كل إنسان يحتجز إنساناً آخر ويعذبه ويهينه، يستحق أن يوصف بالخسيس، سواء أكان قاطع طريق، أم مناضلاً، أم ممثلاً للقانون، أم رئيس بلد.
التائهون > اقتباسات من رواية التائهون
اقتباسات من رواية التائهون
اقتباسات ومقتطفات من رواية التائهون أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
التائهون
اقتباسات
-
فبدافع التعلق بالوطن، رفض الرحيل في بداية الأحداث؛ ولأنه قرر البقاء، اضطر لإيجاد بعض التسويات، والقبول، على مر الأحداث، ببعض التنازلات التي ستقوده إلى ارتكاب المحظور. لربما تصرفت مثله لو بقيت في البلد. فعن بعد، بوسعنا أن نرفض ونفلت من العقاب؛ أما عن قرب، فنحن لا نتمتع دوماً بتلك الحرية.
مشاركة من Ash -
وللأسف، أبناء بلدنا متساهلون، متساهلون بشكل يبعث اليأس، تجاه هذه الممارسات. هكذا تسير الأمور، يقولون لك، بل إنهم يمتلئون إعجاباً بشطارة أولئك الذين «يصلون»، أياً كانت الوسائل التي وصلوا بها.
مشاركة من عبدالله الخطيب -
لا يخفى عليك أنه كلما تعرضت أراضينا للاجتياح، وجد أشخاص، من بين أبناء بلدنا، يهرعون لملاقاة الغازي، وتمهيد طريقه، والالتحاق بخدمته، والسعي لاستخدامه ضد خصومهم المحليين.
مشاركة من عبدالله الخطيب -
فالمبادئ هي بمثابة الركائز، أو المراسي؛ حين يقطعها المرء، يتحرر، إنما على نسق كرة ضخمة ممتلئة بغاز الهليوم، ترتفع، وترتفع، وترتفع، موحية بأنها ترتفع نحو السماء، فيما هي ترتفع نحو العدم.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
"فزيارة مراتع الطفولة ممارسة ماسوشية. يسعى المرء للإصابة بخيبة الأمل، ولا يفاجأ، بل يخيب أمله بالفعل."
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
«أحمل في اسمي بدء الخليقة، غير أني أنتمي إلى خليقة في طور الاندثار…
مشاركة من هبة أحمد توفيق