ولم يكن غريبًا أن يجتمع على مصر في تلك السنة الغلاء والوباء، إذ كان تلازمهما طبيعيًّا في تلك القرون، وهكذا قل الخبز وغلا الدقيق ورغم ظهور القمح الجديد، فقد تزايدت أسعار الخبز، وأشيع بين الناس أن السلطان يشتري القمح ويرسله
حكايات من دفتر الوطن > اقتباسات من كتاب حكايات من دفتر الوطن
اقتباسات من كتاب حكايات من دفتر الوطن
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حكايات من دفتر الوطن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حكايات من دفتر الوطن
اقتباسات
-
مشاركة من Shams Eldin Atef
-
واستبدل بالبرلمان مواكب من المؤيدين، كان يأمر حكام الأفندية ومديري الأمن بحشدهم في الشوارع، أو في الطرق العمومية، ليهتفوا للحكومة، ويعلنوا تأييدهم لها وهي مواكب كانت تضم عادة فريقًا من المتشردين، والمسجونين، والخفراء، ومن أكرههم رجال الشرطة بالوعيد أو بالإغراء
مشاركة من Bookbuddy -
وكان أخطر مافعلوه بعقول المصريين أنهم جعلوا العقل إلى عقل يعرف جيدًا علامات «التنصيص»، ويجهل علامات «الاستفهام» و«التعجب»، عقل يفتقد تدريجيًّا إلى «الحاسة النقدية» التي تمكنه من تحطيم المحرمات التي تحول بينه وبين الثورة على واقعه وانتزاع مقدراته من أيدي الطغاة والغزاة .
مشاركة من Tarek Kewan -
تترسب في أعماقي كراهية مركزة ـ وإلى حد الاشمئزاز ـ لكل من يحاول أن يحرم الإنسان حقه الطبيعي في أن يكون حرًّا، يعتقد ما يشاء، ويختار مصيره كما يريد، ويعبر عن نفسه تعبيرًا حرًّا منطلقًا، لا يحده قيد، ولا يقف
مشاركة من Tarek Kewan -
بيد أن العصر كان يموج بالمتناقضات الغريبة حقًّا، كان عصرًا وقورًا جدًّا من حيث المظهر، وتحت السطح كانت أخلاقياته تكشف عن روائح كريهة.
مشاركة من Menna Tarek -
وكانت أشكال التعذيب التي يمارسها المأمور ومعاونوه، تنتمي إلى النوع نفسه الذي مارسته الإدارة من قبل ومن بعد؛ خلط الأنواع والأجناس، بتحويل الإنسان إلى حيوان، والذكر إلى أنثى، والهدف هو تحطيم اعتداد المتمردين بأنفسهم، وكسر شوكتهم، والانتقاص من كرامتهم أمام من قد يفتنون بهذا الاعتداد
مشاركة من محمد رأفت -
اكتهل القلب، لكن الحب لم يكتهل. والمجد للوطن الذي منحنا أفضل ما فينا حين علَّمنا أن نُحبه
مشاركة من Samaa Alaa
السابق | 1 | التالي |