"1984" تُظهر بعمق كيف يمكن للأنظمة الشمولية التلاعب بالحقائق وتشكيل الوعي الجماعي لتحقيق مصالحها الخاصة. من خلال سيطرة الحزب على الإعلام والتاريخ، يشير أورويل إلى خطورة قوة الإعلام والدعاية في تشكيل الأفكار والمعتقدات العامة، مما يجعلك تشكك في مصداقية كل شيء يتم تقديمه كـ"حقيقة".
الرواية تترك أثراً كبيراً لأنها تذكّرنا بأهمية التفكير النقدي والتحقق من المعلومات، خاصة في عالم اليوم حيث الإعلام والتكنولوجيا يلعبان دورًا كبيرًا في تشكيل آرائنا وقراراتنا.