائع أسلوبك ومبدعة صورك. أعجبتني لغة الكتاب ومحتوى الرواية وتماسك حبكتها وتحكم الكاتبة بخيوط الأحداث.
تمتلك الكاتبة عقلية متفتحة وثقافة تعددية وأفق واسع ما يبشر بأديبة واعدة إن شاءالله سائرة على خطى مواطنَيها المبدعَين أحلام والأعرج.
-
Souheyla Sadoun
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حبيبتى سهيلة ما اروع روايتك الحمد لله انهيتها على الرغم انى كنت متغاظة جدا جدا من حنين ذلك البت المتغطرسة المتكبرة الغير راضية على عيشتها وعلى حالها جعلتنى اوشك ان اغلق الرواية ولا اكملها ولكن بعد ان تصبرت كما تقولى دائما انما القراءة بالتصبر فانى اكملتها الى نهايتها وحزنت لذلك الشاب الاعرج جميل الاخلاق وودت ان يكون زوجى هههههههههههه وايضا العم زكريا الذى كان سبب فى تحويل حياتها الى سعادة اكتر شئ احزننى ان والدتها توفت دون ان تراها واكتر شئ اسعدنى انها عادت الى فطرتها’ وايضا الشئ الجميل المقولات التى بين الفصول للامام الشافعى وسيدنا على بن ابى طالب وغيرها كانت لافته رائعة منك سهيلة اتمنى لك حبيبتى دوام التوفيق وننتظر باقى رواياتك
شيماء زكي
-
no0oraldja
ما كنت لأكتفي بالقراءة دون كتابة مراجعة لرواية مثل هذه .. أكثر ما أمتعني فيها و جعلني اقرأ الصفحة تلو الصفحة هو لغتكـ الرائعة ,, سلاسة جملكـ و اختيارك الرائع للكلمات جذبني للمتعة المنشودة .. حقـاً لا أجد ما يصف جمال اللغة التي قرأتـــ .. استمــري فكلماتكِ حقاً مبدعة !
_
أعجبني أيضا توظيف الرواية بهذا الشكل فنادراً ما أجد رواية تربط بين الشــرع والقصة ,, فالفائدة هنا تستقر في قلبك شئت أم أبيـت
أما ملاحظاتي عليها .. فلا تختلف كثيراً عن ملاحظة أختي جهاد عن بعض الأخطاء اللغوية
لم أندم لأني قرأتها ولله الحمد والمنة .. تستحق منك هذا الصبر والتحدي لنشرها
استمــري .. دمتِ مبدعة ~