اقتباسات من رواية العمى

لو أستطيع أن أبكي، أقول كل شيء بالدموع ولا أكون مضطرة إلى الكلام كي أوضح نفسي

نقول أننا بخير حتى لو كنّا نحتضر. هذا مانقوله عندما لا نريد لعب دور الضعف الجسدي وهذا متعارف عليه بأنه استجماع للشجاعة، ظاهرة لم تعرف إلاّ لدى البشر

الرجال جميعهم متشابهون يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء عن النساء لمجرد أنهم خرجوا من رحم امرأة

لكن عندما نكون في محنة كبيرة وقد أصبنا بوباء الألم والكرب عندئذٍ يصبح الجانب الحيواني في طبيعتنا أكثر وضوحاً.

أن العقل يعاني عندما يستسلم الي الهولات التي يخلقها بنفسه لنفسه

مؤلمة

هذا كل مايجب قوله

"في عالم العميان، الأعور ملك"»

أي أزمنةٍ هذه التي نعيش فيها، حيث نجد نظام الأشياء مقلوباً رأساً على عقب، وهذا الرمز الذي كان يعني الموت دوماً أصبح علامةً من علامات الحياة»

إن مسألة كوننا على حافة الموت هو شيء نعرفه منذ لحظة ولادتنا

“ماذا يعني حين يكون للمرء عينان في عالمٍ يكون فيه الآخرون جميعاً عمياناً، لستُ ملكةً هنا، كلا، أنا ببساطة الإنسانة التي وُلدتْ كي ترى هذا الرعب، يمكنكم أن تحسوا به، لكنني أحسه وأراه معاً”

«إن مسألة كوننا على حافة الموت هو شيء نعرفه منذ لحظة ولادتنا»،

«العميان هم في حرب مستمرة، كانوا دوماً في حرب مستمرة»

<<لم يكنْ بوسعنا أن نحيا كبشر بكل معنى الكلمة، ففي الأقل دعونا نفعل كلَّ ما نقدر عليه كي لا نعيش كحيوانات بكل معنى الكلمة>>

العمى هو ايضا ان يعيش المرء في عالم تبددت فيه الامال كلها

❞ «لا تبكي»، ماذا يمكنها أن تقول لها غير ذلك، ما معنى الدموع حين يكون العالم قد فقد المعاني كلها. ❝

أبقى السائقون أقدامهم المتعجلة على دوّاسة القابض(1)‎، تاركين سياراتهم في وضع الاستعداد، تتقدّم للأمام، وتتراجع مثل خيولٍ هلِعة يمكنها أن تتحسس السوط الذي يوشك أن يهوي عليها.

❞ فالأجوبة لا تأتي دوماً حين يحتاج المرء إليها، ويحدث دوماً أن الجواب الممكن الوحيد هو انتظار تلك الأجوبة.❝

❞ "إنني باقٍ حيث أنا"، هي الفكرة الأولى، وفي بعض الأحيان تكون الفكرة الأخيرة، في حالاتٍ قاتلة. ❝

❞ إذا كان صحيحاً أن الفرصة لا تصنع اللص على الدوام، فمن الصحيح أيضاً أن نقول إنها تساعد كثيراً في صناعة اللصوص ❝

«إنها حقيقة كبرى تلك التي تقول إن أسوأ العميان طراً هو ذاك الذي لا يريد أن يرى»،