إذا كنت تتحكم ف الماضي فانت تملك الحاضر والمستقبل .. رواية رائعة لن تتوقع وانت تقراها انها كتبت ف اواخر اربيعينيات القرن الماضي لكنك ستشعر انها تحكي حالك اليوم . ستكتم انفاسك وانت تقراها وستمنع اي انطباع من ان يظهر ع وجهك حتى لا تكون من رواد وزارة الحب ... ستجعلك تؤمن ان الحرية هي العبودية و\ان الحرب هي السلام وان الجهل هو القوة .. ستشعر وانت تقراها انك وقعت ف مصيدة وانه ليس هناك فرار من هذه المصيدة وان هناك من يحصي عليك انفاسك .... احمد الله انني لم اقراها منذ عامين او ثلاث والا لكنت فقدت الامل ف اي تغيير يحدث ف الواقع الذي اعيشه واتمنى الا اكون مخدوع بهذا الواقع حاليا ..
1984 > مراجعات رواية 1984
مراجعات رواية 1984
ماذا كان رأي القرّاء برواية 1984؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
1984
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
زينب مرهون
" العالم يعيش في سجن كبير..سجن من أن تكون انساناً حراً وتفكر باستقلالية..سجناً من التسلط والاذلال والعبودية..سجناً من التعذيب والحقد والكراهية..سجناً من الخوف"..
هذه الرواية قطعة من العبقرية الواسعة..
تتحدث الرواية عن الاستبداد والدولة الشمولية وكيف تسيطر تلك الدولة على شعبها بتزوير التاريخ وتغيير اللغة والحروب الخارجية وعن التجويع وصناعة الأعداء من الداخل والخارج..
الرواية التي وأنت تقرأها تجعلك تختنق تماماً لدقة ما كتبه جوروج أورويل ومطابقته للواقع الذي نعيشه..
-
Asem Alhourani
قرأتها بالإنجليزية فكرهت نفسي والإنجليزية وأحببت الأخ الأكبر.
ترى كم من أخ أكبر نعيش له ويغتصب عقولنا يوميا ونحن نحبه.
كم من شخص نمثل نحن في حياتهم الأخ الأكبر.
يقولون أن الماجين السياسيين في روسيا قد بكوا ستالين عندما مات.
ترى أيبكي الانسان مغتصبه؟ أين ديستوفيسكي ليحلل هذا؟
أبكى هؤلاء الأخ الأكبر؟
الرواية تتجلى العبقرية فيها ليس لنظرتها المنطقية للمستقبل بل لغزارة تضارب المشاعر التي تشعرك بإنسانيتك! ووحشيتك!
-
Yasser Touti Tliba
رواية راقية جدا من النوع المفضل لدي كطالب في العلوم السياسية ، لخصت معظم الخطط و الافكار السياسية التي تخص طرق المحافظة على السلطة بأي شكل ممكن
و جسدتها في قصة خيالية واقعية السيناريوهات
حقا احرزت تقدما في ربط بعض المفاهيم الخاصة بالنظم المتبعة سياسيا في تسيير الدول ، بعيدا عن التعريفات و التحليلات التي غالبا ما تفتقد عنصلرالمشغل للفكرة
حقيقتا سوف امنح هذه الرواية اعلى تقيما ممكن في الموقع
-
ahmed-elnawawy
الكتاب به فكرة جيدة ، لاكنها تمت كتابتها بشكل به ضعف غريب علي كاتب يوصف بالعالمية !
وسبب شهرة الكتاب في مصر حادث تمت في جامعة القاهرة وذكر فيها اسم الكتاب ولم يكن احد يعلم بوجود هذا الكتاب الا قلة المثقيف .
وفي رأيي فكرة الاخ الاكبر جيدة لاكن التناول اكثر من ضعيف .
-
DeeNa Ayman
ببساطة .. أروع ما كتب في السياسة ..
ستكون دائماً وأبداً مرجع للروائيين .. ولصناع الأفلام ..
النهاية قاتلة .. لكن مجددا .. الواقع قاتل ..
لا مجال للأحلام الوردية .. ولا للخيالات البريئة ..
فمهما سرت بها .. ستصطدم بحائط الواقع .. وبشدة!!
-
Nadjet Zemerd
الرواية رائعة وعميقة الطرح، تثير فيك الكثير من الأفكار وتزعزع العالم الهش حولك.
تلمس واقعنا رغم البعد الزمني عنه، إنها تستحق أكثر من قراءة متمعنة.
-
Simon Darker
يسحرنا دائما الكاتب جورج أورويل بطرحه للإستبداد السياسي بطريقة سلسة عبر رواية مؤثرة
-
Majed Turkistani
رواية “١٩٨٤” لجورج أورويل هي واحدة من أبرز الأعمال الأدبية في القرن العشرين، وتعتبر مرجعاً هاماً في الأدب الديستوبي. تدور أحداث الرواية في مجتمع شمولي مستقبلي، حيث تسيطر الدولة بصورة مطلقة على كل جوانب حياة الأفراد، وتقوم بمراقبتهم على مدار الساعة من خلال “الأخ الأكبر”. تتناول الرواية موضوعات مثل الحرية الفردية، الحقيقة وإعادة كتابتها، والسيطرة الفكرية والبدنية.
الشخصيات
• وينستون سميث: الشخصية الرئيسية، موظف في وزارة الحقيقة، يكافح من أجل الحفاظ على استقلاليته الفكرية في مواجهة الدعاية والمراقبة المستمرة.
• جوليا: الحبيبة السرية لوينستون، تمثل الرغبة في التمرد على النظام من خلال العلاقات الشخصية والعاطفية.
• أوبراين: عضو في الطبقة الحاكمة، يلعب دوراً محورياً في قصة وينستون، يظهر كداعم للتمرد ولكنه في الواقع يمثل خيانة الثقة العميقة.
• الأخ الأكبر: الزعيم الديكتاتوري الغامض للدولة، رغم أنه ليس شخصية فعالة مباشرة في الأحداث، إلا أن وجوده يشكل ضغطاً نفسياً مستمراً.
المناخ العام للرواية
تغمر الرواية أجواء من القمع والخوف والبارانويا. تصور الحياة في دولة تتحكم بشكل كامل في المعلومات والتاريخ وحتى الأفكار والمشاعر الفردية.
أسلوب الكتابة
يتميز أسلوب جورج أورويل بالوضوح والدقة والقوة. يستخدم لغة بسيطة ومباشرة للتعبير عن مفاهيم معقدة وثقيلة، مما يجعل الرواية متاحة ومؤثرة لجمهور واسع.
حبكة الرواية
تتبع الرواية رحلة وينستون سميث في محاولته للتمرد على الدولة الشمولية. تكشف الأحداث عن مدى السيطرة والتلاعب الذي يمارسه النظام، وتسلط الضوء على الصراع الداخلي لوينستون بين الخضوع والمقاومة.
البيئة
تقع أحداث الرواية في لندن، التي تعد جزءاً من أوقيانوسيا، وهي واحدة من الدول الثلاث العظمى في عالم الرواية. تصور البيئة كآلية ومظلمة ومليئة بالأنقاض والدمار الناجم عن الحروب المستمرة والإهمال. المدن غارقة في حالة من الرقابة الشديدة والدعاية، مع اللافتات الضخمة للأخ الأكبر تطل على كل شارع وزاوية، مما يعزز شعوراً بالخوف والتوجس في كل مكان.
المنطق من الرواية
تناقش “١٩٨٤” موضوعات السلطة، والحقيقة، والحرية الفردية في مواجهة السيطرة الاجتماعية والسياسية الشمولية. تعبر الرواية عن قلق أورويل من تزايد الحكومات الشمولية في زمنه وتحذر من المستقبل حيث “الحقيقة” يمكن تصنيعها وتغييرها بإرادة السلطة. من خلال تصوير مجتمع يتم فيه التلاعب بالأفكار والتاريخ، تقدم الرواية نقداً قوياً للمراقبة الحكومية وفقدان الخصوصية والحريات الشخصية.
الأهمية الثقافية والتاريخية
منذ نشرها في عام 1949، أصبحت “١٩٨٤” رمزاً للتحذير من مخاطر الحكومات الاستبدادية والشمولية. مصطلحات مثل “الأخ الأكبر”، “الفكر الجريمة”، و”اللغة الجديدة” (Newspeak) أصبحت جزءاً من اللغة الشعبية، مشيرة إلى الرقابة، والتلاعب باللغة للسيطرة على الفكر، وفقدان الحريات الفردية. تعتبر الرواية تحذيراً خالداً ضد السلطة المطلقة وفقدان الإنسانية في سعيها للحفاظ على السيطرة.
ختام
“١٩٨٤” لجورج أورويل ليست مجرد قطعة أدبية بل هي مرآة تعكس مخاوف وقلق الإنسانية تجاه مستقبل قد يسوده القمع والرقابة. أسلوب أورويل الواضح وتصويره العميق للشخصيات والمجتمع الديستوبي يجعلان من هذه الرواية عملاً يستحق القراءة والتأمل، خاصة في عالم اليوم حيث تظل موضوعات الحرية، الحقيقة، والسلطة ذات صلة بشكل متزايد.
-
BookHunter MُHَMَD
الأخ الكبير الذى يعرف كل شىء و لا يسمح لنا بخطيئة التفكير فهو يفكر بالنيابة عنا و يعرف مصلحتنا أكثر مما نعرفها نحن
01
إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها.
إن السلطة ليست وسيلة بل غاية , فالمرء لا يقيم حكما أستبداديا لحماية الثورة , وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي.
إن الهدف من الأضطهاد هو الأضطهاد, والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هي السلطة, هل بدأت تفهم ما أقول الآن ؟
02
إذ لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي , فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر
03
أن تعرف وأن لا تعرف ، أن تعي الحقيقة كاملة ، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب المحكمة البناء ، أن تؤمن برأيين في آن وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان ومع ذلك تصدق بهما .
أن تجهض المنطق بالمنطق ، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها ، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصي عليها ، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه ثم تنساه مرة ثانية فوراً ذلك هو الدهاء الكامل ، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي ثم تصبح ثانية غير واع بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك .
04
اوبراين: "كيف يؤكد إنسان سلطته على إنسان آخر يا وينستون ؟"
قال وينستون بعد تفكير: "يجعله يقاسي الألم"
رد أوبراين: "أصبت فيما تقول. بتعريضه للألم , فالطاعة وحدها ليست كافية , وما لم يعانِ الإنسان الألم كيف يمكنك أن تتحقق من انه ينصاع لإرادتك لا لإرادته هو ؟
إن السلطة هي إذلاله و إنزال الألم به , وهي أيضا تمزيق العقول البشرية إلى أشلاء ثم جمعها ثانية وصياغتها في قوالب جديدة من اختيارنا.
هل بدأت تفهم أي نوع من العالم نقوم بخلقه الآن ؟ إنه النقيض التام ليوتوبيا المدينة الفاضلة التي تصورها المصلحون الأقدمون, إنه عالم الخوف و الغدر والتعذيب, عالم يدوس الناس فيه بعضهم بعضا.
عالم يزداد قسوة كلما أزداد نقاء , إذ التقدم في عالمنا هو التقدم باتجاه المزيد من الألم.
لقد زعمت الحضارات الغابرة أنها قامت على الحب والعدالة أما حضارتنا فهي قائمة على الكراهية, ففي عالمنا لا مكان لعواطف غير الخوف و الغضب والإنتشاء بالنصر وإذلال الذات, واي شيء خلاف ذلك سندمره تدميراً..
05
ليس هنالك غير أربع طرق لإزاحة فئة حاكمة عن سدة الحكم ، فإما يتم قهرها من قبل عدو خارجي ، أو أن تحكم بطريقة تعوزها الكفاءة وهو ما يدفع الجماهير للثورة ، أو تسمح لمجموعة من الطبقة الوسطى القوية والساخطة بالتشكل والظهور أو تتزعزع ثقتها بذاتها وتفقد الإرادة في الحكم
-
nadineattia_78
رواية تمثل افضل تعبير عن النظم الاستبدادية التى حكمت العالم قديما صنفها النقاد ضمن ما يسمى بالدستوبيا او ادب المدينة الفاسدة و هو احد فروع الادب التى ظهرت فى العصر الحديث
بطل الرواية وينستون سميث يعمل موظفا فى وزارة الحقيقة و مهمته هى تزييف التاريخ ليبدو رئيس الحزب او كما يسمى الاخ الأكبر على صواب دائما
يعيش على وتيرة واحدة دون اى احداث غير طبيعية الى ان يتقابل مع احدى زميلاته بالحزب و تدور بينهما قصة حب تستمر لقاءاتهما فى احدى الغرف السرية و التى يتبين فيما بعد انها تحت سمع و بصر الحزب الى ان يتم القبض عليهما و استجواب سميث بتهمة الخيانة و يستمر مسلي التعذيب لانتزاع اعترافه بالقوة و هنا فى هذا الجزء من احداث الرواية تتجلى براعة الكاتب فى تصوير اساليب الضغط على البطل لتحطيم معنوياته و اجباره على الاعتراف ليخرج بعدها يعيش فى انتظار لحظة النهاية و هى رصاصة انهت حياته و اجابت على السؤال الذى ظل يشغل باله طويلا و هو معنى ابتسامة الاخ الاكبر فى كل صوره المعلقة
-
Mostafa Shalaby
أولها ممل وأوسطها مثير وأخرها مؤلم
استطاع الكاتب التعبير عن فكرته .. بل بالغ في التعبير عن فكرته .. فكرته صحيحة لكن العرض مبالغ فيه .. ربما يعرض الحد الاقصى من الفكرة فبذلك يكون الحذر من كافة النسب منها .. لن يتأتى الحد الأقصى على أرض الواقع لكن فقط نسبة منه تزيد او تنقص
الوصف لم يكن جيدا.. ممل احيانا ولا يضيف احيانا أخرى .. ربما بسبب الترجمة او بسبب اختلاف الزمن او الثقافة بين الكاتب والقارئ .. ربما بعض الوصف عند غيري يحمل معنى أجدى مما حصلت عليه
تحسب للكاتب جرأته في الطرح .. بعض الأفكار عبقرية
كيف يفرض الانسان سلطته على الاخر .. بأن يجعله يعاني
ليست السلطة اداة بل هي غاية
لا يقيم المرء حكما ديكتاتوريا حتى يحمي ثورة، بل يقيم ثورة حتى يتشئ حكما دكتاتوريا
وغيرها