"وكما أن "صندوق الدنيا" القديم كان هو بريد "الفانوس السحري" وشريط "السينما" وطليعتهما، كذلك أرجو أن يقسم لصندوقي هذا أن يكون –في عالم الأدب- تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل. وليبنِ غيري القصور، فقد أضناني قطع الصخور، وتفتيت الوعور.."
وبالفعل كان صندوق يا مازني خير ما رأيت به مشاهدَ وتأملات حياتية بعينيك الخبيرتين، وبوصفك وبلغتك الساحرة، وأسلوبك الفكاهي القريب من القلوب.
من أجمل وأرق وأفكه ما قرأت.
رحمك الله يا مازني.
...