18 مارس 2016.
**
هذه الأسطورة من أفضل ما قرأت في سلسلة ما وراء الطبيعة حيث أن دكتور/أحمد استخدم خاصيتين أحبهم جداً في أعماله:
1 - عرض أحداث القصة عن طريق رسائل.. فذلك يجذب إنتباهك لتقرأ ماذا سوف يحدث بعد ذلك.. فتكون الأسطورة في قمة التشويق.
استخدمها دكتور أحمد فى أول عمل قرأته له وهو "الهول" وأحببتها أكثر هُناك.. وكانت مُرعبة حقاً.. ولكن لم تكون نفس الشكل المستخدم هنا ولكن نفس الفكرة.
2 - ثاني خاصية استخدمها الدكتور أحمد.. هي أنه سوف يجعلك تقتنع بكل جوارحك وتفكيرك أن شخصاً ما هو فتانا المنشود الذي أرهقنا بحثاً عنه وأخيراً وجدناه.. وبعد أن تكون أقتنعت 100 % سوف يقوم الدكتور بدحض كل دليل أقنعك.. وسوف تجد أن المنطقية تكمن في أن هذا الرجل لا يقترب حتى من رجلنا المنشود!.. هذه الخاصية تجعلني أشعر بالغباء أحياناً ولكني أحبها :D
أما ما يخُص بطلنا "رفعت" فلو كان هناك آلهاً للنحس فسيكون رفعت إسماعيل :D
في داخل هذه الأسطورة ستجد كميات من النحس موجودة في حياة رفعت إسماعيل.. بالإضافة إلى أن ماجي اتخطبت؟ هو أنا لحقت أفرح أنهم لقوا بعض ؟ ورفعت كمان هيخطب؟ لأ بجد؟
رفعت أثبت نفسه فى هذه الأسطورة كرجل مقاتل من الدرجة الأولى فى نهاية الأسطورة :D
وسأختم كلامي بأهم إقتباس قرأته في حياتي:
" إن المصريين لا يحبون المنطوي، ولا يستريحون له بشكل عام.. إنهم يفهمون أن تكون وقحاً أو أن تكون صاخباً، أما أن تكون منطوياً مُهذباً غامضاً، فهم يظنون بك الظنون ."