“يحدث أحياناً أن نعيش حالة يصعب تبريرها أو فهمها. الصدفة أحياناً تكون قاسية...ربما قاتلة؟”
أصابع لوليتا
نبذة عن الرواية
يستحضر الروائي الجزائري واسيني الاعرج « لوليتا» التي سبق وكتبها الروسي فلاديمير نابكوف في رائعته التي تعد واحدة من كلاسيكيات الأدب العالمي، ولكن الأعرج في روايته الجميلة؛ والتي « أبعدتني عن واقعي الرديء، ولو مؤقتا «، تختلف عن رواية « نابكوف» بكون أحداثها تدور حول كاتب عربي مطارد من قِبل نظام بلده ويلجأ الى باريس حيث تحميه الشرطة الفرنسية باعتباره لاجئا سياسيا. لو... لي... تا... ثلاث مقاطع من امرأة واحدة، متعددة لا توجد إلا علي ورق الكتب الممنوعة. كانت لوليتا مغرية كمومس محترفة، وعذراء كمريم، ملاك كامل في الهالة المدهشة التي تحيط بشعرها الأشقر، وشيطان يعرف خفايا الأشياء المؤذية. كلامها فيه من براءة الملائكة وعنف الشياطين ومغريات التائهين. تربية القصور، ونشأة بنت الزنقة. فيها من دفء مريم، وعبث راسبوتين، ويأس كارنين وبراءة ليلي. وجهان في وجه واحد. اختار الكاتب للوليتا شخصيّةً من عالم الموضة، عارضةَ أزياء تتلوّن أسماؤها بتلوّن ألبستها وعطورها، وأمكنتها التي تزورها: من نوّة إلى ملاك، إلى لالو، إلى لوليتا... من فرانكفورت، إلى باريس، إلى جاكارتا، وطوكيو...مليئة بالحياة، لكنْ لا شيء يمنعها من الانتحار الذي اختارته لمواجهة جرحها العميق، إلاّ رواية أوقعتها الصدفة بين يديها، للكاتب يونس مارينا. الذي وقعتْ في غرامه حتى الجنون... كاتبٌ قادته لعبةٌ سياسيّةٌ غير محسوبة إلى المنافي، هربًا من اغتيال ظلّ يطارده حتى الصفحة الأخيرة.«أصابع لوليتا» رواية إنسانيّة بامتياز، تتطوّر على إيقاع حوافّ الحياة الكبرى: الحبّ والكراهية، الحقّ والظلم، العقل والجنون، البراءة والإجرام...يتنازل الكاتب عن كلّ حقوقه المادّيّة للأطفال المرضى بالسرطان. . . . "وتعد رواية واسيني الأعرج -الصادرة عن دار الآداب- رواية باحثة "أرشيفية" تبدو في ظاهرها قصة حب مجنونة، لكن الكاتب يقول فيها راهننا العربي سياسيا وثقافيا، ويفتح جروح التاريخ صعبة الالتئام لقراءة مستقبل إنسان عربي يبدو محكوما عليه بالانتحار، وليس له إلا اختيار الطريقة إما بالقتل أو بالنضال أو برمي نفسه في المنفى البعيد." الجزيرة نت . . . دخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 778 صفحة
- [ردمك 13] 9789953892375
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أصابع لوليتا
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
zahra mansour
محتارة جدًا في شأن هذه الرواية ، مشاعري مضطربة اتجاهها . تعجبني ولا تعجبني ، كانت جميلة في بدايتها عن المنفى والغربة والوطن والأم "بلادي؟ قصدك بلادهم؟ لا أرض لي يا عزيزي إلا لغتي. بلدي دفنته في قبر أمي نفسه".
أدخلت بي الألم وعمقت الشعور لدي بالظلم لكل ما يدور حولي ،الظلم والسجن والعدالة والثورة حتى التسامح وما يعني لي التسامح مع كل شيء بحثت عنه في نفسي ولم أجده مثل مارينا لأنني لا أجد إجابات !
صدقت حدس ايفا بشأن لوليتا ونفرت منها في البداية وبعدها فهمت كلمته في البداية هل تدرين كيف بتدرب الإنسان على حب قاتله؟ أن يحبه كل يوم أكثر.
واسيني راقي جدا في رومانسيته وحروفه وهذا ما أعجبني الرقي في الحب ، من الصعب أن تجد سحر الحب في كل الروايات لكن واسيني جعلنا نتذوقه ونعيشه بتفاصيله وبجنونه ،ورقيه في الحوارات على اختلاف الآراء .وأجملها كانت بين مارينا وصديقه عندما زاره في باريس.وعن الجلاد الوطني الذي ينتقل من مناضل إلى طاغية صغير.
كانت جميلة والأجمل القصص بداخلها مثلا عن الرايس بابانا ووحدته في السجن وعلاقته مع الذبابة والفراشة .لكن لو كانت مختصرة أكثر فهناك صفحات تشعرك بالملل وعدم جدواها والدخول بتفاصيل لا معنى لها رأيتها سطحية .
في النهاية ستفهم الرواية جيدًا وتشعر بها وستتمنى أن تبدأها من جديد!!
علقت في ذهني هذه الجملة الجميلة :" اخترت قدرًا آخر ،هو الكتابة لكي أشفى من ذات الوطن" أحيانا نكتب ليس من أجل الوطن بل لنشفى من جروحه المتعمقة بنا.
-
Yasmin Shalapy
أوشكت علي الانتهاء منها ولكنها لم تنتهي تماما ولن تنتهي
قرابة العام وهذه الروايه في قائمة اقرأه ،وكل شهر تقريبا اقرا فيها جزء بسيييط جدا
نسيت حكايتها والخيوط فيها كانت ماشية ازاي
كل اللي فاكراه الذبابه اللي كانت في السجن مع شخص مش فاكراه كدا واكلتها العنكبوته أثرت فيا عشان كدا فاكراها
لكن الدرس الوحيد اللي خرجت بيه من رواية اصابع لوليتا لواسيني اني لن أدخل الي عالمه الممل المكرر في معظم روياته مرة اخرى
-
Balqes Al-Awazem
الرواية جيدة ولكن لا انكر اني مررت بفترات ملل شديدة الفكرة التي طرحها واسيني الاعرج اكثر من رائعة وباعتقادي كان بامكانه توثيق وتعميق الفكرة بشكل اكبر
-
Bayan alnajjar
لهذه الرواية وقع خاص على قلبي غير أنها تجربتي الأولى مع واسيني الأعرج،
هذه الرواية مزيج من كل الأحاسيس والمشاعر لولا اخر 30 صفحة لكدت انقصتها نجمة لفقرها للأحداث وتكرار الكلام ولكنها تستحق ال5/5
قصة كاتب روائي سياسي ومعارض لنظام بلده الجزائرحكمت عليه مجموعة من الارهابيين بالقتل يصادف أثناء توقيع روايته الأأخيرة فتاة عارضة أزياء اسمها نوّه واسماها هو لوليتا، وصفها بأجمل ما يكون من جمال ونعومة ورقة لهذه العارضة قصة اخرى في الرواية_مأساوية_ ولكنهما يعيشان قصة حب وصفها واسيني الأعرج بدقة من خلال هذه الرواية، وفي آخر جزء من اخر فصل واخر صفحات في رواية أصابع لوليتا بيّن الكاتب حقيقة لوليتا بأنها مبعوثة لقتل الكاتب يونس مارينا فلم تستطع قتله فأحدثت العملية التفجيرية في المقهى المقابل للنُزل
قدّم واسيني الأعرج في اخر روايته تذكير وشكر لل4 قتيات ألمهنه وساعنده في رواية أصابع لوليتا قدمنّ له المعلومات التي يحتاجها ليكتمل النص وانا بدوري أقدم الشكر لمن قدّم لي هذه الرواية كهدية بما مقابل :)
شكراً :)
-
hany habib
في البدء لا اعرف بالضبط لماذا اختار واسيني هذا الاسم .. يبدو انه يمر بمرحلة مراهقة متأخرة .. :)
رسم واسيني صورة للكاتب الثائر على كل شيء .. الثائر على الظلم .. وعلى العادات وبل على الدين ايضا ..
كاتب على الطريقة الاوروبية في عصر النهضة .. كفولتير ..ربما هكذا تمنى واسيني ان يكون :) ..
ويقع ذلك الواسيني ...اقصد يوسف مارينا .. :) ..
في حب فتاة مجنونة به .. اطلق عليها في القصة اسم لوليتا ... لتتشابك خيوط القصة في النهاية ,,
المحزن ان تشابك الخيوط كان هزيلا .. وبشكل عام تخلو القصة من فلسفة عامة لها ...
حوارات طويلة جدا .. واحيانا متكررة ..
رغم ان الرواية وصلت ما يقارب ال500 صفحة ... لكن تشعر انها لم تروي شيئا ..
جيدة جدا .. لمن يمتلكون وقتا لقراءة شيء سريع وسهل للقراءة ..
لم يتبقى الا ان اتكلم عن النهاية ..
النهاية غريبة ... واترك حكمها للقارئ ..
-
soumia bg
في اصابع لوليتا الجزائر حاضرة بقوة بالرغم من أن
الأحداث تدور بفرنسا منفى البطل الذي شردته كلماته ورمته خارج وطنه ليواجه في منفاه التهديدات الإرهابية من قبل بعض الجماعات، وفي لحظة فارقة تقتحم لوليتا عارضة الأزياء حياة يونس مارينا بجو مفعم بالرومانسية والشاعرية وبأسلوب واسيني المرهف يحدثنا عن عالم الموضة فمن الملفت أن يتحدث كاتب عربي عن هذا العالم ، وانا احيه لثقافته الواسعة فأي موضوع يتحدث به تجد أن له خلفية واسعة عنه سواء في فن الرسم أو الموسيقى أو حتى السياسة فتراه يحدثنا عن جزء من تاريخ الجزائر بعد الاستقلال وعن انقلاب بومدين على بن بلة او بابانا كما سماه في الرواية
في النهاية أعجبتني الرواية لكن هذا ليس معناه انني أتفق مع كل أفكاره
-
Zuhor Ali
اعتقدت أن تكون بروعة روايته "طوق الياسمين" لكنها في الواقع أقل..
لواسيني اسلوب روائي يمتزج ما بين النقد والجرأة والثورات والاستعمار وانتقاد الديانات وارتداء الاقنعة عن طريق الباسها لإحدى الشخصيات التي هي بالواقع "واسيني" ولكن باسم آخر..لا زال واسيني يلعق من مرارة مآسي الجزائر وهذا ما ينعكس من خلال كتاباته..
عن نفسي فقط في ال 200 صفحة الاخيرة بدأت افهم القصة واستطعت الربط بين الاحداث والشخصيات.. لذا استغرب كيف للروايات المقروءة الغير مفهومة كهذه ان تكون ضمن قائمة البوكر..
أجمل ما يواسيني في روايات الاعرج هو تعدد الاقتباسات الرائعة :)
-
Mohamed Tarek
نجمتين كحد اقصى. نجمة للفكرة و أخرى للمعلومات السخيفة و المتعلقة بعالم الموضة .. والتي قد تفيدني باستعراضها أمام زوجتي .. غير ذلك لا شئ على الإطلاق !
حوارات ركيكة و مملة .. عبارات مشوهة و تائهة بين العربية و الدارجة و الفرنسية. .و تعبيرات مبالغ فيها استعراضية لا أكثر
هذا الكتاب الطويل و الممل من نوعية الكتب التي تشعرك بأن هم قد انزاح من على كاهلك فور انتهائك منه . ويشعرك بالحسرة و الندم على ما أنفقت فيه من مال ووقت
-
Wala'a Al-hajjar
أصابع لوليتا واحدة من أروع الروايات التي تحكي عن وطن وحب وغربة..وكأن سلسلة الغربة تلف حول عنق الشخص وتحاول قتله باستمرار
-
Khaled Zaki
الرواية جوفاء خاويه لو نزعنا منها ماهو مكرر لا طائل منه والاسهاب الملل في الكتابة الايروتيكيه التي انصح الكاتب بالتخصص فيها فهو خصب الخيال واسع المخيله بهذا المجال كان الشيطان يملي عليه
وكذلك لو جردناها من الدعايه للدمي الجنسيه وانواعها واسعارها وكذا بيوت الازياء والعطور والملابس الداخليه التي قدمت لها الروايه دعاية مسهبه
ربما تقلصات الصفحات لربع هذا الرقم فقط
ربما أضاع الكاتب فكرته تحت وطاة التحبير والدعاية والتسويق
لكن الفكرة جيده جدآ
هل بالإمكان نبذ الإرهاب بالحب
لكنه اسهابه قتل الفكرة وتسرب الملل الي بشده
لم يتركني لحظه اشعر فيها اني اقرء روايه ربما تكون حقيقيه او تشبه الحقيقه دائمآ اشعر اني اقرء تلفيقات وخيالات تجافي الواقع
ولا تتصل به بسبب
وليس كل المستهدفين من الإرهاب عجائز يسيل لعابهم لمرأي اليافعات اللائي مازالت بشرتهم برغوة الحليب
وليس دائمآ ما يتوفر إرهابيين بهذا الوصف
لكن الرجل اختار شخصين يستطيع أن ينفذ من خلالهما الي كل هذا التجديف والتحبير
منحت الروايه ثلاث نجوم من اجل الفكرة التي اضاعها الكاتب واحده
ومن اجل الدمي الجنسيه والمكياج والعطور وبيوت الازياء وماركات الالبسه الداخلية واحده
ومن اجل الحنكة التجاريه واحده
-
Walid Taiby
رواية جميلة لكنها هشة،في اعتقادي انها لم تضف الكثير لشخص واسيني.وان كانت قد فازت بجوائز...ولكن الجوائز في العالم العربي معروف انها باتت تجارية مصلحية وليست أدبية للاسف