ان مغزى ماضي ضئيل جدا فأنا لا أرى نظاما و لا وضوحا أو اهدافا او دروبا و انما رحلة عشوائية تقودها الغريزة و الاحداث المنفلتة التي حرفت مسار قدري. لم تكن هناك حسابات و انما مجرد نوايا طيبة و الريبة الغامضة بوجود تخطيط أعلى يحدد خطواتي
باولا > اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات ومقتطفات من رواية باولا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
باولا
اقتباسات
-
هنالك احظات لا يمكن فيها وقف الرحلة التي بدأنا فيها اذ نتدحرج نحو حد ما و نمر عبر بوابة غامضة لنجد انفسنا في الجانب الاخر... في حياة اخرى. الطفل يدخل الدنيا و الام تدخل حالة اخرى من الوعي و لا يمكن لأي منهما ان يعود الى الوضع الذي كان عليه من قبل. ان العملية البهيجة للحبل بالطفل و الصبر بحمله و القوة في اخراجه الى الحياة و الشعور العميق بالدهشة الذي تنتهي به العملية لا يمكن مقارنتها الا بابداع كتاب. ان الاولاد مثل المتب هم رحلة الى اعماق النفس حيث الجسد و العقل و الروح يبدلون اتجاهاتهم و يتحولون الى مركز الوجود نفسه
مشاركة من Dua Ali -
أين تمضين يا باولا؟ كيف ستكونين عندما تستيقظين؟ هل ستكونين المرأة نفسها أم أنه يستوجب علينا أن نبدأ بالتعارف كغريبتين؟ هل ستكون لديك ذاكرة أم أنه سيكون عليّ أن أروي لك بصبر تفاصيل سنوات حياتك الثانية والعشرين وتفاصيل سنوات حياتي التسع والأربعين؟
مشاركة من فريق أبجد -
لأنَّ الرجال الذين يبدون وديعين في الحياة اليوميَّة، يتحوَّلون إلى وحوش دمويَّة حين تتوفَّر لهم الذريعة المناسبة وفرصةُ الإفلات من العقاب
مشاركة من Bookie Jojo -
ستطيعين قراءتها أبدًا؟ إنَّ حياتي تتجسَّد حين أرويها، وذاكرتي تتثبَّت بالكتابة. وإنَّ ما لا أصوغه في كلمات وأدوِّنه على الورق، سيمحوه الزمن
مشاركة من Hend Hasan -
داء الفرفيرين (PORFIRIA ) : اضطراب استقلابيّ ولاديّ في الدم، مصحوب باضطرابات تنفُّسيَّة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كواترو: آلة موسيقية فنزويلية تشبه الغيتار ، لكنها بأربعة أوتار فقط.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إنَّني أشعر بالأسف، يا باولا، لاختفاء هذا الشخص عند هذا الحدّ، لأنَّ الأوغاد يشكِّلون ألذَّ جزء في الحكايات. أمّا أمِّي، التي ترعرعت في جوٍّ من الحظوة، إذ تنعدم مشاركة النساء في الشؤون الاقتصاديَّة، فقد تخندقت في بيتها المقفل، فمسحت دموع الخذلان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مضى من دون أن يترك أثرًا، ولكنَّه لم يذهب إلى مرتفعات الأنديز الشفَّافة كي يذوب في ضيعة هنود الأيامارا مثلما كنت أفترض، بل انحدر ببساطة درجةً على السلّم الاجتماعيّ التشيليّ الصارم، وصار غير مرئيّ لقد رجع إلى سنتياغو.
مشاركة من عبدالسميع شاهين