اقتباسات من رواية أصابع لوليتا

“يحدث أحياناً أن نعيش حالة يصعب تبريرها أو فهمها. الصدفة أحياناً تكون قاسية...ربما قاتلة؟”

“كلّ الحروب مجتمعة لن تستطيع أن تضع حدًّا للحبّ.”

“الأدب الجميل مثل الحبّ الخاسر .لا يسعد فقط،ولكنه يجنن صاحبه ومتلقّيه أيضاً.”

“أننا نذهب نحو كتب ما لغرضين : فضول جميل، أوشهية لا نستطيع مقاومتها . إذا لم توجد فيك لا هذه ولا تلك من الأحسن أن لا تتعبَ نفسك .”

شعرتُ فجأةً كأنّ الحياة عبث غريب ، ولم يعد لها أيّ معنى. عندما يموت لنا عزيز ، نتمنّى أن تتوقّف الحياة نهائيًّا في اللحظة نفسها وأن ننظر في عيون الناس لنقول لهم مأساتنا القاسية ، ونشركهم بالنظر في آلامنا ، ولو ليوم واحد ، لندرك فقط أنّنا لسنا وحيدين في الألم. ولكن للحياة نظامها ، ووحدتنا، أمام الموت قاسية، بل مدمّرة أيضاً.

كان يمكن لهذه الأصابع أن تكون أصابع أحلي عازفة بيانو في المدينة، ولكن شيئا ما حدث في لحظة هاربة تهدم فيها كل شيء ونشأ مكانها شيء آخر. أصابع رقيقة، طويلة وناعمة نعومة الحلوي الشباكية التي كنا نأكلها صغارا ونتباهي بألوانها الكثيرة. عندما كبرت هددوني بالأمرا

مرحبا

“هناك أشياء فينا لا تموت أبداً تظل تحفر فينا حتى آخر العمر تمر عليها سيول الحياة والسنوات القلقة وتظل متشبثة على الأطراف”

“كلما ظننا أن الحياة أعطتنا كل شيء، اكتشفنا أنها سرقت منا أجمل ما ادخرناه من دهشة”

“مشكلتي ليست مع الأديان, ولكن مع بشر يلبسون هذه الأديان كما يشتهونها ويفرضون علينا الشكل الذي ارتضوه لها”

“ان تحب معناه أن تراهن على أغلى شيء فيك ،عواطفك ونبلك وحماقاتك ،وربما حريتك”

عطور متداخلة لا تستقرّ في مكان. وجوه تدخل، وأخرى تخرج بسرعة لتعود.

أخذ العامل البرتغالي منه القبّعة ومعطفه الأسود الخشن ومفاتيح السيّارة، وكاد يونس مارينا أن يسلّمه ربطة العنق الصفراء التي لم يتعوّد عليها، لأنه مرتبط أكثر بالكوفيّة الحمراء، التي تعوّد أن يشمّ فيها رائحة أمّه، وعطر فواكهها. وضعتها ماما جوهرة حول عنقه قبل أن يسرق منها ذئاب العقيد رزانتها وعقلها، وقبل أن تنسحب من هذه الدنيا بقلب ضيّق كالخيبة.

البلاد التي تفتح عهدها بانقلاب، تفتح أيضًا شهيّة القتلة والمغامرين والساسة المأجورين. تَبْني في أحسن الأحوال، وعلى أمَدٍ مرئي، عشًّا للجوع والقتلة. لا تنشئ أبدًا أيّة مساحة للفرح.

لم يكن الموت ضروريًّا لأكتب هذا الألم، وأجد النعوت المناسبة ولم يكن الألم ضروريًّا لأموت قليلًا فلا شيء يشبه الحياة: آخر أنفاس الآلهة المتعبة، وآخر قشّة نلتقط بها الضوء، لكي لا تتحوّل الظلمة إلى سلطان يمحو هشاشتنا القلقة وسط ظلّ

ع الزمن تأكّد له أنّ المسألة ليست رهن الإرادة الفرديّة، هناك جوهر ينفلت من الكاتب ليستقرّ في النصّ ويُصيب بعدواه كلّ من يلمسه مثل المرض الفتّاك.

الكتابةة ليست ظالمةة دائماً "

اندونيسيا لا نعرف عن هذا البلد الشيئ الكثير مع أنه النموذج الإسلامي الأكثر نجاحا ، عرف كيف يزاوج بين الإسلام و الحداثة ، تخيل في بلد أكثر من ثمانين بالمائة من سكانه مسلمون ، وخمسة بالمائة بروتستانت، و اثنان بالمائة هنود ، وواحد بالمائة بوذيون ، و الباقي تسعة بالمائة يضم الأقليات اليهودية و الأرثوذكسية ، وجدوا مسلكا لوضع المواطنة في المقام الأول ، حتى قبل الدين

جميل ان تكون الكتابة هي الحاسة التي توقظ اشياءنا الدفينة الرائعة ، و ربما تذكرنا أيضا بوحشيتنا المقيتة ، و بادفا نقطة فينا أيضا

"ما ادراك بجروح الروح؟ الجراح التى تنزف تحت الجلد أبدياً، أو تلك التى غطتها الأيام بغلاف شفاف لا يراه إلا من فى قلبه جروح مشابهة؟ هل تبدو جروحك للعيان؟ الله وحده يعلم معاناتك وتيهك القاسى وتشردك ومنافيك. لا شئ يرتسم على الجبهة."

واسيني على تاريخه الروائى العظيم لم يكن بحاجة لخوض غمار هذه التجربة