إن الإنجليزية تحوى لفظة هى panic لا نملك مثلها فى اليونانية ، ولا أدرى إن كان مثلها فى العربية .. إنها تعبر بصدق عن الهلع الجماعى المصحوب بانقلاب أعصاب ، مع عجز تام عن التعقل ..
أسطورة المينوتور: سلسلة ما وراء الطبيعة 22
نبذة عن الرواية
إنه هو ..!.. لابد أنه هو .. عندما تسمعون هذا الحوار ، هذه الخطوات ؛ تفكرون أنه هو .. عندما ترون هذه العظام المبعثرة ، تدركون أنه هو ... إنه فى مكان ما ينتظرنا .. يشم رائحتنا .. وحينما يجدنا .. سنوقن جميعًا أنه هو ....!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 6222052103322
- شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أسطورة المينوتور: سلسلة ما وراء الطبيعة 22
مشاركة من Mohamed Gaber
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
"أترانا أغلقنا الفتحة بينما الوحش خارجها؟"
عودة مرة أخرى إلى اليونان بعد (أسطورة رأس ميدوسا) وهذه المرة عن طريق خطاب بعدما أصبح (رفعت إسماعيل) مشهوراً للغاية ومرجعاً لكل أمور ما وراء الطبيعة والخوارق.
ومُرسل الخطاب كان (ديمتريوس كوبرانوس) الذي أوقعه عمله مع معضلة أغريقية قديمة طبقاً لأسطورة (التيه) وقصة (المينوتور).
في هذه الأسطورة يكتفي (رفعت إسماعيل) برواية الأحداث فقط مع التعقيب عليها في النهاية.. ساخراً أنه بالتأكيد الأفضل له أن يقرأ هذا الخطاب في منزله وعلى سريره بدلاً من أن يكون هو من يواجه هذا الثور البشري صاحب الأربع أمتار!
وفي الحقيقة ذلك ما جعل الرواية مقبولة، فقط مقبولة ولا شيء أكثر..
فالبداية كانت عن الأسطورة الأغريقية والتي كانت جيدة بالمُناسبة ولكن بدخولنا لأجواء اليونانيين حرمنا من سخرية رفعت إسماعيل الدائمة وذعره وطُرفاته الجيدة وتفكييره الذكي لمواجهة المخاطر.
فوجدت نفسك فجأة مع أحداث لأشخاص أنت لا تعرف أغلبهم وغير مُتعاطف معهم هم فقط يتشاركون في نهاية اسمائهم بمقطع الـ(وس) فتجد ذلك قُتل وذلك نجا ولا فارق معك!
حتى النهاية لم تكن على المستوى المطلوب ولم تُفسر الأسطورة ولا شيء عنها حتى فكانت مُبهمة. بالتأكيد هذه من أقل الأعداد تشويقاً وإثارة.
ولكني مُتأكد أن الأفضل قادم لا محالة!
-
Asmaa Essam
أصبح هذا العدد ثاني أقرب عدد إلى قلبي بعد "أسطورة بو" ... رفعت بطلنا الكهل يبتعد عن الأضواء هذه المرة ويقرأ علينا أحداث القصة التي جاءته من أحد متابعينه
وعلى الرغم من هذا لم يخفق في إبهاري
الحيوية في رواية الأحداث -التي أحيت أسطورة المينوتورالإغري
قية مجدداً- حبست أنفاسي أكثر ما أحببت رحلتهم في المتاهة في نهاية القصة
مشوقة وممتعة جداً
أظن انني سأعود لقرائتها مرة أخرى لشد ما أحببتها