اقتباسات من رواية أسطورة وحش البحيرة: سلسلة ما وراء الطبيعة 3

« للأبد ..؟! »

‫ ــ « ماذا ؟! »

‫ ــ « ستظل تذكرنى إذن للأبد ..؟! »

‫ ــ « وحتى تحترق النجوم .. وحتى … »

لقد كان حبه للتدمير خالصًا بلا أى غرض (دنيوى) .. إن فكرة قتل هذا الوحش قد أنسته كل المطامع المادية ، وقشور حياتنا السطحية !!

إن النزعة الدرامية فى دمه جعلته يعتقد أن وحش (لوخ نس) لن يلتهم سوى نفس نوع الضحايا اللواتى كان يلتهمهن فى الماضى .. الإسكندنافيات .. حفيدات غزاة الشمال

أنت تعرف كيف تحدث هذہ الأمور .. لم أعد أذكر من الذى توقف عن الكتابة أولًا ، لكننا توقفنا عن الكتابة

( ماجى ) الهشة الرقيقة ، التى كانت تستطيع أن تسير فوق العشب دون أن تثنى منه عودًا واحدًا !..

المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال ، ولا أوسمهم ، ولا أغناهم ، بل لأنه هو … هل تفهم هذا ؟. لأنه هو بضعفه وبقوته بهزاله وربوہ وضيق شرايينه التاجية لأنه هو والحب ليس استعراض قوة

أرجو أن يكون معك ما يكفى من الثقاب .. »

‫ ــ « بالطبع عدد قليل جدًّا .. القصة دائمًا هكذا .. إن الأشخاص الذين يملكون علب ثقاب مليئة ، لا يضلون طريقهم فى ممرات مظلمة أبدًا..

.. لم يعد فى نفسى لها إلا أثر خافت ، كبقايا قبلة طفل رطبة على خدك .. سرعان ما تجف لكنها تترك أثرًا منعشًا فى روحك لفترة ما ..

❞ يا لكِ من بلهاء تمامًا! إن للنساء قدرة غير عادية على العثور على الرومانسية فى مواقف لا تعنى للرجال سوى مصيبة.❝

‏

ــ « إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى لرجال ، ولا أوسمهم ، ولا أغناهم ، بل لأنه هو … هل تفهم هذا ؟. لأنه هو بضعفه وبقوته بهزاله وربوہ وضيق شرايينه التاجية لأنه هو والحب ليس استعراض قوة ، لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة .. كيف أنسى نضالنا المشترك بهذہ البساطة ؟».

إن حُبي الممل وإخلاصي الأبدي وانبهاري الخالد بها ، هي الأسباب التى جعلتها تفلت كالماء من يدي والنساء لا يستغنين عن المحب المنبهر متقطع الأنفاس خلفهن ، لكنهن يردن ــ بالفعل ــ ذلك الوغد الوقح الفظ ، الذى لا يعيرن اهتمامًا كي يمشي أمامهن .. وليكن هذا درسًا لي.

وهنا ــ أخجل من الاعتراف ــ انهارت أعصابى تمامًا فشرعت أبكى كطفل مما أصابها بالذهول شرعت تربِّت فوق كتفى بحنان ذلك الحنان الذى لا تمنحه سوى امرأة ، ولا يفهمه سوى رجل إنهن أمهاتنا هؤلاء النساء .. ولسنا ــ مهما كبرنا ــ سوى أطفال شديدى التعاسة ، خرجنا لتونا من أرحامهن ..

وهنا ــ أخجل من الاعتراف ــ انهارت أعصابى تمامًا فشرعت أبكى كطفل مما أصابها بالذهول شرعت تربِّت فوق كتفى بحنان ذلك الحنان الذى لا تمنحه سوى امرأة ، ولا يفهمه سوى رجل إنهن أمهاتنا هؤلاء النساء .. ولسنا ــ مهما كبرنا ــ سوى أطفال شديدى التعاسة ، خرجنا لتونا من أرحامهن ..

أخذت تضحك ثم قربت وجهها من وجهى وهمست : ‫

ــ « للأبد ؟!. » ‫

ــ « ماذا ؟ » ‫

ــ « ستبقى معى للأبد ؟ » ‫

ــ « وحتى تحترق النجوم...»

‫ ــ « (ماجى) أنا لا أعرف شيئًا عن حياتى بدونك مجرد هراء طويل مرهق إننى إلى عينيك أنتمى » ‫ ــ « إذن ستبقى معى للأبد ؟! » ‫ ــ « للأبد

والحب ليس استعراض قوة ، لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة ..🤍

إن عدد المعـتوهين فى هذا العــالم قد فـــاق تعـــداد البشـرية نفسها ..! »

ظلت رائعة برغم كل شيء .. ولم أكن فى حاجة إلى كثير جهد كى أقع فى غرامها من جديد 🤍

أنا لا أعرف شيئًا عن حياتى بدونك .. مجرد هراء طويل مرهق .. إننى إلى عينيك أنتمى .. »

‫ ــ « إذن ستبقى معى للأبد .. ؟! .. »

‫ ــ « للأبد .. !! »🤍

‫ ــ « ستظل تذكرنى إذن للأبد ..؟! »

‫ ــ « وحتى تحترق النجوم .. وحتى … »