الغريب > مراجعات رواية الغريب

مراجعات رواية الغريب

ماذا كان رأي القرّاء برواية الغريب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الغريب - ألبير كامو, عايدة مطرجي إدريس
تحميل الكتاب

الغريب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    في اللامبالاة فلسفةٌ ، أنها صفةٌ من صفات الأمل *محمود درويش .

    تصنع اللامبالاة محور الرواية كأفاعٍ من حبال ، يتوهّم المرء أنه جزء من الرواية وأن اللامبالاة صنعته وحِرفته ويتصنّع الكاتب نفسه داخل أحداثها وتقوّم الشخصية الرئيسية عامود الكون بعبثِ العارف ، السؤال الذي يبعث على الغرابة ، كيف كان للامبالاة كل هذا الزخم في عصرٍ يدّعي أنه أقام حروبًا ليحصد الوعي والعدل والتحرر ؟!

    تدور أحداث الرواية في الجزائر حيث يصبح العربيّ لاشيء ويوزّع الكاتب أسماءً على كل شخصية صغيرة وكبيرة إلا العربي الذي بمقتله تنقسم الرواية إلى قسمين ! الكاتب يزرع هنا فكرة الاحتلال الذي يلغي هوية الواقع تحته بعمدٍ يوصلنا إلى برودة القاتل في رصاصاته التي استقرّت في جسد القتيل ، فالأولى كانت الصدمة والتاليات كانت دليلاً على عدم أهمية المقتول .

    تموت أم ميرسول فلا ينشغل كثيراً بموتها أو أسبابه ، تحبّه امرأة فلا يعنيه كثيرا أن تبقى معه العمر كله أو تتركه صباح اليوم القادم ، يكتب رسالة يستدرج فيها امرأةً للموت أو الاغتصاب أو الذل فلا يعنيه كثيرا هذا الأمر ، يستغرب كيف يدافع المحامونَ عن قاتل يعترف بجريمته ويزيد استغرابه كيف لا يسأله أحدٌ عن الجريمة فيما ينشغلون في تحليل شخصيته وهو صامت ! لعل الكاتب يدفعنا لما أسلفتُ ذكره في اقتباسي عن درويش : “إن رجلا يقتل نفسًا فلا ينشغل العالم كلّه بالقتيل ولا الجريمة بل يشغلهم شخصية القاتل المتلبّدة غير المؤمنة هو مجتمع اعتاد الموت حتى أصبح لا مبالياً به ” ، الكاتب يضربنا صعقات حتى ننتبه للموت ونعطي النفس أولوية قبل أي شيء ، ولعل واقعنا الحديث يملك من الدلائل على تبلّد مشاعرنا نحو الموت الكثير ، فانظر للوطن العربي من شرقه لغربه وأنت تعلم ما أعني .

    يدفعه الكاهن لكي يؤمن قبل الموت ، ما نفع الإيمان في مجتمع كافر ؟ لعل الموت يبعث في هذ المكان روحاً جديدة ، هذه الجبال الخضر التي شعر بها وهو في سجنه هي بارقة الأمل الوحيدة التي تمنّاها قبل موته ، موته الذي تمنّى أن يحضره الجميع ويصرخون بحقد ، يصرخون حتى يسترجعوا هيبة الموت وشعورهم به حتى يبدأوا بالإحساس أن الموت ليس شيئا يمرّ هكذا دون شعور .

    اقتباس ” وأمام هذا الليل المحمّل بالعلامات والنجوم ، كنت أنفتح للمرة الأولى على لا مبالاة العالم . وإذ شعرت بالعالم شبيهًا بي إلى هذا الحد ، أخويًّا في آخر الأمر ، أحسست أني سبق أن كنت سعيدًا، وأني كنت ما أزال سعيدًا ، ولكي يكتمل كل شيء ، ولكي أحسّني أقلّ توحدًا ، كان يبقى لي أن أتمنى أن يكون هناك كثيرٌ من المشاهدين يوم تنفيذ الإعدام بي ، وأن يستقبلوني بصرخات مليئة بالحقد والكراهية ” .

    تقوم الرواية على الفكرة وتغوص فيها كثيراً غير مبالية في التركيب اللغوي ، لكن قوة الفكرة تعميك عن هذا الضعف ، الترجمة التي بين يدي رديئة فالمقاطع غير مترابطة وتشعر ان هنالك وقفات في النص دون أي داعٍ .

    أفرد الكثير من النقاد الوقت لهذه الرواية حيث استحضروا فيها شخصية الكاتب وأفكاره ونظرته للجزائريين ما قبل ثورتهم وما بعدها وكيف تخلّى الكاتب عن الجزائريين بعد الثورة ولا ألومهم على ذلك فلكل رأي ما يرجّحه ويدعمه .

    الرواية قادرة على أسرك في غرابتها وعمقها الفكري ، أنصح بها بشدّة .

    Facebook Twitter Link .
    21 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية باردة وقاسية كبرود بطلها مورسو

    المثير في الإهتمام هنا أن القصة تسمح لك أن تدخل عقل الشخص السيكوباتي وترى كم البرود وصقيع المشاعر لديه

    لا إحساس من أي نوع ... ولا يهتم بأحد ... ولا يعرف ما هو الحزن ولا الفرح ... فقط حاجاته الجسدية إهتمامه الوحيد

    وفوق كل ذلك ... قد يؤذي غيره بدمٍ بارد

    ربما كنت لأحمل بعض التعاطف ناحية البطل

    ولكن هذا إن لم يكن قاتل

    وليس أي قاتل ... بل قاتل بلا مبرر وبلا ذرة ندم ولا أية مشاعر

    على قدر إيماني بأن ليس كل من أصيب بإضطراب في الشخصية مؤذٍ

    لكن أرى أن الأغلبية الساحقة قادرة على الأذى بأنواعه وهم آخر من يطلب المساعدة أو يسعوا للتغيير ... وصاحبنا هذا واحد منهم

    ألبير كامو أبدع في القصة وسردها، لم أكن أتصور أن تثير الرواية إهتمامي إلى هذا الحد

    وحتماً لن تكون آخر ما أقرأ له.

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من المظلم أن تحكم على الغريب بالغرابة لمجرد أن الكلام يُتعبه ، وأن الأحداث لا تعنيه ، ومالذي يُدرينا لعله هو العادي ونحن الغرباء ، لعلها الفطرة السليمة أن لا نكثر الكلام و لا نعطي الأحداث أكثر من حجمها فنسينا كل ذلك وصرنا نبالغ ونثرثر كثيراً ، لعل مشاعرنا دموعنا هي من وحي الزيف لا أكثر والصدق فيما لا يُقال ولا يُرى ...

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    للوهلة الأولى شعرت بالعبثية المطلقة من غريب كامو هذا!! اللامبالاة التي اتصف بها على الرغم من أنه في البداية أعجبتني لأنها كانت تتسم بالسخرية الا أنه مع تقدم الأحداث أزعجتني وكنت أفغر فيهي دهشة من برودة دمه وأعصابه!! مع وصولي الى ذروة الأحداث كنت أصفق له بحرارة... قدرته على ايصال أفكار ذلك الغريب والمونولوج الداخلي وأسئلته التي كان يطرحها على نفسه ويجيب عليها بجواب عبثي محض ينم عن كسل ولامبالاة كادت أن تفصفني لصدقها!!

    فكرة الموت التي طغت على النص تعبر عن التساؤلات الوجودية التي طرحها كامو خلال حياته وان كنت لا أدعي وقوفي عليها من خلال قراءة نص واحد الا أن تشبيهه للحظة الحكم عليه بالإعدام حيث كل الناس في هذه اللحظة يقفون على الطرف الآخر من مسرح الحياة ينظرون اليه كأنه شيء لا يعنيهم وأصبح شيء خاص به.. يعنيه هو وحده!! وقدرة الناس الرهيبة في التبدل والتحول كأن يكرهوك طوال حياتهم لكنهم لا يظهروا لك سوى وجه المحبة وعند نقطة الاختبار... يتساقطون كأحجار الدومينو الواحد تلو الآخر.

    أسجل له أنه جعلني أعيد التفكير بطريقة التفكير عندي التي تتسم بالتقليل من أهمية المشاكل التي نواجهها (Minimizing thinking)... كنت أعرف أنها تعتبر مشكلة (Cognitive distortion) وليست كما كنت أقنع نفسي أنها طريقة جيدة... لأننا دائماً نقلل من مشكلاتنا أمام المشاكل الأخرى التي يعاني منها الناس... فأقول ما أمر به حالياً مقارنة بالمآسي والحروب والمجاعات والاضطرابات التي يعاني منها الآخرين لا شيء!! وما زلت أعتقد أنها طريقة جيدة لكنها اذا بلغت حدوداً عليا تحولت الى مشكلة حقيقية.. على الأقل هذا ما لمسته بيدي عند رؤيته من خلال هذا الغريب.

    النسخة التي قرأتها احتوت على نبذة رائعة بقلم د.محمد غطاس عن ألبير كامو وفكره والاسقاطات التي أرادها من خلال هذا الكتاب، وأقول أن أفكاري عنها قد نضجت بعد قرائتي لهذه النبذة الرائعة والتي يستحق الشكر عليها حقاً!!

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الغريب: رواية ألبير كامو، الكاتب الفرنسي الأصل، الجزائري مولدا. الرواية من 105 صفحة. ترجمة عايدة مطرجي ادريس. تنقسم إلى قسمين: قسم ما قبل القتل، وقسم ما بعد القتل، والأول يمهد للثاني. وتبتدئ بعبارة: "اليوم ماتت أمي. أو ربما ماتت أمس، لست أدري. لقد تلقيت برقية من المأوى..."

    تدور أحداثها عن شخصية اسمها مارسو، حُكم عليه في نهاية الرواية بالإعدام بسبب قتله لعربيٍّ كان يطارد صديقه، لخلاف كان بينهما، قتله مارسو بمسدس صديقه الذي أخذه منه احتياطا بعد شجار وقع بين (مارسو، صديقه، ومضيفهما وبين العربي وصاحبيه بشاطئ إحدى سواحل الجزائر) نزع من صديقه المسدس بعد الشجار مخافة أن يرتكب جريمة. لكن مارسو بعد فك الاشتباك خرج يتمشى قليلا بالشاطئ وحده تحت أشعة الشمس الحارة، فإذا بالعربي يعود ليصادفه، شاهرا سكينه، فأخرج مارسو مسدس صديقه الذي بقي بحوزته، وأطلق خمس طلقات على العربي، ليلقى القبض عليه بتهمة القتل العمد، رغم أنه لم يكن يتوقع أن تأخذ القضية أبعادا أخرى مختلفة، إذ أنه كان يرى أن القضية بسيطة جدا، ولا تحتاج تعقيدا، وحتى أنه لم يُوكِّل محاميا، بل المحكمة من فعلت ذلك.

    الرواية تبتدئ بسرد أحداث وفاة والدته التي تقطن بمأوى العجائز في مارنغو، الذي يبعد عن المكان الذي يعمل فيه بمسافة يوم كامل بالحافلة، فسافر إلى حضور جنازة والدته بالمأوى بعد أن توصل منه برسالة تخبره بالأمر.

    هذه التفاصيل التي سردها الكاتب عن شخصية مارسو وتصرفاته التي قام بها عندما قابل حاجب المأوى والمدير، والممرضة، وأصدقاء والدته (نزلاء المأوى)، ومنها: امتناعه عن رؤية وجه أمه للمرة الأخيرة، وشربه القهوة ليلة دفنها، وتدخينه، وكذلك وتصرفه بعد دفنها بيوم حيث أنه تعرف على ماري، وأعجبته وضاجعها وزار معها البحر مستمتعين... كل هذه التصرفات كانت سبب اتهامه كما بين ذلك الكاتب وليس لأنه ارتكب جريمة قتل. وفي التحقيق كان يُسأل عن عدم بكائه على أمه في الجنازة، وخروجه للبحر مع عشيقته، واستندوا إلى شهادة الشهود حول تلك التصرفات، فكان مُدانا بأفعاله قبل وقوع القتل لا بفعل الجريمة الأساسي، ولعل أفكار مارسو التي يؤمن بها هي أيضا عنصر في الإدانة، لكونه لا يؤمن بالله كما صرح بذلك في حوار مع المحقق، ورفضه مقابلة الراهب وهو بالسجن، فأدِين بأنه -أصلا- كان ينوي القتل وليس دفاعا عن نفسه، مادام أطلق خمس طلقات على الرجل المقتول، ولم يكتف بواحدة. ورغم تأكيده أن قتل العربي كان صدفة، ولم يكن بينهما أية علاقة، ظل مُدانا من طرف المحكمة والمجتمع بسلوكه اتجاه أمه التي توفيت في مأوى العجائز.

    يبدو أن اختيار اسم الغريب لهذه الشخصية وكعنوان للرواية يعود إلى أنه غريب وسط الجميع، ربما انطلاقا من سلوكياته التي رآها المجتمع شاذة، وعدم مبالاته، وعبثيته. الحياة عنده لا تحتاج كل هذا التعقيد حتى يَهتم بكل التفاصيل، وهذا ما تبين حين قتل العربي وهو ضجرٌ من الشمس الحارة، وقد صرح بذلك في المحاكمة حين قال: (الشمس هي سبب ارتكابي للجريمة) فسخر منه جميع من كان في القاعة.

    لم يكن مارسو نادما على فعل القتل، ولم يُظهر ذلك أبدا، وقد ذهبت بنا عبثيته إلى أبعد حد، آلا وأنه في يوم انتظاره أن يـأخذوه إلى المقصلة ليُقطع رأسه في مكان عام تنفيذا لحكم الإعدام باسم الشعب الفرنسي، كان -هو- يشعر بمشاعر كثيرة تجعله كأنه يتوغل في لامبالاة العالم، وبأنه سبق أن كان سعيدا وبأنه مازال سعيدا، وتمنى قائلا: " ولكي يكتمل كل شيء، ولكي أحسّني أقل توحّدًا، كان يبقى لي أن أتمنى أن يكون هناك كثير من المشاهدين يوم تنفيذ الإعدام بي، وأن يستقبلوني بصرخات مليئة بالحقد والكراهية."

    بهذه العبارات أنهى كامو روايته التي أضافها إلى مجموعة من أعماله الأدبية التي تناول فيها أفكاره المؤمنة بالعبثية واللاجدوى.

    الرواية في بدايتها لم تكن مشوقة إلا في القسم الثاني منها، وكأن القسم الأول كما قلت تمهيد للثاني. اهتم كامو بالوصف، كما عادته في كثير من أعماله الأدبية، غير أن "الغريب" تفتقر إلى المشاعر والأحاسيس، لم ترو غليلي من هذا الجانب، لا أعلم هل عامل الترجمة هو السبب أم الرواية كذلك... لكن عموما هي تهتم بالجانب الفلسفي والفكري الذي يمثل مذهبا عرف به ألبير كامو، وكان من أنصاره في القرن الماضي.

    رشيد أمديون

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما تقودنا العبثية إلى الغربة سنصل إلى ما وصل إليه بطل هذه الرواية.

    الانطواء على الذات والعزلة يعني أن نكون غير مفهومين من قبل الآخرين، وإذا كان هذا الانطواء مدعوماً بالواقعية والعقلانية المفرطة وفهم الحياة الصارخ الذي يؤدي إلى العبثية أو العدمية سيؤدي ذلك إلى تعميق غربتنا.

    هذا هو محور رواية كامو ببساطة، حيث أن اللامبالاة الدائمة التي يظهرها بطله والتي كان منشؤها نظرته إلى الحياة على أنها سواء بالنسبة له، دفعته إلى الإعدام، فعلى الرغم من،كل طيبته التي شهد بها كل من يعرفه فإنها لم تستطع أن تمنع عنه سوء الفهم وسوء العاقبة أيضاً.

    وفي هذه الرواية تتجلى بشكل واضح نظرة كامو لأهم الموضوعات التي كان مهتماً بها وهي العبث والتمرد، بالإضافة إلى أنه صاغ آراءه فيما يتعلق بالمغزى الحقيقي للحياة، دور الإنسان في المجتمع بالإضافة إلى تناقض العالم.

    وبالحديث عن العبث، ما هو العبث؟

    إنه التناقض بين عقلانية الإنسان أو محاولته للوصول إلى تلك العقلانية مع لاعقلانية العالم، أو كما يعبر عنه كامو بالعلاقة بين الممثل والديكورات، وهنا يطرح التساؤل ما مغزى الحياة؟ ويتبع ذلك انعدام الأمل والرغبة في الانتحار أو الوصول إلى اللامبالاة التي وصل إليها هذا الغريب في الرواية.

    كما أن العبث أو هذا الوعي والعقلانية لدى الإنسان سيدفعانه إلى التمرد أي إلى العمل والتغيير ورفض الانتحار.

    الرواية رائعة وأعمق من أن تلخص أو أن يتم الحكم عليها بهذه السطور المتواضعة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الغريب لأبير كامو .

    رواية محكمة ابداعيا . مع أن الشخصية الرئيسة لم تتطول طوال الأحداث . ظلت كما هي شخصية عبثية لا مبالية . شخصية غير مثقفة مستسلمة نسبيا . غير مبالية بالموت ولذلك لم يكن لديه مشكلة في القتل لأن الحياة والموت سواء لا يعنيان له شيئا . شيء آخر الرواية زمنياً مقسومة لقسمين . قبل القتل وبعد القتل . فقبل هذه الحادثة كانت الأحداث تسير بشكل يومي تراتبي لحظي لم يكن مملا هذا الشيء لأن كل التفاصيل التي كان يذكرها كانت تذهب بشكل مباشر تجاه فكرته نفسها , فمثلا عند وفاة امه كان يهتم بمسامير النعش والتفاصيرل والناس والحرارة وانماط الناس وهذا لا يكون أبدا لرجل حلت به مصيبة . وكذلك تودي بنا إلى النهايات حين يستطيع استعادة مل التفاصيل وأن تكفيه ليعيش في السجن . حتى بعلاقاته . مع صديقه مثلا عندما سأله أن يكونا أصدقاء فأجاب الأمر سواء لدي ومع ماري حيث سألته عن الحب أو الزاج فأجاب الأمر سواء لدي وكذلك مع المدير ... ما يحمد لكامو أن استطاع أن يبني عبثية متجانسة الشخصيات الحية وغير المربكة أي التي بناها بنناء عميق صحيح حتى أنك في أي تفصيل من كل تلك التفاصيل الدقيقة لا تقول هنا شرخ في شخصية البطل اللا مبالية أو العبثية .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اللامعنى ؛ اللامبالاة ؛ العدمية

    رواية تحكي عن شخص يدعى مورسو يعتبر المعنى الحقيقي للامبالاة في البداية لا يحزن لوفاة أمه لدرجة انه يشرب الشاي و يدخن السجائر امام تابوت امه

    بعد ذلك يعيش بعلاقات باردة تماما لدرجة انه لم يكن يعرف ان كان يحب صديقته ام لا

    و ينهي الأمر بارتكابه جريمة قتل لشخص لا علاقة له به و من ثم يحكم عليه بالإعدام

    باختصار مورسو تجسيد لللامعنى و اللامبالاة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    شخصية لا مبالية بشيء , لا بموت امه ولا بأصدقائه ولا بــ ماري التي كانت تعشقه , ولا بمحاكمته ولا بسجنه ولا حتى بأعدامه !

    لكننا نجده يبالي بأشياء صغيرة لا تذكر كهتمامه بمسامير النعش , والمسافة بينه وبين توماس "خطيب أمه " , وكذلك تدقيقه وملاحظة بان المحاكمة كانت تتكلم عنه شخصيا أكثر من جريمته , ....الخ

    ولا ادري سبب اعجاب الكثير بهذه الرواية ! , عندد قرأتك لها تجد انها تتحدث عن " كنت , وعملت , وقمت , ...." وكذلك طابعها الجنسي والالفاظ المكررة بشكل كبير جدا ...

    على كل حال رواية ليست بالسيئة و ليست بالرائعة كذلك ! ومن باب الانصاف يمكن القول عنها بأنها عادية جدا .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    البير كامو يئن انا الغريب ..لم افهم ماذا اراد ان يخبرني هذا الغريب لم اجد في روايته سوي الملل الملل الشديد من اغراقه في وصف الشخصيات وحياة جيرانه واصدقائه والمجتمع المحيط به من جنازة والدته الي ممارسة حياته والاختلاط مع بعض الجيران ثم جريمة القتل التي ارتكبت بمحض الصدفة او كما قال بسبب الشمس ولا يوجد بالرواية جزء يشعرك بالرضا الي حد ما سوي فترة سجنه والمحاكمة ..

    "مادام ليس عندي شئ مهم أقوله،فإني افضل التزام الصمت"

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رجل متهم بقتل رجل آخر فتتم محاكمته بتهمة عدم إظهار شفقة وحزن حقيقي في جنازة أمه. ليصبح السؤال الأهم في هذه الرواية ليس "ما فائدة الحياة؟" كما قد يدل المنهج العبثي الذي يتبع كامو في كتاباته ولكن "ما هي المواصفات المطلوبة ليصبح المرء 'إنساناً' في نظر المجتمع؟" كما يتضح.

    ميرسو هو بطل نقابله كثيراً في الحياة، وقد يكون الكثير منا ميرسو أصلاً، فهو ليس شخص لامبالي لتلك الدرجة الفظيعة، هو شخص منفصل عن الواقع والمجتمع وحتى ما يخصه منه. فزواجه من ماري لا يعنيه، موت أمه لا يعنيه، وقتله لشخص لا يعنيه كذلك. ليس لأنه قاتل أو قاس، فقط لأنه يرى أن التفكير في مثل تلك الأمور ليس ذا فائدة. وتلك هي الكارثة.

    يقتل ميرسو رجلاً عربياً، لينتهي به الأمر في السجن ويقدم للمحاكمة، فيتلاشي قتله لرجل ويحاكمونه لأنه من وجهة نظرهم ليس "إنساناً". فأي إنسان يدفن أمه في يوم ويذهب في اليوم التالي للإستحمام مع صديقته ومشاهدة فيلم كوميدي؟ أعجبني الجزء الديني وإن لم يكن قوياً بحكم أراء كامو الشخصية، ولكن حتى وجود الله أو عدم وجوده لا يعني ميرسو.

    الرواية هي مجرد عرض لمذهب ميرسو في الكتابة ومعتقداته الحياتية والتي تتميز بالعبثية، وأنا أرى أن الرواية تستحق ما نالته من شهرة وإهتمام. الرواية أسلوبها قد يبدو رتيباً ولكه يجذب الإنتباه، وتسلسل الأحداث وتطورها مثير للإهتمام. والنهاية تجعلك تتساءل ما الفكرة التي كان يفكر فيها ميرسو وهو على منصة الإعدام.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    سأعيد قراءته مرة أخرى في يوم من الأيام البعيدة حتى أكوّن فكرة أخرى عنها ، إلا أن الشمس أحرقتني أنا أيضا، وأثقلتني تلك اللامبالا والعبثية في الحياة،وفي مواضع ..السكوت أفضل :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    لا أعرف.. لكن لم أرى اي شيء مميز في هذه الرواية

    النقطة الحسنة الوحيدها فيها أنها قصيرة!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قصة عميقة جدا .هي مباراة من جولتين . الجولة الاولى هي جولة الفرد ، حيث ينتصر الصدق و التلقائية على قوالب المجتمع.

    شاب لم يدرك "لعبة الحياة" فكان بهذا "غريبا" عن المجتمع . و السبب أنه لا يعرف "الكذب" و لا يرى أي داع لأن يكذب . كان يتصرف بتلقائية تامة دون الدخول في "قوالب" المجتمع. لم يبك موت أمه لأنه ببساطة لم يشعر برغبة في البكاء . كان راض بالحياة يقبلها كما هي و بصدق رغم منغصاتها (الشمس و الحرارة الحاضرة باستمرار )..... الى أن ....يقع في المحظور .. القتل .

    و هنا تبدأ الجولة الثانية . جولة المجتمع ... و ينتقم المجتمع" لقوالبه" . حيث يظهر جليا ان المجتمع ينتقم لقوالبه تحت غطاء الانتقام للجريمة . و يحكم بالاعدام .

    ... و رغم عدم فوات الاوان ...إستمر في صدقه لم يطلب العفو لانه ببساطة لم يشعر بندم .. لم يؤمن بالإله لأنه لم يشعر بضرورة لذلك ..

    إلى أن اكتشف الحقيقة : الموضوع كله تحدٍ.. لم يكن يراه بهذه الصورة ... صدق و تلقائية ضد قوالب و تصنع زائف .. فقبل التحدي .

    إنه الآن يتمنى أن يأتي أكبر عدد من المجتمع الغاضب و الساخط عليه ليحضر الاعدام...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم تعجبني رواية الغريب كثيراً وعلى الرغم من انها تمثل وجبة قراءة خفيفة إلا انها اشعرتني بالملل الشديد ، بعض الاجزاء بالرواية كانت ملهمة وجميلة لكن كثرة الوصف الذي لم اجد له داعٍ قتلها بطريقةٍ ما وازعجني بأخرى ..

    محور الرواية كاملاً كان حول شخصية ( اللامبالي / الغريب ) وقد عمد كامبو على تلخيص الغريب في مشهدين وفاة أمه وجريمة القتل وفي كليهما لم احدد الشخصية ان كانت شخصية لامبالية او شخصية خالية المشاعر والأحاسيس تماماً ، لكن ما لفت نظري أكثر في كلا المشهدين ان الحادثة الأولى كانت صاحبة القرار في الحادثة الثانية والتي اودت به للمشنقة على الرغم بأن لا علاقة للأولى بالثانية على الإطلاق !!

    تساءلت وانا اقرأ الرواية كيف للشخص اللامبالي ان يهتم بكل تلك التفاصيل الدقيقة والدقيقة بمعزل عن الحدث الجلل وأذكر على سبيل المثال تفكيره وانهماكه في مراقبة مسامير التابوت دون ان يلقي نظرة عمن في داخله والتي يدرك تماماً أنها (أمه ) ..!!

    لأول مرة اشعر اني اقيم الرواية بكمية لا باس بها من الحيرة ولا اعلم ان كان تقيمي لها منصفاً ام لا ..!!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    ممل جدا .. بيحكي عن شخص عادي جدا والدته توفت ويومه في الشغل وجيرانه واصحابه وصديقته وبعدين يقتل واحد بالغلط لانه تشاجر مع صديقه ....... الغريب في الراوية وده واقعنا مع الاسف انهم حكموا عليه بقطع رقبته عشان اسباب لا تتعلق بالجريمة ولكن عشان انه أودع والدته في دار للعجزة مع انه قال انه لا يستطيع تحمل علاجها , وكمان لم يبكي عليها يوم الجنازة وشرب سجاير والشهود في دار العجزة شهدوا بكده .... ليه نحكم علي واقعة من خلال احداث اخري !! البكاء والحزن له صور كتيرة جدا وكل واحد بيختلف تعامله مع الحزن وتجاوبه معاه , بس هو ده الواقع

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    هذا ثاني كتاب بعد أن اقرأه أتضايق من تضييع الوقت

    الرواية تحكي قصة انسان عادي عاش حياته عادي ومات عادي

    حتى انّ " البير " لم يهتم أن يعطي البطل اسم -_-

    ربما كان الشيء الوحيد الذي اختاره صاحبنا هو أن يتحرر من الدين ومافيه من غيبيّات ، وبخلاف ذاك فلم يكن لديه أي شيء يتركه من بعده ويمكن للقارئ أن يفتقد غيابه -_-

    المصيبة انه يذكرني بعدد من الشخوص التي تعاملت معها في حياتي والتي ماتركت اثرًا في حياتي

    ثمّ أنّ "عادي" هذا كما أسميته أنا وصف كل شيءٍ حوله بشكل دقيق يبعث على التثاؤب ويدفع للضيق ولم يصف نفسه مثلًا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    لم تكن قراءة هذه الرواية باختياري .. بل بسبب ما فرضه منهاجي الدراسي ..

    ولا أدري لِمَ هذه القصة تحديداً !

    كم من المؤسف أن يعيش أغلب البشر بهذه العبثية وخصوصاً في ذاك العالم الغربي ..

    وإني لأظن بأنها ليست صفة لشخص واحد قد تأثر بسبب زمن الحرب .. بل هي أسلوب حياة يعيشه الأكثرية في ذلك المجتمع حتى اللحظة ..

    مورسو كان غريباً فعلاً .. في بعض المواقف كنت أُشفق عليه وأود لو أساعده ، وفي مواقف أخرى استفزني وأردت أن أنهره بكل قوة !

    أكثر المؤلف من وصف التفاصيل .. وأحب هذا عموماً .

    إنها قصة رمادية حد القبح ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الغريب وصف ينطبق على (مورسو) الشخصية الرئيسية في الرواية، غريب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    يَتمَثل اللامبالاة وربما العدمية ايضًا، لا يهمه من امره شيء ولا يرتبط بأي شيء، رغم صداقاته وحياته التي تتشابه مع الكثير حوله الا انه يعيش عالمه الخاص. غريب هذا الـ مورسو. اتمنى اعيش بالقليل من بلادته نحو الحياة نحو كل امر . .

    هناك ابعاد فلسفية رائعة بين سطور الرواية.

    خفيفة، جميلة. استمتعت بها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بلا اهداف و بلا مشاعر و لا حواجز. يعيش دون أن يعرف لماذا يعيش. الفلسفة العبثية.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 18
المؤلف
كل المؤلفون