اقتباسات من رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام

سألتها وأنا أقبل رأسها: متى أراك؟... قالت وهي تتنفسني بقوة: عندما تصطدم أقدارنا مرة أخرى! أخذت أتأملها وأنا أفكر في ما تعنيه بجملتها تلك، كان واضحاً أنها ليست راغبة بالحديث أكثر، كان جلياً كم هي مرهقة... وكم هي بحاجة لأن تهرع إلى حيث تنزوي عادة... فلم أجادلها... مسحت على شعرها وقلت: سأنتظر!...

واسيني الاعرج افتى بأن "الحب هو المعصية الوحيدة التي يغض الله عنها الطرف "...

"في داخل كل انسان وطن خاص به .!

الانسان لا ينتمي الى رقعة ... الانسان ينتمي الى دواخله"

لو ماتت امرأة لأن زوجها خانها لمات نصف نساء الكون

لم يعد يخيفني شيء بعد أن عرفتها سوى أن أخسرها أخاف كثيرا من أن تختفي فجأة مثلما ظهرت فجأة ....أن تعود إلى المجهول مثلما جاءت من جيث لا أدري !

في حياة كل امرىء منا ، خيط رفيع يربطة بالحياة ..

ما إن ينقطع هذا الخيط حتى نفقد الرغبة بالتنفس والاستيقاظ والتفكير والعيش ! وهي الخيط الذي يبقيني حياً ، كيف أمارس الحياة بلا رابط يربطني بها ؟!

" أصعب ما في الحب هو أن ترتبط عاداتك بالطرف الآخر لأنّ تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عمّن نحن . . عادة التفاصيل هي التي تشدّنا هي التي تُبهرنا وأنا رجل يعشق التفاصيل الصغيرة . . "

رحلت وقد قررت أن انتهي من كل ما مضى،ففي ديسمبر تنتهي كل الاحلام.. وفي يناير يبتدئ حلم جديد.

أصعب ما في الحبّ هو أن ترتبط عاداتك بالطرف الآخر لأنَّ تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عمّن نحبّ…

“الكتابة لم تكن هواية أمارسها في وقت الفراغ !

بل كانت كالرغبات الحادة التي لانقدر على مقاومتها !

ولا نجيد السيطرة عليها !

وإن كانت تنهكنا على الرغم من اللذة .”

عندما تُبكينا الأغاني، فهذا يعني بأننا إما في أقصى حالات الوجع.. أو أننا في أشد أوقات الحاجة .. و كلا الشعورين أمر من العلقم!

ويفعل بنا الحب ما لايفعله بنا اي شيء اخر

ربِ اني لا أسألك أن تخفف حملي .. لكن أسئلك أن تمنحني ظهراً قوياً

لا أدري كيف تجعلنا حقائق الآخرين في مواجه مع حقائقنا ، فنتعرى أمامنا كل الحقائق وقد أمتنا ذكرى الوقائع التي عشناها

الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لأن نبتسم على الرغم منا مهما كانت ذكرى هذه الحب قاسية ، مهما كانت حزينة ومرة ... وكيفما انتهى هذا الحب .. يبقى الحب هو ما يضحكنا وما يجعلنا نبتسم بعد التئام جراحنا وعلى الرغم من الندوب

_ من اين انت ؟

_ الارض كلها وطني ، والبشرية أسرتي

عندما تبكينا الاغاني، فهذا يعني بأننا إما في أقصى حالات الوجع.. أو أننا في أشد أوقات الحاجة.. وكلا الشعورين أمر من العلقم!..

في داخل كل إنسان وطن خاص به، الإنسان لا ينتمي إلى رقعة الإنسان ينتمي الى دواخله ♥️

بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكراتنا , وبعض الماضيين الذين يظهرون فجأة في حيواتنا بين الحين والآخر , يجعلوننا نبتسم لاسعادةً ولا تهكماً , بل لأن شيئاً ماضياً جميلاً , وأحياناً مرّاً , زارنا في وقت لم نتوقع فيه أية زيارات من الأمس البعيد ..

نحن لا نصل إلى اللذّة بتحقيقنا لما نتوق اليه ونرغب به ، فاللذّة تكمن في الحرمان أحيانا .. كما أن للتحقق والوصول لذّة نشّوة وأخرى ..

مفهوم اللذّة معقد إلى درجة تتجاوز إدراكنا بكثير !

النساء في أقصى درجات الحب يعمين ويتهورن، لكن الرجال في أقصى حالاتهم يجنّون !.. في كل قصص التاريخ لم أقابل امراة جُنّت بسبب الحب .. النساء وعلى الرغم من تطرّفهن العاطفي إلا أنهن يحافظن على عقولهن حتى في أكثر حالاته حدّة .. في الحب تفرط المرأة بسمعتها، بسعادتها، بكرامتها، وبكبريائها وحتى بعائلتها.. لكنها لا تفرط بعقلها أبداً وإن لم تستخدمه !.. وهنّ غالبا لا يستخدمن عقولهن في الحب !