اقتباسات من رواية العمى

العمى هو أيضا ان يعيش المرء في عالم تبددت فيه الأمال كلها

الحياء لا يملأ أطباقنا»، «كائناً مَن تكون، أنتَ محق في ما ذهبتَ إليه، هنالك دوماً مَن ملأوا بطونهم لأنهم لا يملكون أدنى إحساس بالحياء، لكننا، نحن الذين لا نملك شيئاً، عدا هذه القطعة الصغيرة الأخيرة من الكرامة التي لا نستحقها

حين يبدأ المرء بتقديم تنازلات صغيرة، في النهاية سوف تفقد الحياة كل معانيها.

هذا هو ما نقوله عندما لا نرغب أن نؤدي دور إنسان ضعيف، نحن نقول، «على ما يرام»، حتى لو كنا نعاني سكرات الموت، وهذا شيء يُسمى على نطاق واسع، أن المرء يمسك شجاعته بيديه كلتيهما

إلا أنها كانت تعرف أنه إذا دعت الضرورة سوف تقتل من جديد، «ومتى يكون القتل ضرورياً»، سألتْ نفسها بينما كانت تتوجه إلى الرواق، وهي نفسها ردتْ على السؤال، «حين يكون الذي لا يزال حياً في عِداد الأموات».

السكون الذي أعقب ذلك، كان صوت الصبي مسموعاً بشكل جلي، «أُريد أمي»، لكن الكلمات كانت منطوقةً من دون تعبير، مثل آلة أوتوماتيكية ومكرِّرة تركتْ سابقاً عبارةً معلّقة وهي ذي الآن تقولها من دون تفكير،

إن الخطأ و الصواب ببساطة طريقتان مختلفتان في فهم علاقاتنا بالآخرين لا تلك العلاقات التي نقيمها مع أنفسنا فهذه لا يجب أن نثق بها

إننا نهاب جداً فكرة موتنا ولهذا نحاول دائما ايجاد الاعذار للموتى وكاننا نطلب مسبقا ان نُعذر عندما يحين دورنا

إن من سيموت هو ميت سلفاً ولم يشعر بذلك ....يبدو الأمر وكأننا نولد أمواتاًَ

أزف الآن أوان إرسال الرجال ........هذا إن تبقى رجال

_الحياء لن يملأ بطوننا فهناك دائماً من يملؤون بطونهم لأنهم فقدوا الشعور بالحياء

الموت لا يعطى أى إنذار مسبق حين يختار ضحيته

النساء عصيات على الفهم

الذين يسمون أزواجاً طبيعيين لم يعودوا أكثر من شخصين

ليس للكرامة سعر وعندما يبدأ شخص ما بتنازلات صغيرة فإن الحياه تفقد معناها فى النهاية

كانت مفقودة كجسد يبحث فى السرير عن تجويف إستعد له بمجرد تفكيره فى الإستلقاء

بدا الصمت يشغل فراغاً وكأن الإنسانية قاطبة قد إختفت

ناموا وهم يحلمون بأيام أفضل من هذه أكثر حريه هذا إن تكن أكثر وفرةً

وكأن عمانا لا يكفى حتى نقع فى قبضة لصوص عميان

إن إنتهى بهم البعض ان يقتل بعضهم بعضاًستكون الحال’ أفضل إذ سيقل عددهم (((مذهب بعض الحكومات احيانا ) ))