تولول وتعول وتدعو بالويل، والثبور، وعظيم الأمور، وتصيح وتقول: يا محمد شف فعل عيالك!! فأجلسها وطيب خاطرها ودفع لها دية دجاجها كاملة ومعها مثلها، وصارت هذه الحكاية تروى فترة طويلة، بل يضرب بها المثل في حيّنا فيقال: «سالفة دجاج أم سالم
من أحاديث أم القرى > اقتباسات من رواية من أحاديث أم القرى
اقتباسات من رواية من أحاديث أم القرى
اقتباسات ومقتطفات من رواية من أحاديث أم القرى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
من أحاديث أم القرى
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
ومع هذا، ظل صابراً غافراً متحملاً للأذى والهوان والحيف وظلم المعاملة وكان الحمار الأول المدلل في «حجيرة» خاصة فيها ظل وشمس ويأتيها الهواء من جميع أطرافها، أما الآخر فكان مربوطاً بحبل وفي حظيرة ضيقة لا سقف لها يحميه من حرارة الشمس.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فبالرغم من كل منجزات العصر ومعطياته وإمكانية الإبداع والتفوق، فلا يوجد في حيّنا من يحلم، بل ولا يحاول، ولا يريد أن يحلم بأن يكون له ابن، أو حفيد يصنع، ويبدع، أو يكتشف حتى ولو كان الأمر على مستوى وطريقة «أبو نيوتن» وابنه.«----قصة حلوة✔
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ذلك الرجل الطيب، البسيط، وهو يسير بابنه في أسواق الدرعية، ووادي حنيفه، ظاناً أن الأماني والمحبة، والتفاؤل، حين تكون مشوبة بشيء من ثقافة مهزوزة ضعيفة مثل ثقافته قادرة على صنع وخلق العبقرية وبالرغم من بساطة «أبو نيوتن» وسذاجته وربما غفلته، فما أجمل تلك الأيام.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لأنها تماماً مثل الورود النادرة لا يمكن أن تنبت بين كتل الخرسانة والحديد، ولا بين خرائب الأنقاض.
ورحم الله تلك الشخصية، ورحم الله زماناً أطلعها، فقد كان زمان حب وخير ونقاء.
♥
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أعود وأقول إن للطفولة والصبا دوراً مهماً في رسم تلك الملامح وإعطائها ربما صفة الرمز النادر، ربما للتوق، والعطش، النفسي إلى مثل تلك الشخصية!! غير أن المؤكد أن تلك الأنفس كانت تنطوي على جاذبية خاصة، في زمن خاص، وأبقت في الذاكرة و الوجدان رائحة خاصة، و أظن أن تلك الشخصيات لا يمكن ان تنبت في المجتمعات ذات التعقيد الحضاري أو الاجتماعي أو الاندفاع المادي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هل نقبل أن تكون ديموخراطية الكفار في مسجدنا؟ فأبعدوا الإمامين وجاؤوا بالمرشح الثالث الذي سبق أن انسحب!!
فكانت هذه أول مرة يكون لمسجدنا ثلاثة أئمة، وأول مرة أحضر مجالس ترشيح وانتخابات، وأول مرة أسمع فيها بالديموقراطية أو «الديموخراطية» الكافرة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وكان الناس يولمون في شهر رمضان كل ليلة، يسمون الوليمة «عشاء الوالدين»، كل ليلة عند شخص، إلى أن تنتهي ليالي الشهر الكريم بالولائم والصلاة، والدعاء وكان الوقت ربيعاً، وقد هطل مطر عميم ذات ليلة، وخرج الناس قبل الصلاة حاملين سرجهم .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والده لم تعجبه الطريقة ولم يعجبه الاختلاف، وكان يقول: هذا تشاحن واختلاف لا يليق بالشهر الكريم كيف يأخذكم التنافس وتنسون أن هذا الشهر شهر المحبة والمغفرة؟ فلم يحضر اجتمع الناس في مجلس الشيخ وهم منقسمون، كل حزب مجتمع لوحده منفصل عن الآخر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يرى فيها المرء بصفة عامة تسلية، وتجربة حرية بالمعرفة والمتعة والتشويق، وقد يجد فيها عبرة وتأريخاً، أو صورة قد تكون جميلة لماضٍ رأيته ولا أزال أراه جميلاً وهكذا أكون قد حاولت رصد تلك الحكايات والمناخات الإنسانية التي لن تعود، ولن تعود أبدًا 😔
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
القرية ماتت بسبب غرقها في بحر المدينة، أو بالأصح في بحر المدنيّة لقد تماثل كل شيء، وتشابه كل شيء، فلم يعد هناك قرى، بل هناك منشآت متشابهة، متماثلة في كل شيء، في شكلها وسلوكها الاجتماعي، وعادات أهلها وثقافتهم،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لم يعد هذا الاختلاف موجوداً، بل لم تعد القرية موجودة برائحتها وفرادتها، وسحنات أهلها، وعاداتهم، وطبائعهم، وما تنطوي عليه نفوسهم من نظرة للحياة، وما تنطوي عليه ثقافتهم من حكايات، وقصص، وأحاديث.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مزيج من الواقع وشبه الواقع، مزيج من القصّ، والتقاط الصور، تلك الصور الإنسانية التي ترسمها ريشة الزمن في وقت من الأوقات، فلا تعود لرسمها مرة أخرى، وقد رُسِمَتْ على لوحات جغرافية مكانية ضمن ظروف اجتماعية وثقافية، لا يمكنها أن تعود أو تتكرر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 2 | التالي |