اقتباسات من كتاب قصاصات قابلة للحرق

كانت غضبته عنيفة كغضبة كل من يتهمونهم بالطيبة ويريدون نفي هذا.. إنها تغدو غضبة خارج حدود أي منطق.. وبلا تناسب مع حجم الاستفزاز.. ويستحيل التنبؤ بها أو معالجتها !

ككل الزوجات لا تنصحك بشيء. فقط بعدها تلومك على أنك لم تأخذ رأيها:

مصر غارقة في دوامة: كيف أعمل وأنت لا تعطيني مالاً ؟.. كيف أعطيك مالاً وأنت لا تعمل ؟

محاولة تقويم العصا مما يؤدي إلى ثنيها في اتجاه آخر.. كل حياتنا هي نوع من هذا البيريجيب..

في عالمنا العربي الصوت العالي منطق مقنع في حد ذاته..

عنق زجاجة.. عنق زجاجة.. منذ عام ١٩٦٧ ونحن نمر بعنق زجاجة.. هذا أنبوب اختبار ولا يمكن أن يكون زجاجة أبدًا..

لصوص ينهبون شعبًا جاهلاً في بلد بلا موارد في زمن أغبر… أعتقد أن هذا يلخص الموقف !

لا سبيل ليرضى الغرب عنك.. مهما فعلت أنت مقصر متخلف.. الحل الأمثل لهم هو أن تنقرض…

الفرد هنا متميز لكن المجموع فاشل.. هنالك يوجد نظام مستقر يستفيد من كل جهد مهما صغر..

‫****

‫ كلما ارتقى الفكر البشري رحب أكثر بمن يلبس الثياب المدنية.. لهذا تحب الشعوب العربية العسكريين والرجال المزدانين بالنياشين.. في هذا نوع من الطفولة كما يحب الأطفال ثياب الضابط..

❞ فتاة باردة كالثلج… ما هو الفرن الذري الذي يستطيع إذابة كل هذا الصقيع ؟ ❝

❞ ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة.. لا يعود أبدًا..! ❝

خطيبتي العزيزة.. إما انك تلقيت هدية عمرك، وإما انك شربت أقسى خدعة في حياتك.. أنا لا أعرف وأنت لن تعرفي إلا بعد أعوام !

‫****

❞ أنا أكثر ذكاء مما يوحي به منظري وأقل ذكاء مما توحي به كلماتي ! ❝

❞ ذكريات محفوظة كزهور جافة بين أوراق وجداني» ❝

❞ معنى الصداقة هو أنني –تلقائيًا – أراك جديرًا بأن ائتمنك على جزء من كرامتي.. ❝

❞ لو صار السفر إلى الماضي ممكنًا، لكان من الضروري أن يحيط بنا القادمون من عالم الغد! ❝

❞ السعادة ليست مكاناً.. بل هي اتجاه.. ❝

❞ أتركوا لي ما تبقى مني !!! ❝

❞ جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما.. كل هذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم.. لكن هناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاهباً لمكان ما.. ❝