كدت أبكي ! بل دمعت عيناي ! قلبي بكى بالفعل ، سأبدأ من النهاية ، لامست شغاف روحي إلى أقصى ما يكون ، ما أحلاك أيها الجنون ، ما ألطف المجانين ، شيء في الكاتب يشبهني وشيء من رفاقه وشيء لا يشبهني فيه أحد ، من كل شيء شيء حتى نكتمل ، تسليت كثيرا مع هذا الكتاب ضحكت من اعماق قلبي ، وتــأملت ، وفكّرت ، وشعرت أيضا وحزنت ، عشت تجربة لطيفة للغاية مع حسين البرغوثي ولم أنسى ان أقتبس بالطبع باستثناء تكاسلي في النهاية
"اهلا بك في نظرية الرقم واحد وماهي نظرية الرقم واحد ، ضحكت وقالت اولا انا وثانيا أنا وثالثا انا "
"كنت اعتقد أن العقل موجود في انسجة الدماغ في داخلي فعثرت عليه في الشوارع ومصابيح النيون شعرت بعظمة العقل بطفحه ادرت نظري في كل ماحولي بذهول وأنا أردد بلا وعي مني هذا هو العقل "
" افتح عينك الثالثة
كيف ؟
في التبت يفتحونها بعملية جراحية ، ضحك عاليا ربما سخرية من سؤالي "
" ميّز الذهن عن محتواه يا حسين "
" كنت أهتف في جنوني افتح يا فول افتح يا قمح افتح يا قرد افتح يا ... إلا السمسم لم يخطر ببالي "
" وحتى التورط في عدم التورط ليس حيادا ، برزخ الحياد لغز "
هناك اقتباسات أخرى جميلة ولكنها طويلة أتكاسل عن كتابتها
ولكن أريد أن يصل سلامي إلى بري بطريقةأو بأخرى ، وإلى حسين أيضا
سلام خاص وآخر مشترك مع كلمة محشوة في الظرف السلامي ، بري صديق حسين وصديقي