عالم يعيش على الديكتاتورية المحضة، حيث الجميع متشابهون وحيث العقل هو من الكماليات وحسب لا للعمل..
ينقل لنا ونستون طبيعة الحياة بوجود الأخ الكبير القائد الأعظم، وشعارهم الذي كان
الحرب هي السلام
الحرية هي العبودية
الجهل هو القوة !
لا يوجد متسع للحرية حتى لو فكرية فاحذر فربما يُقبض عليك بجريمة فكر، والعائلة التي تجد معها الراحة والأمان لم يعد لها وجود فقد يبلغ عنك ابنك لشكه فيك بجريمة فكر أيضاً !
قد يظن البعض أنهم مع كل ذلك لا يستطيعون الوغول إلى داخلك والسيطرة على أفكارك وقيمك وإيمانك بالعدل الذي سوف يعم يوما ما كما ظن ونستون أيضاً لكن هذا أيضا وصلوا إليه..
في النهاية أنت محاصر من كل اتجاه حتى من اتجاه المستقبل
رواية مأساوية سوداوية بشدة لا تُقرأ مرة واحدة .