أعود وأقول إن للطفولة والصبا دوراً مهماً في رسم تلك الملامح وإعطائها ربما صفة الرمز النادر، ربما للتوق، والعطش، النفسي إلى مثل تلك الشخصية!! غير أن المؤكد أن تلك الأنفس كانت تنطوي على جاذبية خاصة، في زمن خاص، وأبقت في الذاكرة و الوجدان رائحة خاصة، و أظن أن تلك الشخصيات لا يمكن ان تنبت في المجتمعات ذات التعقيد الحضاري أو الاجتماعي أو الاندفاع المادي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب