الباب المفتوح > اقتباسات من رواية الباب المفتوح

اقتباسات من رواية الباب المفتوح

اقتباسات ومقتطفات من رواية الباب المفتوح أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الباب المفتوح - لطيفة الزيات
تحميل الكتاب

الباب المفتوح

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • “البنت ضروري تحب وتتجوز عن حب، كل بنت، أي بنت، بس مش أختي ولا أختك.. أخوات الناس التانيين. مش كده؟”

    مشاركة من Amany Ali
  • “انطلقي ياحبيبتي، صلي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، وبالشعب الطيب شعبنا.

    وستجدين حبا أكبر مني ومنك، حبا كبيرا، حبا جميلا.. حبا لا يستطيع أحد أن يسلبك اياه، حبا تجدين دائما صداه يتردد في الأذن، وينعكس في القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد.. حب الوطن وحب الشعب..”

    مشاركة من Amany Ali
  • ‫وتركز كيان ليلى في هذه الفترة في محاولة لإخفاء ما يعتمل في نفسها عن الآخرين، واستمرت تتكلم وتضحك وتتصرف كما اعتادت أن تتصرف، وتعود إلى حجرتها آخر النهار مرهقة، وكأنها ممثلة أطالت الوقوف على خشبة المسرح، وعندما تتمدد على السرير تشعر بألم في جسمها بأكمله، ألم لا تستطيع أن تحدد موضعه وكأنها قد ضُربت علقة. لا ليس هذا تمامًا، إن أمها تصف مثل هذا التعب الذي لا يمكن تحديد موضعه وصفًا أدق حين تقول: «جسمي مهزوم» نعم هو هذا، جسمها مهزوم، وليس جسمها فقط، كل شيء فيها مهزوم، كما لو كانت قد رفعت حملًا ثقيلًا أكبر مما تتحمله طاقتها

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫وأراد أبوه أن يقول شيئًا واحدًا، شيئًا معينًا يلح عليه ولا يحس بسواه، ولا يرغب في أن يقول سواه، وكلما هم بالكلام نظر إلى ملامح محمود التي اكتسبت صرامة وقوة، وإلى الخطوط الخفيفة التي انتشرت في جبهته، وإلى عينيه اللتين فقدتا لمعانهما، وكأن شيئًا قد مات فيهما، وسكت، لا فائدة، لن ينصت له هذا الشخص، لن يسمع كلامه، لن يرجع أبدًا عما بدأ، لقد تغير، خرج عن طاعته نهائيًّا، ويشيح الأب بعينيه بعيدًا قبل أن تلتقيا بعيني ابنه.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • ‫ولم تفهم ليلى تلك الليلة لِمَ نظرت إليها جميلة هذه النظرة الحزينة ولِمَ بكى أبوها، ولكنها فهمت على مر السنين، فهمت أنها ببلوغها دخلت سجنًا ذا حدود مرسومة، وعلى باب السجن وقف أبوها وأخوها وأمها، والحياة مؤلمة بالنسبة للسجان والسجينة: السجان لا ينام الليل خشية أن ينطلق السجين، خشية أن يخرج على الحدود، والحدود محفورة، حفرها الناس ووعوها وأقاموا من أنفسهم حراسًا عليها. والسجينة تستشعر قوى لا عهد لها بها، قوى النمو المفاجئ، قوى جارفة تسعى إلى الانطلاق، قوى في جسمها تطوقها الحدود، وقوى في عقلها تشلها الحدود، حدود بلهاء عمياء صماء.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • وساد الصمت بينهما من جديد، وهما يتطلعان إلى الجماهير المتدفقة أمامهما وخلفهما، وكأنها موجة عاتية منتصرة جارفة تندفع إلى الأمام.

    ‫ وقال حسين وعيناه تزدحمان بعمق عاطفته:

    ‫ ـ دي البداية يا حبيبتي.

    مشاركة من Maryam Kamal
  • " فهمت أنها دخلت سجنًا ذا حدود مرسومة، وعلى باب السجن وقف أبوها وأخوها وأمها، والحياة مؤلمة بالنسبة للسجان والسجينة: السجان لا ينام الليل خشية أن ينطلق السجين، خشية أن يخرج على الحدود، والحدود محفورة، حفرها الناس ووعوها وأقاموا من أنفسهم حراسًا عليها والسجينة تستشعر قوى لا عهد لها بها، قوى النمو المفاجئ، قوى جارفة تسعى إلى الانطلاق، قوى في جسمها تطوقها الحدود، وقوى في عقلها تشلها الحدود، حدود بلهاء عمياء صماء".

    "إن حضرة الناظرة تقول إن المرأة للبيت والرجل للكفاح، وأنا أريد أن أقول إن الإنجليز حين قتلوا المصريين سنة ١٩١٩ لم يفرقوا بين الرجل والمرأة! وإن الإنجليز حين سلبوا حرية المصريين لم يفرقوا بين الرجل والمرأة! وإن الإنجليز حين نهبوا أرزاق المصريين لم يفرقوا بين الرجل والمرأة".

    "المسألة مش هزار يا عديلة، إنت زي أمك؟ أفكارك زي أفكار أمك؟ أمك اتجوزت من غير حب لأنها ما كانتش تقدر تعمل غير كده، ما كانتش تقدر تختار، وإن اختارت ما تقدرش تتجوز إللي اختارته، أمهاتنا كانوا حريم، ملكية للأب".

    "شعور بأن شيئًا ما يربطه بليلى، شيئًا أقوى منه وأقوى منها، شيئًا سيجمعهما معًا في يوم من الأيام".

    "عارف يا محمود؟ أنا نفسي أعمل حاجة تثبت لك قد إيه أنا باحبك! نفسي أموِّت نفسي عشانك!

    ‫ ـ أنا عايزك تعيشي عشاني يا سناء، أنا من غيرك ما أساويش حاجة!"

    ‏"وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني، ولكني لا أريد منك أن تفني كيانك في كياني، ولا في كيان أي إنسان ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان أريد لك كيانك الخاص المستقل والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين."

    ‏فانطلقي يا حبيبتي، افتحي الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا.‫ وفي الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأني أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأني لا أملك سوى الانتظار.. انتظارك."

    ‏"ولكن مثل هذه الكلمات لا تقال، ثم إن الحب لا يُستجدى، وهو إما موجود أو غير موجود."

    "لقد جاء ليراها ربما للمرَّة الأخيرة، واكتشف فجأة أنه سيصبح كل يوم على وجهها.. جاء وهو يحسب أنها فتاة رجل آخر، وحبيبة رجل آخر، واكتشف وهو يقف على عتبة الباب المفتوح، أنها فتاته هو، وحبيبته هو، إنها له هو. ❝

    " ـ دي مش النهاية يا حسين.

    ‫ ـ دي مش أول مرَّة تسأليني السؤال ده يا ليلى."

    ‏"وأدرك أنها قد استعادت الإشراقة التي انتظر طويلًا ليراها من جديد."

    #أبجد

    #الباب_المفتوح

    مشاركة من SA RA
  • " فهمت أنها دخلت سجنًا ذا حدود مرسومة، وعلى باب السجن وقف أبوها وأخوها وأمها، والحياة مؤلمة بالنسبة للسجان والسجينة: السجان لا ينام الليل خشية أن ينطلق السجين، خشية أن يخرج على الحدود، والحدود محفورة، حفرها الناس ووعوها وأقاموا من أنفسهم حراسًا عليها والسجينة تستشعر قوى لا عهد لها بها، قوى النمو المفاجئ، قوى جارفة تسعى إلى الانطلاق، قوى في جسمها تطوقها الحدود، وقوى في عقلها تشلها الحدود، حدود بلهاء عمياء صماء".

    #الباب_المفتوح

    مشاركة من SA RA
  • “انطلقي ياحبيبتي، صلي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، وبالشعب الطيب شعبنا.

    وستجدين حبا أكبر مني ومنك، حبا كبيرا، حبا جميلا.. حبا لا يستطيع أحد أن يسلبك اياه، حبا تجدين دائما صداه يتردد في الأذن، وينعكس في القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد.. حب الوطن وحب الشعب..”

    مشاركة من Amany Ali
  • وغطت ليلي عينيها وهي ما زالت جالسة علي السرير و همست "يارب.. يارب" ولكن صوت دولت هانم تردد في أذنيها: البنت لازمها فستان كويس كسمها, ولازمها كورسيه يرفع صدرها ويشد صدرها.. البنت مبهدلة قوي, ثم قالت لامها: حرام عليك.. البنت انهاردة مالهاش قالت بالكلمة: حرا

    مشاركة من فريق أبجد
1
المؤلف
كل المؤلفون