"كنت كمن يطفو في الزمان والمكان، خلال هذه السَّاعات التي بدت لي بطول دهر، رغبة بدت لي كاعتقاد راسخ بأنَّ كلّ هذا ما هو سوى خطأ سخيف سينتهي بعد قليل.
حِسِّي المهنيّ والفنّيّ قابع في زاوية بعيدة يراقب ولا يتدخَّل هذا الحسّ الذي يبقى خارج حيِّز الألم والقلق، يظلّ متيقظًا ومحايدًا مهما تكن درجة آلامي النَّفسيَّة أو الجسديَّة. هو يراقب ويسجِّل."
القوقعة > اقتباسات من رواية القوقعة
اقتباسات من رواية القوقعة
اقتباسات ومقتطفات من رواية القوقعة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
القوقعة
اقتباسات
-
مشاركة من اسماعيل شوكري
-
الآن، ها قد مضى عام كامل لا رغبة لديَّ في عمل شيء مطلقًا. أرى أنَّ كلَّ ما يحيط بي هو فقط: الوضاعة والخسَّة… والغثاثة!! وتزداد سماكة قوقعتي الثانية التي أجلس فيها الآن، وقتامتها… لا يتملَّكني أيّ فضول للتلصُّص
مشاركة من Nedal Majdy -
أمضيت هناك داخل قوقعتي في السِّجن الصّحراويّ آلاف اللَّيالي أستحضر المئات من أحلام اليقظة وأستجلبها. كنت أمنِّي النَّفس بأنَّه إذا قُيض لي أن أخرج من جهنَّم هذه، فسوف أعيش حياتي طُولًا وعرضًا، وسأحقِّق كلّ هذه الأحلام التي راودتني هناك.
مشاركة من Nedal Majdy -
اسمعي يا لينا، كنت أتمنَّى لو كانت أمِّي على قيد الحياة لكنت أرحت نفسي في حضنها ووضعت رأسي على صدرها وبكيت بكيت فقط البكاء لديَّ حاجة… وحاجة قوِّيَّة. اليوم يا لينا انتحر صديقي وتوأم روحي انتحر أمامي وأهداني موته
مشاركة من Nedal Majdy -
لكلّ إنسان لغة تواصل خاصَّة به يستخدمها بإقامة العلاقات المتفاوتة في القرب أو البعد عن الناس، وهذه اللُّغة. لغتي الخاصَّة بالتواصل مع الناس، مفقودة. ميِّتة والأكثر من ذلك أنَّه ليست لديّ الرَّغبة، بالمطلق، في إيجاد لغة تواصل جديدة أو إحياء
مشاركة من Nedal Majdy -
لكنَّه السِّجن، وله قوانينه الخاصَّة، البسيطة، الصريحة، الوقحة!
مشاركة من Nedal Majdy -
أصبح قاموس حياتهم يحتوي على عشرات المفردات فقط، تبدأ بالمرحاض والحنفيَّة والطهارة والنجاسة، وتنتهي عند الكرباج والأسماء المحلِّيَّة لعناصر الشرطة.
مشاركة من Nedal Majdy -
يصبح الموت أمنية!! أتمنَّى الموت صادقًا. حتَّى الموت، لا أستطيع الحصول عليه.
مشاركة من Nedal Majdy -
وأنا، يا لينا… أحمل مقبرة كبيرة داخلي، تفتح هذه القبور أبوابها ليلًا… ينظر إليَّ نزلاؤها، يحادثونني ويعاتبونني.
أشرب العرق يوميًّا يا لينا… كي أنام!
مشاركة من Khaled Zaki -
داخلي شعور بأنَّ عليَّ واجبًا ما تجاه الموت يجب القيام به. اتَّجهت نحو القبلة. القبر بيني وبين مكَّة. فتحت كفِّي في اتِّجاه السماء وقرأت الفاتحة، ثمَّ صلَّيت صلاة الجنازة بشكل
مشاركة من Khaled Zaki -
اتركوني بسلام، فأنا لا أريد منكم شيئًا.
مشاركة من محمد السعيدي -
یا لینا.. أنا أؤمن بقول يقول إن الإنسان لا يموت دفعة واحدة، كلما مات له قريب أو صديق أو واحد من معارفه ..فإن الجزء الذي كان يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان ! .. و مع الأيام و تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا و تكبر المساحة التي يحتلها الموت ...
مشاركة من hanin -
هل من المعقول أن يكون الإنسان لئيماً إلى هذه الدرجة، وهذا اللؤم المجاني؟
مشاركة من Abeer Alsharif -
الزمن ثقيل .. ثقيل .. حالة من اللاتصديق تنتابني مالذي يجري؟ ولما أنا هنا ؟
مشاركة من Abeer Alsharif -
هنا لا توجد فصول أربعة، فقط فصلان، صيف وشتاء، ولا ندري أيهما أشد قسوة من الآخر
مشاركة من Abeer Alsharif -
لمَ تركتني؟ لمَ تركتني؟ وكأنِّي كنت أسمع المسيح لحظة موته يصرخ… بعتب… احتجاج… بحيرة… وبالكثير من الحبّ: إيلي.. إيلي… لم شبقتني؟
مشاركة من Ahmad Abou AlnjoumAlmhamid -
?!?!?!?!يايليبياببيليبت
باقاتياياقايابل باقلقاق ?!?!?!?!?!?!?!? !?!? ضصسيبلاتنمظطذدز روثة مشاركة من Nadiya Taif