طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > اقتباسات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

اقتباسات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد - عبد الرحمن الكواكبي
تحميل الكتاب مجّانًا

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ ولبسطاء الإسلام مسليات أظنها خاصة بهم يعطفون مصائبهم عليها وهي نحو قولهم: الدنيا سجن المؤمن، المؤمن مصاب، إذا أحب الله عبدًا ابتلاه، هذا شأن آخر الزمان، حسب المرء لقيمات يقمن صلبه. ويتناسون حديث «إن الله يكره العبد البطال ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ رعاك الله يا شرق، بل رعى الله أخاك الغرب، العائل بنفسه والعائل فيك، وقاتل الله الاستبداد، بل لعن الله الاستبداد، المانع من الترقي في الحياة، المنحط بالأمم إلى أسفل الدركات. ألا بعدًا للظالمين». ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ولا أظنكم تجهلون أن كلمة الشهادة، والصوم والصلاة، والحج والزكاة، كلها لا تغني شيئًا مع فقد الإيمان، إنما يكون القيام حينئذ بهذه الشعائر، قيامًا بعادات وتقليدات وهوسات تضيع بها الأموال والأوقات». ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة، ولعرفتم أن الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة، ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ العاقل من يستفيد من مصيبته والكيس من يستفيد من مصيبته ومصيبة غيره، والحكيم من يبتهج بالمصائب ليقطف منها الفوائد، ما كان في الحياة لذة لو لم يتخللها آلام. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ما كان في الحياة لذة لو لم يتخللها آلام. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ وبعض السياسيين بنى على هذه القاعدة أنه يكفي الأمة رقيًّا أن يجتهد كل فرد منها في ترقية نفسه بدون أن يفتكر في ترقي مجموع الأمة. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ حياة الأسير تشبه حياة النائم المزعوج بالأحلام، فهي حياة لا روح فيها، حياة وظيفتها تمثيل مندرسات الجسم فقط، ولا علاقة لها بحفظ المزايا البشرية، وبناء على هذا، كان فاقد الحرية لا أنانية له لأنه ميت بالنسبة لنفسه ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ حتى الأغنياء منهم محرومون من كل الملذات الحقيقية: كلذة العلم وتعليمه، ولذة المجد والحماية، ولذة الإيثار والبذل، ولذة إحراز مقام في القلوب، ولذة نفوذ الرأي الصائب، ولذة كبر النفس عن السفاسف، إلى غير ذلك من الملذات الرو ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ أن الاستبداد المشئوم يؤثر على الأجسام فيورثها الأسقام، ويسطو على النفوس فيفسد الأخلاق، ويضغط على العقول فيمنع نماءها بالعلم، بناء عليه تكون التربية والاستبداد عاملين متعاكسين في النتائج، فكل ما تبنيه التربية مع ضعفها يهدمه الاستبداد بقوته، وهل يتم بناء ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ لا تكون الأخلاق أخلاقا ما لم تكن ملكة مطردة على قانون فطري تقتضيه أولا وظيفة الإنسان نحو نفسه، وثانيا وظيفته نحو عائلته، وثالثا وظيفته نحو قومه، ورابعا وظيفته نحو الإنسانية، وهذا القانون هو ما يسمى عند الناس بالناموس. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ وخلاصة القول إن الاستبداد داء أشد وطأة من الوباء، أكثر هولا من الحريق، أعظم تخريبا من السيل، أذلّ للنفوس من السؤال. داء إذا نزل بقوم سمعت أرواحهم هاتف السماء ينادي: القضاء القضاء، والأرض تناجي ربها بكشف البلاء. الاستبداد عهد أشقى ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ إن النظام الطبيعي في كل الحيوانات حتى في السمك والهوام، إلا أنثى العنكبوت، أن النوع الواحد منها لا يأكل بعضه بعضا، والإنسان يأكل الإنسان. ومن غريزة سائر الحيوان أن يلتمس الرزق من الله أي من مورده الطبيعي، وهذا الإنسان الظالم ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ إن العلم لا يناسب صغار المستبدين أيضا كخدمة الأديان المتكبرين وكالآباء الجهلاء والأزواج الحمقاء، وكرؤساء كل الجمعيات الضعيفة، والحاصل أنه ما انتشر نور العلم في أمة قط إلا وتكسرت فيها قيود الأسر، وساء مصير المستبدين من رؤساء سياسة أو رؤساء ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ إن العلم لا يناسب صغار المستبدين أيضا كخدمة الأديان المتكبرين وكالآباء الجهلاء والأزواج الحمقاء، وكرؤساء كل الجمعيات الضعيفة، والحاصل أنه ما انتشر نور العلم في أمة قط إلا وتكسرت فيها قيود الأسر، وساء مصير المستبدين من رؤساء سياسة أو رؤساء ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ محفوظات كثيرة كأنها مكتبات مقفلة!

    كما يبغض المستبد العلم لنتائجه يبغضه أيضا لذاته لأن للعلم سلطانا أقوى من كل سلطان، فلا بد للمستبد من أن يستحقر نفسه كلما وقعت عينه على من هو أرقى منه علما. ولذلك لا يحب المستبد أن ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ والحاصل أن العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة، فإذا ارتفع الجهل وتنور العقل زال الخوف، وأصبح الناس لا ينقادون طبعا لغير منافعهم كما قيل: العاقل لا يخدم غير نفسه، وعند ذلك لا بد للمستبد من الاعتزال ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ يسعى العلماء في تنوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا ومتى قالوا فعلوا. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ العلم قبسة من نور الله وقد خلق الله النور كشافا مبصرا، ولادا للحرارة والقوة، وجعل العلم مثله وضاحا للخير فضاحا للشر، يولد في النفوس حرارة وفي الرءوس شهامة، ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ما أشبه المستبد في نسبته إلى رعيته بالوصي الخائن القوي، يتصرف في أموال الأيتام وأنفسهم كما يهوى ما داموا ضعافا قاصرين، فكما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم، كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم. ❝

    مشاركة من فهد
المؤلف
كل المؤلفون