يبدو لي أن عالم الدكتور أحمد خالد توفيق ال ماوراء الطبيعة يجذبني اليه بشدة كما يجذب القصر بطل قصة هذه الحكاية في آخر الليل عند ساعة الذئب، "وهي الساعات الأولي بعد منتصف الليل عندما نكون في أوهن حالاتنا نفسيا وجسديا .. في هذه الساعة ينتحر من أصيبوا باكتئاب وتحدث النوبات القلبية وجلطات المخ لمن هم على استعداد لذلك".
تتحدث هذه الحكاية وجزؤها الثاني (أسطورة الجاثوم) - نعم لها جزء ثاني فلا تبدأ بقراءتها قبل امتلاكك الجزأين معاً - عن الجاثوم، "روح شريرة يفترض أنها تنام فوق الأشخاص أثناء نومهم....كابوس....شخص يثير الرعب ككابوس (قاموس ويبستر الشامل)" وما تفعله براوي الحكاية والتي تحيل حياته الى جحيم.
أشكر الدكتور على الكم الهائل من المعلومات التي حصلتها أثناء قراءة هذا الكتاب وان لم تكن جرعة الرعب فيها عالية الا أن طريقة الطرح مميزة جداً جداً.