رواية تتحدث عن العشق الإلهي الصوفي، كيف يعشق الصوفي إلهه ونظرته الفلسفية إلى الحياة والكون والعلاقات مع البشر، وهو عشق منظم تحكمه قواعد عددها أربعون قاعدة، كانت الروائية موفقة جدا في التنقل بين الأحداث وفي سرد الرواية ووصف الوقائع، من أجمل ما قرأت، مع أهمية التنبه الى عدم التأثر في هذه القواعد بعضها يمكن تطبيقه والأخذ منه، وبعضها الآخر يكفي الاطلاع عليه دون التأثر فيه، لمخالفتها الدين الصحيح، وقد فتحت لي هذه الرواية آفاقا من التفكير والتأمل في الحياة...
" يوما ما سيأخذك قلبك إلى محبوبك.. يوما ما ستهتدي روحك إليه.. فلا تستسلم في غيابات الألم الحزين.. ولتعلم أنه يوما ما سيكون هذا الألم هو الدواء" جلال الدين الرومي