دعيها تتكلم ، فالمجانين لا يكذبون .
باولا > اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات ومقتطفات من رواية باولا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
باولا
اقتباسات
-
مشاركة من Fatima adil
-
ماذا هناك في الجانب الآخر من الحياة ؟ أهو ليل صامت و وحدة فقط؟ ما الذي يبقى عندما لا تكون ثمة رغبات ولا ذكريات ولا آمال ؟ ماذا يوجد في الموت ؟ لو انني استطيع البقاء جامدة ، دون كلام ، دون تفكير ، دون توسل يمكنني عندئذ أن اسمعكِ يا ابنتي .
مشاركة من Fatima adil -
هنالك احظات لا يمكن فيها وقف الرحلة التي بدأنا فيها اذ نتدحرج نحو حد ما و نمر عبر بوابة غامضة لنجد انفسنا في الجانب الاخر... في حياة اخرى. الطفل يدخل الدنيا و الام تدخل حالة اخرى من الوعي و لا يمكن لأي منهما ان يعود الى الوضع الذي كان عليه من قبل. ان العملية البهيجة للحبل بالطفل و الصبر بحمله و القوة في اخراجه الى الحياة و الشعور العميق بالدهشة الذي تنتهي به العملية لا يمكن مقارنتها الا بابداع كتاب. ان الاولاد مثل المتب هم رحلة الى اعماق النفس حيث الجسد و العقل و الروح يبدلون اتجاهاتهم و يتحولون الى مركز الوجود نفسه
مشاركة من Dua Ali -
أين تمضين يا باولا؟ كيف ستكونين عندما تستيقظين؟ هل ستكونين المرأة نفسها أم أنه يستوجب علينا أن نبدأ بالتعارف كغريبتين؟ هل ستكون لديك ذاكرة أم أنه سيكون عليّ أن أروي لك بصبر تفاصيل سنوات حياتك الثانية والعشرين وتفاصيل سنوات حياتي التسع والأربعين؟
مشاركة من فريق أبجد -
تدور أفكاري في دوَّامة لا تكلّ، بينما أنت جامدة في حاضر ساكن، غريبة تمامًا عن خسائر الماضي أو عن نذُر المستقبل.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
لا أريد مزيدًا من التحاليل والفحوص، كلّ ما أريده هو أن ألفّك في بطَّانيَّة وأخرج راكضة وأنت بين ذراعي إلى الجانب الآخر من الأرض، حيث توجد أُسرة في انتظارك.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
وأن أتوقَّف عن البكاء وأتخيَّلك معافاة، لأنَّ الحزن يلوِّث الجوّ ويُقلق الروح.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
الرجال يمرُّون ويذهبون، أمَّا النساء فلا يتحرَّكن من أماكنهنَّ. إنَّهنَّ أشجار راسية في الأرض الراسخة، وحولهنَّ يدور أولادهنَّ وأولاد آخرون مقرَّبون، وهنَّ يتولَّين مسؤوليَّة المسنِّين والمرضى ومن لا حامي لهم. إنَّهنَّ محور الجماعة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
لديّ فائضٌ من الوقت للكتابة لأنَّني ما إن أنتهي من طقوس العناية بك، حتى لا أجد ما أعمله… سوى التذكُّر.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
كانت تبدو مستنفدة، وقد مضت من دون دموع، حاملة خفَّها في يدها.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
ومع أنَّه لم يكن رجلاً حنونًا، إلاَّ أنَّ عينيه كانتا تلمعان حين يراك، وكان يقول: «هذه الصغيرة سيكون لها مستقبل خاصّ». ما الذي سيفعله لو رآك وأنت في هذه الحال؟
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
الموت يمضي طليقًا في الممرَّات، ومهمَّتي مشاغلته حتى لا يجد الطريق إلى بابك.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
أمِّي تؤكِّد أنَّك لن تموتي، يا باولا. إنَّها تناقش المسألة مع السماء مباشرة، تقول إنَّك قد عشت في خدمة الآخرين، وإنَّه ما زال في إمكانك القيام بأعمال خير كثيرة في هذه الدنيا، وإنَّ موتك سيكون خسارة غير معقولة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
ونجرب كلتانا الابتسام، ولا نستطيع ذلك أحيانًا.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
المستشفى بناء ضخم تقطعه الممرَّات، ليس فيه ليل ولا تبدُّلٌ في درجات الحرارة على الإطلاق، فالنهار متوقِّف في المصابيح والصيف في المدافئ. يتكرَّر الروتين بدقَّة جنونيَّة. إنَّها مملكة الألم، فالناس يأتون إلى هنا ليتألَّموا. هذا ما ندركه جميعنا. إنَّ بؤس الأمراض يساوي بيننا، فلا وجود فيه لأغنياء أو فقراء. ما إن يجتاز أحدُنا عتباتِه حتى تتلاشى الامتيازات ونتحوَّل جميعنا إلى كائنات ذليلة.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
فالمستقبل كلّه فائض عن حاجتي. وأريد أن أقدِّمه إليك، يا ابنتي، لأنَّك فقدت مستقبلك.
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
قدَّمت إليّ أمِّي دفترًا لأدوِّن فيه ما كنت أرسمه من قبل: دفتر لتسجيل أحداث الحياة. وقالت لي: خذي، فرِّجي عن نفسك بالكتابة. وكان هذا ما فعلته آنذاك، وما أفعله الآن في هذه الصفحات. وما الذي يمكنني عمله سوى ذلك؟
مشاركة من Ruqaya Alhooti -
وأظنّ أنَّ هذا الشعور بالعزلة هو الذي يولِّد الأسئلة التي تدفع إلى الكتابة. ومن خلال البحث عن الإجابات تولد الكتب.
مشاركة من Ruqaya Alhooti