في مستوطنة العقاب > مراجعات رواية في مستوطنة العقاب > مراجعة Riham Ahmed

في مستوطنة العقاب - فرانز كافكا, مصطفى جمال
تحميل الكتاب

في مستوطنة العقاب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

العمل. في مستوطنة العقاب.

الكاتب. فرانس كافكا.

ترجمة. مصطفي جمال.

الصفحات.74.

الفئة. واقعية.

اللغة. العربية الفصحي.

التقييم. 5/5.

الدار. دار إبهار للنشر والتوزيع.

الزمان.

المكان. في مستوطنة العقاب.

الغلاف. صورة وجه فرانس كافكا منقسمة نصفين بينهما جزء به عدد من الرجال المقيدين، وفي عينه صورة لسجين في أحد السجون يصرخ خلف القضبان، الغلاف مناسب للعمل.

الفكرة/ القضايا التي يتضمنها العمل. إسقاط علي أحد الأنظمة القمعية في العالم، ماذا أن جرب الذي يحكم الناس ويعاقبهم أن يكون هو موضع العقاب الذي يطبقه علي الآخرين؟

عن العمل.

عمد الكاتب علي التركيز علي شرح الألة التي يتم بها القتل بدقة شديدة، ليمعن في أبرزا صورة العقاب أنه لا يتماشى مع الجرم الذي ارتكبه الجاني.

صنع الكاتب صورة متكاملة من النظام العقابي أو السلطوي( حيث أوجد ألة العقاب المسئولة عن تطبيق العقاب، والجندي الذي أخطأ أو في قانونهم أنه أخطأ أو الجاني، الضابط الذي يمثل النظام الحكم واليد التي تطبق القانون، والرجل الزائر الذي يشرف ويراقب طريقة عمل ألة العقاب.

أثبت الكاتب في النهاية فشل النظام القديم، من خلال وجود قبر القائد مهمل منزوي للقائد القديم، دون أي ثمة اهتمام، وكأنه ذهب بأحكامه الظالمة دون أن يترك أدني أثر غير قبر مهمل.

أثبت الكاتب فشل النظام السابق وتطبيق العدالة من خلال وضع الضابط موضع المدان لتطبيق الحكم عليه، ليعرف مدي بشاعة الحكم وتعذيب الألة التي تكتب علي الظهر بالإبر الدقيقة الجرم الذي قام به المدان. ليؤكد أنه كل يري الأمر بعينه يختلف عما يري الآخر.

الترجمة ممتاز لمصطفي جمال من دار إبهار، باللغة العربية الصحيحة.

رسم الكاتب الشخصيات بطريقة متميزة، فعمد علي التركيز علي النظام من خلا الزي الذي يرتديه الضابط والأوسمة التي يرتديها والرسومات والنقوش التي علي ثيابه، التي فيها إسقاط من الكاتب علي نظام الحكم.

اهتم الكاتب ليس فقط في توضيح شكل النظام من خلال ثياب الضابط، بل وعقلية التفكير التي تقود النظام التي علقت في أفكار الضابط، فهو لا يقف ليطبق القانون، بل هو مشبع تشبعًا كامل بكل ما يدين به النظام من أفكار، الأمر يشبه رواية 1984، لشدة درجة السيطرة علي عقولهم حين يتحدثون تشعرن أن المتحدث واحد أو هو ذاته رغم تغير شخص المتحدث في كل مرة.

سلط الكاتب الضوء علي الفارق بين عقلية وأفكار النظام القديم والنظام الحديث، حيث قائد النظام القديم ركز علي التعسف والشدة في العقاب، أما النظام الحديث يرفض تلك الأفكار وهذه الصورة العقابية، الضابط الذي له عقلية النظام القديم وترفضه التغير ويصر علي الأفكار العقابية العقيمة والتعسف في تطبيق العقاب، ليرهن به الكاتب بأنه ترس فاسد في مكينة النظام الجديد.

قارن الكاتب بين وجهات نظر مختلفة من حيث رؤيتها للسلطة والعدل والظلم، واختلاف ذلك بين الأشخاص، فرؤية شخص خارج النظام للعقاب تختلف عن رؤية الضابط الذي يمثل في العمل جزء من النظام، يختلف عن قائد النظام القديم ورؤية قائد النظام الجديد.

اقتباسات راقت لي.

كانت مجردة من المشاعر كما كانت الحياة.

الجدية التي تسعي بها إلي تحقيقي أهدافك شيء يمكنني أن أعجب به.

دائمًا ما يكون من الصعب بالنسبة لشخص أن يتدخل ويقدم اقتراحات جذرية لتغير العلاقات والتوجهات داخل مجتمع لا يعرف شيئًا عنه.

أن ما كان يراقبه هنا هو مستوطنة عقابية بكل المقاييس، وأنه كان من الطبيعي أن يكون هناك مجموعة مختلفة من القوانين الصارمة ضرورية، ومعيار خاص للعدالة يتناسب مع كل شيء آخر يتعلق بالجوانب العسكرية، وأن يكون عليه أن يقبل هذا حتي آخر عواقبه.

الفرضية الأساسية التي توجهني في جميع قراراتي بسيطة، وهي أن الجرم لا يُشك فيه أبدًا، لا يوجد أي مجال للشك علي الإطلاق.

ليست أحكامنا صارمة جدًا، يجب أن يتم نقش القاعدة التي تجاوزها السجين علي جسده.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق