تبحر إليف شافاق في أولى قراءاتى لها في عوالم الصوفية ، مازجة تراثهم الأصيل بواقعنا الأليم ،
في دراما هي المثالية بعينها في رأيي ، فلا هي أسهبت في شرح الصوفية فأملّت ، ولا هي أوجزت فأقلت ،
لتتركننا قانعين بما روت ، شغوفين لما أوجزت ، ورغم ما ندركه من خرافات الصوفيه العقدية
والتى نصطدم بها في هذه الرواية ، إلا أن السرد يجبرك لى إكمال ما لا تقنع بكنهه ، سلم قلمها الراقي