"أترانا أغلقنا الفتحة بينما الوحش خارجها؟"
عودة مرة أخرى إلى اليونان بعد (أسطورة رأس ميدوسا) وهذه المرة عن طريق خطاب بعدما أصبح (رفعت إسماعيل) مشهوراً للغاية ومرجعاً لكل أمور ما وراء الطبيعة والخوارق.
ومُرسل الخطاب كان (ديمتريوس كوبرانوس) الذي أوقعه عمله مع معضلة أغريقية قديمة طبقاً لأسطورة (التيه) وقصة (المينوتور).
في هذه الأسطورة يكتفي (رفعت إسماعيل) برواية الأحداث فقط مع التعقيب عليها في النهاية.. ساخراً أنه بالتأكيد الأفضل له أن يقرأ هذا الخطاب في منزله وعلى سريره بدلاً من أن يكون هو من يواجه هذا الثور البشري صاحب الأربع أمتار!
وفي الحقيقة ذلك ما جعل الرواية مقبولة، فقط مقبولة ولا شيء أكثر..
فالبداية كانت عن الأسطورة الأغريقية والتي كانت جيدة بالمُناسبة ولكن بدخولنا لأجواء اليونانيين حرمنا من سخرية رفعت إسماعيل الدائمة وذعره وطُرفاته الجيدة وتفكييره الذكي لمواجهة المخاطر.
فوجدت نفسك فجأة مع أحداث لأشخاص أنت لا تعرف أغلبهم وغير مُتعاطف معهم هم فقط يتشاركون في نهاية اسمائهم بمقطع الـ(وس) فتجد ذلك قُتل وذلك نجا ولا فارق معك!
حتى النهاية لم تكن على المستوى المطلوب ولم تُفسر الأسطورة ولا شيء عنها حتى فكانت مُبهمة. بالتأكيد هذه من أقل الأعداد تشويقاً وإثارة.
ولكني مُتأكد أن الأفضل قادم لا محالة!