لماذا أكتب هذه المسودات؟ عندما تتراكم الأعوام في عمر الإنسان، يبدأ بإدراك أن الوقت يفلت من بين يديه، وربما لذلك، يبدأ بتنمية الخداع النفسي عنده، بفكرة أن الكتابة عن الحياة اليومية بوسعها أن تكون طريقة (بدائية إن شئتم) لإيقاف تلك الكارثة. والكارثة لا يمكن إيقافها، بطبيعة الحال. ما من شيءٍ أو أحد بوسعه أن يوقف الزمن. ومع ذلك، هناك أحداث كثيرة وصور تمر أمامنا (مناظر، أخبار، أفراح، قراءات، مفاجآت، مآسٍ، أخطار، أيام حافلة، جموع) وبطريقة ما، تغيّر حياتنا، ولو بمقدار بضعة أجزاء من ألف، عن الوجهة المحددة. وبعد مرور أيام أو شهور أو أعوام، ربما نتأسف لأننا لم نسجل تلك الوقائع والأحداث.
بقايا القهوة > اقتباسات من رواية بقايا القهوة
اقتباسات من رواية بقايا القهوة
اقتباسات ومقتطفات من رواية بقايا القهوة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بقايا القهوة
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية
-
لقد توصلت بالنهاية إلى أن الضمير هو جنتنا وجحيمنا في الوقت نفسه . يوم الحساب والعقاب المشهور نحمله هنا , في صدورنا . ونحن في كل ليلة عن غير وعي منا نواجه يوم الحساب . وحسب الحكم الذي يصدره ضميرنا , ننام مرتاحين أو نغرق في الكوابيس . لسنا لا سليمان الحكيم ولا حتى محللين نفسسين . نحن قاضٍ وطرف , مدعٍ عام ومحام , لا مفر !
إذا لم نكن نستطيع إدانتنا أو تبرئتنا من بوسعه أن يفعل ذلك ؟ من تتوفر لديه كل هذه العناصر على سريتها , لكي يصدر حكما علينا , مثلنا نحن أنفسنا ؟ ألا نعرف منذ البداية ودون أدنى تردد متى نكون مذنبين ومتى نكون أبرياء ؟
مشاركة من هبة -
لكن تلاشي الحلم في غمام خيباتنا ، لم يكن ليمنعنا من أن نشرع جميعآ في المساهمه ، من أجل وضع مسوده لحلم جديد
مشاركة من Nesreen Alaa
السابق | 1 | التالي |