في الحياة اليومية ينجو الأشرار من العقاب
ويضيع على المحسنين الثواب
ويجني الأقوياء ثمار النجاح
أما الضعفاء فلهم الخيبة وسوء المآل
هذه هي قصة الحياة !
صورة دوريان جراي > اقتباسات من رواية صورة دوريان جراي
اقتباسات من رواية صورة دوريان جراي
اقتباسات ومقتطفات من رواية صورة دوريان جراي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
صورة دوريان جراي
اقتباسات
-
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
-
"نحن نعيش في عصر ينظر فيه الناس إلى الفنون نظرتهم إلى السير الذاتية ..لقد فقدنا حاسة تجريد الجمال ."
مشاركة من zahra mansour -
"الجهلاء فقط هم من يجادلون ويلحون. "
مشاركة من zahra mansour -
ولكن الجمال الحقيقي يختفي حين تظهر مخايل الذكاء. والذكاء نفسه إسرافٌ من الطبيعة، والإسراف يفسد التناسب في أي وجه. فالمرء إذا ما بدأ يفكر، تحول وجهه إلى جبهة كبيرة، أو أنف كبير، أو أي شيء من هذا القبيل. استعرض سائر النابهين في أي مهنة من مهن الفكر تر صورهم نماذج في البشاعة ليس لها مثيل. ولقد يُستثنى من ذلك رجال الكنيسة، ولكن هذا طبيعي، فرجال الكنيسة لا يفكرون البتة؛ والأسقف يردد وهو في الثمانين ما لُقّن أن يقوله وهو في الثامنة عشرة، ولذلك تراه يحتفظ بجماله إلى آخر يوم من أيام حياته..
مشاركة من المغربية -
ما أشبه الخضوع ﻷفكار الغير بالعبودية، وما أشبه إخضاع الغير ﻷفكارنا باﻻستعباد. إن التأثير في الغير يكسب الإنسان إحساس بالقوة ﻻ نظير له في الحياة. فما أجمل أن تمتد الروح إلى الخارج وتسكن في جسد آخر، ولو للحظات معدودات. وما أجمل أن يسمع المرء آراءه ترتد إليه كرجع الصدى دافئة بنفس الشباب حلوة بإيقاع الحنون. وما أجمل أن يمتزج الطبع بالطبع امتزاج السائل السحري بالسائل السحري أو امتزاج العطور. إنها لذة ﻻ تساويها لذة، ولعلها كل ما بقى لنا من مباهج الحياة في هذا العصر السوقي المحدود، هذا العصر الغليظ الذوق الرخيص اﻷهداف الساعي وراء أفراح الجسد وحدها.
مشاركة من Walid DZ -
إن منشأ احترامنا للآخرين هو خوفنا من ألا يحترمنا الآخرون، وأساس التفاؤل هو فزعنا من الكوارث لا أكثر ولا أقل. وإذا أحسنّا الظن بجارنا نسبنا إليه من الفضائل ما قد يعود بالفائدة علينا، فنحن نقرظ مدير البنك لعله يقرضنا بعض المال، ونصف قاطع الطريق بالبطولة لعله يتجاوز عمّا في جيوبنا
مشاركة من المغربية -
"الفن لا أثر له في سلوك الإنسان، وإن كان له أثر في سلوك الإنسان فهو أنه يشلّ الرغبة في العمل. الفن عقم جميل. والكتب التي ينعتها الناس بأنها منافية للأخلاق هي التي تشكف للإنسانية عن عوراتها. هذا كل ما في الأمر."
مشاركة من Asmaa Al-tuhami
السابق | 1 | التالي |