في مستوطنة العقاب - فرانز كافكا, مصطفى جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

في مستوطنة العقاب

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

أتعلم، لقد تم تعييني هُنا بأمرٍ من القائد السابق - وهو لو عرفته لقُلت أنه رجُل عظيم - نظرًا لأني أسلك نهجه في إدارة الأمور هُنا؛ فهذه المُستعمرة ليست مُجرّد سجن يقضي فيه المُدان مُدّته، كلا، إنها منفى بعيد في منأي عن كُل شيء، وأولهم الأمل. هذه المُستعمرة بُنيّت لتكون الخط الأخير والأعظم الذي لا تجرؤ - كمُدان - على بلوغه، هي الجحيم ذاته.. لطالما قيل أن لُكل شيء نصيب من اسمه، وقد سُميت هذه البُقعة (مُستعمرة العقاب)، وهُنا يذوق كُل آثم عقابه بأشد الطرق بؤسًا. لهذا أنا الضابط الذي يُدير هذه المُستعمرة، كوني أدق رجُل - بعد القائد السابق - في تنفيذ أحكام الإعدام بنشوة بالغة.
3.4 34 تقييم
214 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية في مستوطنة العقاب

    35

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    إن كل وجودى موجه نحو الأدب وإننى لو ابتعدت يوما ما عنه فإننى وببساطة سأموت

    كـافكا

    من جهتنا نحن القراء وبعضنا النقاد آمنا طويلاً بضرورة أن يكون الكاتب اجتماعياً وأن يعيش بين الناس وكل كاتب يبتعد عن الناس لا يكون كاتباً سيئاً فحسب بل هو ضار

    إننى ارى كافكا قد ضرب بهذا الاعتقاد والايمان عرض الحائط

    حالة ادبية خاصة قد رأى فيه البعض معلماً داعياً لليهودية

    ومنهم من رأى فيه نبياً و منهم من رأى فيه ملهماً أو محافظاً

    ومنهم من حاول أن يسبر أغوار نفسيته

    ولكن كافكا اعظم واعمق من كل تلك الرؤى التى وان نمت فإنما تنم على عبقريته الفذة

    ولنعد الى مستوطنة العقاب

    تدور أحداث الرواية في جزيرة استوائية لم يحدد لها كافكا اسما كأبطال الرواية

    وهما الضابط \ المستكشف \ المجندى \ المحكوم

    المستكشف

    ذلك الغريب الذي كان يمر بالمكان صدفة و يشهد عملية إلاعدام والتى تستخدم فيها ألة هي عبارة عن جهاز شديد الغرابة والتعقيد

    يعاقب المحكوم بها في شكل فريد من نوعه. وطبعاً لا يفهم المستكشف هذا كله من تلقائه بل إنه استبد به الفضول إزاء ما يشاهد

    واصغى إلى الضباط الذى بدا بشرح له مايحدث. ومنذ البداية يتبين لمسافرنا أن الضابط مولع بهذه الآلة ضليع في تفاصيل تشغيلها مناصر لها من الناحية التقنية مؤيد لها من الناحية المعنوية والأخلاقية خصوصاً أنها من اختراع القائد السابق الذي بذل جهداً لصنعها. وخلال الحديث الذي يدور حول هذه الآلة وفوائدها وأسلوب عملها بين الضابط والمستكشف

    المحكوم عليه

    يتجلى لنا هنا ما يثير اهتمام القارىء

    كيف أن المحكوم نفسه يصغي إلى الحديث وهو مقيد ولكنه لا يبدي أي رد فعل إنساني كأن الأمر لا يخصه

    ولا تبدو على وجهه سوى سمات البله والبلادة ويبدو لنا واضحاً أن أحداً لم يكن قد كلف نفسه جهد إعلام المحكوم مسبقاً بأنه محكوما عليه بالإعدام وبأنه سيعدم بتلك الآلة الغريب بل سندرك بسرعة أن أحداً لم يحاكم في حضوره و لا أحد طرح عليه سؤالاً ولا أحد استمع إليه.

    الضابط

    هو الذي أعلن الحكم وهذا النوع من الحكم يكون عادة من دون استئناف

    ونعرف هذا من طريق الضابط الثرثار الذى لا يتوقف عن امتداح هذا النوع من العدالة أمام المستكشف في الوقت نفسه الذي يسهب فيه في الحديث عن طريقة عمل الآلة

    فالمحكوم سيربط عارياً إلى ما يشبه السرير الذي يطوى. ثم وإذ ربط على ذلك النحو ينغلق نوع من الغطاء عليه وهو غطاء مزود بإبر زجاجية حادة تكون مهمتها أن تحفر فوق جسد المحكوم العاري عبارة ما , هى نص الحكم. والذي يحدث هنا كما يخبرنا الضابط من طريق إخبار المستكسف هو أن المحكوم وهو في ذلك الوضع يبدأ بعد مرور أول ست ساعات على تنفيذ الحكم بتفسير العبارة وقراءتها إذ صارت عبارة عن جراح تغوص في جلده غير أنه لن يفسر أو يقرأ بحزن أو ألم بل وهو يشعر بأقصى درجات اللذة. و يموت عادة بعد انقضاء 12 ساعة على بداية تنفيذ الحكم. لكنه لا يموت إلا وقد تحرر تماماً. وإذ يصل الضابط في شرحه إلى هنا نفهم أنه الآن يعتمد على المستكشف كي يقنع المحكوم الذي لا تزال البلاهة مرسومة على وجهه بصواب هذا الأسلوب وفوائد الآلة وعدالتها. ولكن بما أن المستكشف يسارع إلى التعبير عن عدم موافقته لا يكون أمام الضابط إلا أن يطلق سراح المحكوم ثم يلتفت إلى الآلة ويبدأ بتعديل الجملة التي تحفرها فوق الجلد. فالجملة الآن تصبح كن عادلاً. والضابط ما إن ينتهي من أحداث ذلك التعديل حتى يتعرى ثم يتمدد داخل الآلة ويشغّلها. ولكن بعد حين وبعد أن تكون الآلة قد اشتغلت أمام ناظري المسافر كما ينبغي لها أن تشتغل تتوقف عن العمل البطيء في شكل مباغت وهي هنا بدلاً من أن تحفر الكلمة ببطء على جسد الضابط تخرق جسده تماماً بحيث يموت أمام أنظارنا من دون أن يكون فعل التحرر قد طاوله أما المستكشف فإنه هنا يصطحب المحكوم السابق والحارس ويعود إلى المدينة وهناك في مشرب الشاي يبدأ بتأمل قبر القائد السابق إذ إن القبر موجود تحت إحدى الطاولات في المشرب ثم يشير تجاه رفيقيه إشارة تهديد واضح أن الغاية منها ردعهما عن اللحاق به وينسحب ليصل إلى مركبه من دون الآخرين.

    ان كان كنفانى هو ملهمى الثورى فإن كافكا من اليوم ( ورغم انه هنا قدر خرج من طور السوداوية الى براح الامل ) فانه يمثلنى كمتمرد على الحياة يقوده المنطق والحقيقة

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ثالث عمل أقرأه لكافكا وكالعادة ساحر!

    ما يلفت نظري في أعمال كافكا هو قدرته على دمج الاختصار والرمزية والتشويق وعمق الفكرة بمزيج أدبي رائع

    في روايته هذه يتحدث عن العلاقة بين القائد وضباطه، كيف يقوم بتوريثهم أفكاره وكيف يتحولون لعبادته وما إلى ذلك

    بالنسبة لي كافكا عبقري لن أمل يوماً من قراءة أعماله

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قد ينحاز القارئ إلى روايات (الظلام)؛ الرعب أو ذات الأسلوب "المقزز" كرواية الجوع أو العمى لساراماجو أم السوداوية منها كروايات ديسيوفيسكي من الأبله للرجل الصرصار إلى معظم رواياته التي نشرت منها

    الفرق بين ما سبق و ما يحدث في رواية كافكا أن أسلوبه في عمله هذا هادئ و حقيقي واصفا العالم في مستوطنة العقاب و العقل المحرك لكافة القطيع سواءا أرادوا الأفراد ذلك أم لا بالضابط كما أسماه كافكا أو كما أسماه جورج اورويل في روايته 1984 بالأخ الأكبر المراقب، و نذكر المستكشف ( العين التي نرى من خلالها أحداث القصة) المشبه هنا بالسلطات القوية ذات النفوذ الإقليمي و العالمي لكن تبقى صامتة مراقبة بدون تحريك ساكن، ذكر المحكوم بعد إذلاله و تعريته و إتعابه نفسيا جراء إدخاله لآلة التعذيب رغم خطئه الهين؛ كباقي الدول الضعيفة المتأملة في إطلاق سراحها دون النظر إلى البعد الإعلام في الترويج و تشجيع إستعمال الآلة بحضورهم و إستمتاعهم بعرض الإعدام المتكررة الوحشي الذي بدوره أصبح " عادي" بالنسبة للعامة.

    =| #نظرة_عامة: لمحتوى الرواية:

    المستكشف وصل إلى الجزيرة الغامضة لتفقد آلة التعذيب في مستوطنة العقاب، الضابط يتمسك بآلته التي يدينها القائد الجديد ويحاول إبطال عقوبتها الوحشية، حيث يوثق المحكوم عليه مطروحا على وجهه في جزئها السفلي، بينما يتحرك الجزء العلوي ليوشم بالإبر ظهر الضحية بكلمات معبرة عن خطئه المرتكب، و بعد كل برهة من الزمن تتعمق في جسده منظفة الدماء بماء يسيل بإنتظام إلى أن يفنى المحكوم عليه وبعد ذلك يلقي بجثته في الحفرة التي امتلأت بدمائه أسفل الآلة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    أول قرائاتي لكافكا ..

    الكتيب عبارة عن رواية قصيره (في مستوطنة العقاب) , و قصة قصيرة (بنات اّوي و عرب ) ..

    لم أستمع لكلمات ذلك الصديق الحكيم الذي نصحني ألا أقرأ لكافكا و أنا سئية المزاج .. (هتكتئبي يا ريندا ), و قد كان

    في مستوطنة العقاب تحكي عن آلة استخدمت لتعذيب المساجين و إعدامهم في تلك البلدة . مع وصف مفصل مقزز لمراحل التعذيب و لما يمر به المحكوم .

    علي الرفم من قسوتها فهي قصه جيدة حقا ..

    أما بالنسبه لبنات اّوي و عرب , لم أفهمها جيدا

    كانت بالنسبه لي ك خاطرة لم تكتمل ..

    يظهر من خلالها عداء و احتقار شديدين للعرب مما أثار استيائي و استغرابي .

    و لكن رغم كل شئ , و رغم النكد .. كافكا كاتب موهوب لا يمكن الإستهانه به .

    سأقوم بقراءة المزيد من أعماله قريبا .

    و إن كنت أرجو أن لا تكون محتوي بقية أعماله مشبعا بهذه الدرجه من القسوة و احتقار النفس .

    للتحميل

    ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    العمل. في مستوطنة العقاب.

    الكاتب. فرانس كافكا.

    ترجمة. مصطفي جمال.

    الصفحات.74.

    الفئة. واقعية.

    اللغة. العربية الفصحي.

    التقييم. 5/5.

    الدار. دار إبهار للنشر والتوزيع.

    الزمان.

    المكان. في مستوطنة العقاب.

    الغلاف. صورة وجه فرانس كافكا منقسمة نصفين بينهما جزء به عدد من الرجال المقيدين، وفي عينه صورة لسجين في أحد السجون يصرخ خلف القضبان، الغلاف مناسب للعمل.

    الفكرة/ القضايا التي يتضمنها العمل. إسقاط علي أحد الأنظمة القمعية في العالم، ماذا أن جرب الذي يحكم الناس ويعاقبهم أن يكون هو موضع العقاب الذي يطبقه علي الآخرين؟

    عن العمل.

    عمد الكاتب علي التركيز علي شرح الألة التي يتم بها القتل بدقة شديدة، ليمعن في أبرزا صورة العقاب أنه لا يتماشى مع الجرم الذي ارتكبه الجاني.

    صنع الكاتب صورة متكاملة من النظام العقابي أو السلطوي( حيث أوجد ألة العقاب المسئولة عن تطبيق العقاب، والجندي الذي أخطأ أو في قانونهم أنه أخطأ أو الجاني، الضابط الذي يمثل النظام الحكم واليد التي تطبق القانون، والرجل الزائر الذي يشرف ويراقب طريقة عمل ألة العقاب.

    أثبت الكاتب في النهاية فشل النظام القديم، من خلال وجود قبر القائد مهمل منزوي للقائد القديم، دون أي ثمة اهتمام، وكأنه ذهب بأحكامه الظالمة دون أن يترك أدني أثر غير قبر مهمل.

    أثبت الكاتب فشل النظام السابق وتطبيق العدالة من خلال وضع الضابط موضع المدان لتطبيق الحكم عليه، ليعرف مدي بشاعة الحكم وتعذيب الألة التي تكتب علي الظهر بالإبر الدقيقة الجرم الذي قام به المدان. ليؤكد أنه كل يري الأمر بعينه يختلف عما يري الآخر.

    الترجمة ممتاز لمصطفي جمال من دار إبهار، باللغة العربية الصحيحة.

    رسم الكاتب الشخصيات بطريقة متميزة، فعمد علي التركيز علي النظام من خلا الزي الذي يرتديه الضابط والأوسمة التي يرتديها والرسومات والنقوش التي علي ثيابه، التي فيها إسقاط من الكاتب علي نظام الحكم.

    اهتم الكاتب ليس فقط في توضيح شكل النظام من خلال ثياب الضابط، بل وعقلية التفكير التي تقود النظام التي علقت في أفكار الضابط، فهو لا يقف ليطبق القانون، بل هو مشبع تشبعًا كامل بكل ما يدين به النظام من أفكار، الأمر يشبه رواية 1984، لشدة درجة السيطرة علي عقولهم حين يتحدثون تشعرن أن المتحدث واحد أو هو ذاته رغم تغير شخص المتحدث في كل مرة.

    سلط الكاتب الضوء علي الفارق بين عقلية وأفكار النظام القديم والنظام الحديث، حيث قائد النظام القديم ركز علي التعسف والشدة في العقاب، أما النظام الحديث يرفض تلك الأفكار وهذه الصورة العقابية، الضابط الذي له عقلية النظام القديم وترفضه التغير ويصر علي الأفكار العقابية العقيمة والتعسف في تطبيق العقاب، ليرهن به الكاتب بأنه ترس فاسد في مكينة النظام الجديد.

    قارن الكاتب بين وجهات نظر مختلفة من حيث رؤيتها للسلطة والعدل والظلم، واختلاف ذلك بين الأشخاص، فرؤية شخص خارج النظام للعقاب تختلف عن رؤية الضابط الذي يمثل في العمل جزء من النظام، يختلف عن قائد النظام القديم ورؤية قائد النظام الجديد.

    اقتباسات راقت لي.

    كانت مجردة من المشاعر كما كانت الحياة.

    الجدية التي تسعي بها إلي تحقيقي أهدافك شيء يمكنني أن أعجب به.

    دائمًا ما يكون من الصعب بالنسبة لشخص أن يتدخل ويقدم اقتراحات جذرية لتغير العلاقات والتوجهات داخل مجتمع لا يعرف شيئًا عنه.

    أن ما كان يراقبه هنا هو مستوطنة عقابية بكل المقاييس، وأنه كان من الطبيعي أن يكون هناك مجموعة مختلفة من القوانين الصارمة ضرورية، ومعيار خاص للعدالة يتناسب مع كل شيء آخر يتعلق بالجوانب العسكرية، وأن يكون عليه أن يقبل هذا حتي آخر عواقبه.

    الفرضية الأساسية التي توجهني في جميع قراراتي بسيطة، وهي أن الجرم لا يُشك فيه أبدًا، لا يوجد أي مجال للشك علي الإطلاق.

    ليست أحكامنا صارمة جدًا، يجب أن يتم نقش القاعدة التي تجاوزها السجين علي جسده.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    وأخيرًا قرأت لهذا الكافكا

    البعض يصف أدبه بأنه مأساوي سوداوي كئيب.

    حين قرأت ذلك العمل الصغير تأكدت من ذلك

    لكن الأخطر، هو أن أدبه مرعب

    هذه الرواية الصغيرة لا يُقال عنها سوى إنها مُرعبة

    هناك فارق ما بين روايات الرعب والروايات المرعبة

    روايات الرعب ما هي إلا حديث شيق عن الأشباح والعفاريت

    كلها أشياء ما وراء عالمنا وخارجه

    ربما حين نقرأها نخاف أو نشعر بالأثارة، لكن ذلك ينتهي بنهاية القصة

    الروايات المرعبة هي تلك التي تغوص بك في وحل واقعك

    في سوداوية الحاضر ورعب المستقبل

    تخشى ذات المصير الذي يلاقيه البطل، تخشى حتى مجرد التفكير في إمكانية حدوث ذلك!

    بالنسبة ليّ؛ هذه تقريبًا ثالث رواية مرعبة- بعد روايتي العمى لجوزية سارماجو والجوع لكنوت هامنسون- اقرأها وأخشى ذات المصير

    كنت أقشعر حين يسهب كافكا في وصف آله العقاب وكيف يتم العقاب

    وحين يصف حال الجندي المُعاقب

    تمنيت لو يترك كل شيء ويتحدث عن خوف هذا الشخص فقط

    هو من بين كل الأشياء في تلك الرواية الصغيرة، من كان أولى بالوصف والرثاء

    تمنيت أن يحدثني عنه، وعن خوفه ورهبته

    تمنيت ذلك وخشيت منه!

    الإنسان هو أكثر المخلوقات وحشية على الإطلاق

    ربما أكثر من أكثر الحيوانات وحشية وضراوة

    الحيوانات لا تقتل لمجرد القتل؛ هي فقط تهاجم وتفترس لتتغذى وتعيش

    غريزة الطعام وغريزة البقاء

    لكن الإنسان يتغذى من دم أخيه، من لحم أخيه

    يجعل من ذاته التافهة إله يُحاكم ويُعاقب أناس مثله، يخطئون مثله

    وربما كان هو يخطيء أكثر منهم!

    وما يجعله أكثر وحشية وضراوة؛ هي تلك النعمة الوحيدة التي ميزه بها الله

    العقل..

    فيتفنن في خلق آلالات وآليات لتعذيب نفسه والآخرين

    هل هناك حماقة أكثر من ذلك؟

    الترجمة العربية تتضمن ترجمة لرواية "في مستوطنة العقاب" وقصة قصيرة بعنوان "بنات آوي والعرب"

    أفضل ألا أعلق على تلك القصة وأن أتجاهل وجودها

    فهي قصة عبثية لم أفهم منها شيئًا

    ولا أعرف ماذا كان هدف كافكا حين كتبها

    ربما هي هزلية فقط، أو رمزية لم يستوعبها عقلي!

    العزيز كافكا، هذه مصافحة سريعة

    سيكون بيننا لقاءات أخرى كثيرة ومطوّلة

    أشعر أننا سنصبح أصدقاء :)

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في هذه القصة يظهر لنا جانب آخر من موهبة كافكا الكتابية،حيث يبرز لنا لون قصصي مبني على فكرة التعذيب و الاعدام بما فيها من صورة وحشية.

    في مستوطنة العقاب تدور أحداث القصة،و من خلال الأحداث و من خلال الصراع القائم بين الضابط و المستكشف،ربما هو صراع يرمز إلى عنصرين بين فئة أو شخصية تتميز بالاستبداد و الوحشية و القسوة و اللاعدل. .. الذي يرمز له بالضابط ،

    و بين الأوربي المعارض لتلك الوحشية والذي تمثله شخصية المستكشف.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اول مره اقرأ حاجه فيه شبهة تفاؤل لفرانس كافكا … القصة ترمز لنهاية عصر من القمع وغياب العدل بان يدمر الظلم نفسه بنفسه في النهاية ولكن دايما في فرصة وإمكانية لعودة الظلم مع وجود الاغبياء معدومي الفكر والعلم . كافكا من اعظم الكتاب علي الإطلاق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كافكا لم ارى اي فكاهة في القصتين بل الكثير من السوداوية

    أدهشني وصفه للآلة ، قام بوصفها بشكل دقيق وبشكل يجلب القشعريرة ووصف موت الظابط وهجوم بنات آوى على الجيفة يجلب التقزز

    بالاختصار كاتب غريب الأطوار و مجنون فعلا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يا إلهي!! ما هذا يا كافكا!!

    مرة جديدة، رواية مرعبة متوحشة كابوسية،،،

    الإنسان الوحشي القاتل،،،

    مجرد وصف شكل آلة الإعدام يبعث في النفس القشعريرة والغثيان!

    يا إلهي!!! مرعب!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    إذا كنت لم تسمع قبلًا ب"المكاعمة", ولاتدرك ماهية "المسحاة" فلا تقرأ هذا الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    دخلت عالم كافكا أخيراً .. والحق يقال، قلمه مرعب ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون