عندما يشعر أحدنا بأنه مكتئب ، فضلاً عن التعاسة ، فإنه لا يجد عندئذ متسعاً للتمرد أو التضحية أو البطولة ، ولابد في هذه الحالة من البكاء دون ضجة .
الهدنة > اقتباسات من رواية الهدنة
اقتباسات من رواية الهدنة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الهدنة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الهدنة
اقتباسات
-
مشاركة من سرّاء أبوعوف
-
أظن أنني، عندما سأُحال إلى التقاعد، لن أكتب مزيداً من هذه المذكرات، لأن الأحداث التي ستواجهني عندئذ ستكون دون ريب أقل بكثير مما هي عليه الحال الآن؛ وسينتابني إحساس لا يطاق بالخواء، فكيف لي أن أترك إقراراً مكتوباً عن هكذا وضع. لعل أفضل ما يمكنني عمله، عندما أُحال إلى التقاعد، هو أن أتخلى عن كل شئ، وأفرغ لحياة البطالة، لنوع من السبات التعويضي، حتى تسترخي أعصابي وعضلاتي وهمتي بعض الاسترخاء، وتعتاد على الموت اللائق. ولكن، لا. هناك لحظات يتملكني فيها أمل مترف بأن البطالة هي أمر متكامل وغني، وأنها الفرصة الأخيرة كي أجد نفسي. وهذا شئ جدير بأن أدونه
مشاركة من Aber Sabiil -
في الثامن والعشرين من حزيران وقع أهم حدث في حياتي. وقد انتهى بي الأمر أنا نفسي، أجل أنا نفسي وﻻ أحد سواي إلى الدعاء: "فليستمر هذا الوضع" ولكي أضغط على الرب، لمست خشبا لا قوائم له. ولكن تبين لي الآن أن الرب منزه عن الرشوة. وحتى في السادس من تموز سمحت لنفسي بأن أدون: "وأدركت فجأة أن تلك اللحظة، تلك البرهة من الحياة اليومية، هي أقصى درجات الرخاء، وأنها منتهى السعادة". ولكنني سرعان ما صفعت نفسي صفعة تنبيه: "أنا واثق من أن الذروة هي ثانية واحدة، لحظة قصيرة، وميض عابر، وليس ﻷحدنا الحق في إطالة أمدها".
مشاركة من فريق أبجد -
إننى أحب الأولاد أحبهم كثيراً ولكن أكثر ما أحبه فيهم هو أن يكونوا أولادك
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
السابق | 5 | التالي |