مضى من دون أن يترك أثرًا، ولكنَّه لم يذهب إلى مرتفعات الأنديز الشفَّافة كي يذوب في ضيعة هنود الأيامارا مثلما كنت أفترض، بل انحدر ببساطة درجةً على السلّم الاجتماعيّ التشيليّ الصارم، وصار غير مرئيّ لقد رجع إلى سنتياغو.
باولا > اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات ومقتطفات من رواية باولا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
باولا
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
التشيليين، في الأوقات العاديَّة، هم أُناس قنوعون، رصينون، رسميُّون، ويخشون لفت الأنظار لأنَّه يعني بالنسبة إليهم الوقوعَ في موقف مضحك ولهذا السبب بالذات، كنت أنا نفسي مصدرَ إحراج للأسرة. أين كان توماس حين كانت زوجته تضع مولودها، وحماتُه تنفِّذ عملية اختطاف حفيدتها السرية من المستشفى؟ لست أدري.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وإذا كانوا لم يستبدلوني في المستشفى، فإنَّ الدماء التي تجري في عروقي هي دماء قشتاليَّة — باسكيَّة، وربع فرنسيَّة، مع جرعة من الدم الأراوكاني أو المابوتشي، مثل جميع أبناء بلدي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لقد كتبت، قبل إحدى عشرة سنة، رسالةً إلى جدِّي أودِّعه فيها وهو يموت، وفي هذا الثامن من كانون الثاني 1992، أكتب إليك، يا باولا، كي أُعيدك إلى الحياة. *** كانت أمِّي فتاة متألِّقة في الثامنة عشرة من عمرها عندما أخذ تاتا الأسرة في رحلة شاقة إلى أوروبا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أناديك بجميع الأسماء التي أطلقتها عليك طوال حياتك، و أكرر أنني أحبكِ ألف مرة:" باولا، أنا أحبك" أقولها مرة، ثم أخرى، حتى يأتي أحدهم و يلمس كتفي معلناً نهاية الزيارة و أن عليّ أن أخرج. أقبلكِ قبلة أخيرة و أمشي إلى الباب ببطء. في الخارج أمي تنتظرني. أشير إليها إشارة متفائلة، إبهامي إلى الأعلى، و نشرع كلانا في ابتسامة. و أحيانا لا نستطيع.
مشاركة من دروب علي -
أنا، فقد فوجئت باكتشاف عنف العالم وشراسته، وبأنَّه محكوم بقانون الأقوى الذي لا يرحم إنَّ اصطفاء الأنواع لم يُجْدِ نفعًا في تفتُّح الذكاء وتطوُّر الروح، لأنَّنا لا نتورَّع عند أوَّل فرصة عن تمزيق بعضنا بعضًا مثل فئران حبيسة في صندوق ضيق
مشاركة من Khaled Zaki -
أنا الفراغ ، وأنا كل ما هو موجود ، إنني في كل ورقة من اوراق الغابة ، في كل قطرة طل، في كل ذرة رماد يجرفها الماء ، إنني باولا وإنني أنا نفسي أيضا .. انا لا شيء وكل شيء في هذه الحياة وكل الحيوانات الاخرى .. أنا خالدة
مشاركة من Fatima adil -
أريد ان اعاني هذا الحداد صارخة حتى النفس الاخير ، ممزقة ثيابي ، منتزعة شعري في قبضات ، مغطية نفسي بالرماد ، ولكنني منذ نصف قرن وأنا أمارس قواعد السلوك الجيد ، انني خبيرة في انكار الغيظ وتحمل الالم ، وليس لدي صوت لأصرخ .. ربما أخطأ الاطباء وكذبت الآلات ولست غائبة عن الوعي تماما وتلاحظين حالتي المعنوية يجب ألا اثقل عليك ببكائي .. انني اختنق بالحزن المكبوت ، اخرج الى الشرفة فلا يكفيني الهواء لكل هذا البكاء ولا يكفيني المطر لكل هذه الدموع .
مشاركة من Fatima adil -
هل يمكنني ان اعيش من اجلكِ ؟ أن احملك في جسدي لتستمري في الوجود طوال الخمسين او الستين سنة التي سُرقت منكِ؟ ليس تذكرك هو ما اطلبه ، وانما ان اعيش حياتك ، أن اكون انت، أن تحبي ، وتشعري وتنبضي فيّ ، ان تكون كل حركة مني هي حركة منكِ ، أن يكون صوتي هو صوتك . أن انمحي ، اختفي ، لتأخذي مكاني يا ابنتي ، أن تحل طيبتك الفرحة التي لا تكل بكاملها محل مخاوفي المعتقة وطموحاتي البائسة وغروري المستنفذ
مشاركة من Fatima adil -
ان كتابة القصة القصيرة مثل اطلاق سهم ، حيث لابد من توفر غريزة وممارسة ودقة رامي القوس الجيد ، والقوة اللازمة للإطلاق ، والعين القادرة علة قياس المسافة والسرعة في الرمي .
مشاركة من Fatima adil -
وفي تلك اللحظات كنت اتذكر عبارة العم رامون : تذكري ان الآخرين يكونون خائفين اكثر منك
مشاركة من Fatima adil -
انه يقول لي بيأس : اود لو ارفع عنكِ هذا الثقل لأحمله انا ، فكتفي اكبر من كتفيك ..
مشاركة من Fatima adil -
صمت قبل الولادة وصمت بعد الموت ، والحياة هي مجرد صخب بين صمتين لا قرار لهما ..
مشاركة من Fatima adil -
كنت اسمع في صدري دوي اجراس ، واشعر بثقل صفيحة حجرية ، وبمخلب قوي يصعد نحو الحنجرة ، ويخنقني . الشيطان يظهر على المرايا ، لكن الشر لايسكن المرايا وحدها .
مشاركة من Fatima adil -
الاوغاد يشكلون ألذ جزء في الحكايات
مشاركة من Fatima adil -
إن حياتي تتجسد حين ارويها وذاكرتي تتثبت بالكتابة ، وما لا اصوغه في كلمات وأدونه على الورق سيمحوه الزمن
مشاركة من Fatima adil -
" ان حياتي تتجسد عندما ارويها و ذاكرتي تتشبث بالكتابة و ما لا اصوغه في كلمات و ادونه على الورق سيمحوه الزمن"
" في ساعات الصمت الطويلة تداهمني الذكريات و اشعر بأن كل شيء قد جرى في اللحظة نفسها كما لو ان حياتي كلها صورة واحدة مبهمة فالطفلة و الفتاة اللتان كنتهما و المرأة التي صرت اليها و العجوز التي سأصبحها كل المراحل ماء يندفع من الينبوع المتدفق نفسه."
" ان الذهن ينتقي يبالغ يخون و الحداث تتلاشى و الاشخاص تنساهم الذاكرة و لايبقى اخيرا سوى مسار الروح ليس مهما ما جرى لي و انما اثار الجروح التي تميزني"
مشاركة من Dua Ali
السابق | 3 | التالي |