حكايات من دفتر الوطن > اقتباسات من كتاب حكايات من دفتر الوطن

اقتباسات من كتاب حكايات من دفتر الوطن

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حكايات من دفتر الوطن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حكايات من دفتر الوطن - صلاح عيسى
تحميل الكتاب

حكايات من دفتر الوطن

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫‎ولم يكن غريبًا أن يجتمع على مصر في تلك السنة الغلاء والوباء، إذ كان تلازمهما طبيعيًّا في تلك القرون، وهكذا قل الخبز وغلا الدقيق ورغم ظهور القمح الجديد، فقد تزايدت أسعار الخبز، وأشيع بين الناس أن السلطان يشتري القمح ويرسله

    مشاركة من Shams Eldin Atef
  • يوم أحد سكندري الطابع، يوم الإجازة الأسبوعية يتجمع الأجانب العاملون والمقيمون في المدينة، يخرجون للنزهة، أعداد من اليونانيين والإيطاليين والمالطيين والفرنسيين والإنجليز والروس في منطقة شارع السبع بنات بجوار قسم اللبان تجمعت أعداد من الأوروبيين والأعراب، وخدم المنازل وماسحي الأحذية

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • «إنك يا مولاي باستشارتك القناصل في مسألة داخلية، تحرض الدول الأوروبية على التدخل في شؤوننا وفضلًا عن هذا فإن عرض هذه المسألة الداخلية على السلطان التركي هو تنازل عن الاستقلال الذاتي الذي تمتعت به مصر بمقتضى الفرمانات، وأود أن أذكر

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وهكذا دخل سليمان الحلبي، ليجد القاهرة ـ بتلخيص الجبرتي ـ في شر حال‎‏ :

    ‫‎الطرق مجفرة، والأسواق مقفرة، والحوانيت مقفولة، والعقول مخبولة، والحانات والوكائل مغلوقة، والنفوس مطبوقة، والغرامات نازلة والأرزاق عاطلة، والمطالب عظيمة، والمصائب عميمة، والعكوسات مقصودة والشفاعات مردودة… وبالجملة فالأمر عظيم، والخطب جسيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‎‏ .

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وأخيرًا، اقتحم الفرنسيون بولاق، ففعلوا بأهلها ـ كما يقول الجبرتي المؤرخ ـ ما تشيب من هوله النواصي‎‏ : «‎صارت القتلى في الطرقات والأزقة، واحترقت الدور والقصور». أما الأزبكية وما جاورها من الأحياء التي دار فيها القتال، فقد صارت كلها «تلالًا وخرائب، كأنها لم تكن مغنى صبابات، ولا مواطن أنس ونزهات. جنت عليها أيدي الزمان، وطوارق الحدثان، حتى تبدلت محاسنها، وأقفرت مساكنها. تسكب عند مشاهدتها العبرات‎‏ ».

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • تقدم جيش الشرق يشعل النار في المتاريس والمنازل، فإذا ما أطفأتها الأمطار الغزيرة التي هبطت على القاهرة، أعادوا إشعالها من جديد. خمسة أسابيع كاملة والقاهرة تقاوم، والنار ترعى في مساكنها، ولا أحد يقبل التسليم‎‏ .

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • ‫‎ـ إذا كان مُقدرًا لي أن أموت، فلا يعصمني من الموت مال مهما كثر، وإذا كان مقدرًا لي أن أعيش، فلماذا أشتري قدري‎‏ !

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • دفع المشالي الرشوة، وأفرج عنه وأفرج عن المرأة، وهكذا فلت الزناة، واعتقل الضحية، وهو الزوج المسكين،

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • ولأن العصر كان يحفل بتقاليد غريبة، فقد كان عرفًا رسميًّا ألا يتولى أحد منصبًا من مناصب الدولة إلا إذا دفع رشوة للسلطان، كانت تُعرف بـ«المعلوم»، فالمناصب تخضع للمزاد العلني، ومن يدفع «المعلوم» الأكثر يتولاها

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • وكان أخطر ما فعلوه أن حولوا هذا العقل إلى عقل يعرف جيدًا علامات «التنصيص»، ويجهل علامات «الاستفهام» و«التعجب»، عقل يفتقد تدريجيًّا إلى «الحاسة النقدية» التي تمكنه من تحطيم المحرمات التي تحول بينه وبين الثورة على واقعه وانتزاع مقدراته من أيدي

    مشاركة من Ibrahim Khaled
  • سنوات طويلة مرت منذ أن انطفأ وهج الثورة‎‏ .

    ‫‎جرت في النهر مياه كثيرة، فبهتت ذكرى الشهداء، وابتسمت شفاه أقسمت ألا تكف عيونها عن بكائهم، لكن الزمن ـ كالقلب ـ قُلَّبٌ

    مشاركة من Bookbuddy
  • واستبدل بالبرلمان مواكب من المؤيدين، كان يأمر حكام الأفندية ومديري الأمن بحشدهم في الشوارع، أو في الطرق العمومية، ليهتفوا للحكومة، ويعلنوا تأييدهم لها وهي مواكب كانت تضم عادة فريقًا من المتشردين، والمسجونين، والخفراء، ومن أكرههم رجال الشرطة بالوعيد أو بالإغراء

    مشاركة من Bookbuddy
  • وكان أخطر مافعلوه بعقول المصريين أنهم جعلوا العقل إلى عقل يعرف جيدًا علامات «التنصيص»، ويجهل علامات «الاستفهام» و«التعجب»، عقل يفتقد تدريجيًّا إلى «الحاسة النقدية» التي تمكنه من تحطيم المحرمات التي تحول بينه وبين الثورة على واقعه وانتزاع مقدراته من أيدي الطغاة والغزاة‎‏ .

    مشاركة من Tarek Kewan
  • تترسب في أعماقي كراهية مركزة ـ وإلى حد الاشمئزاز ـ لكل من يحاول أن يحرم الإنسان حقه الطبيعي في أن يكون حرًّا، يعتقد ما يشاء، ويختار مصيره كما يريد، ويعبر عن نفسه تعبيرًا حرًّا منطلقًا، لا يحده قيد، ولا يقف

    مشاركة من Tarek Kewan
  • بيد أن العصر كان يموج بالمتناقضات الغريبة حقًّا، كان عصرًا وقورًا جدًّا من حيث المظهر، وتحت السطح كانت أخلاقياته تكشف عن روائح كريهة.

    مشاركة من Menna Tarek
  • وكانت أشكال التعذيب التي يمارسها المأمور ومعاونوه، تنتمي إلى النوع نفسه الذي مارسته الإدارة من قبل ومن بعد؛ خلط الأنواع والأجناس، بتحويل الإنسان إلى حيوان، والذكر إلى أنثى، والهدف هو تحطيم اعتداد المتمردين بأنفسهم، وكسر شوكتهم، والانتقاص من كرامتهم أمام من قد يفتنون بهذا الاعتداد

    مشاركة من محمد رأفت
  • كان إسماعيل صدقي قد انتهى إلى أن الديمقراطية هي مجرد تمثيلية، وأن الشعب هو زحام من العقول الفارغة التي تتميز بالغباء، وأن يدًا باطشة كفيلة بأن تحركه إلى المدى الذي تريد، وأن توقفه عند الحد الذي تريد.

    مشاركة من محمد رأفت
  • وفي زحام الناس، قاد سعد ثورة بدلًا من أن يبني مقبرة، لم يكن أحد ـ حتى هو نفسه ـ يصدق أن ذلك يمكن أن يحدث‎‏ .

    مشاركة من محمد رأفت
  • اكتهل القلب، لكن الحب لم يكتهل. والمجد للوطن الذي منحنا أفضل ما فينا حين علَّمنا أن نُحبه

    مشاركة من Samaa Alaa
1
المؤلف
كل المؤلفون