مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه . . . وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ
حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ . . . مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ
أَودَى حَرَقًـــــا إِلا رَمَقًـــــا . . . يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ
يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه . . . ويُــــذيب الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ
ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه . . . ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ
ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ . . . شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ
كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ . . . وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ
فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ . . . ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ
الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ . . . (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ
قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا . . . حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ . . . يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ
جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي . . . أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?
قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا . . . فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ
وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه . . . فـــأَبَى, واســـتكبر أَصْيَـــدُهُ
وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ . . . فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ
ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه . . . مـــا بــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?
بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا . . . لا يقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ
مــا بــالُ العــازل يفتــحُ لـي . . . بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ
ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ . . . فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ
مـــولايَ وروحــي فــي يــده . . . قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ
نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ . . . وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ
قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا . . . قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ
ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه . . . مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ
وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ . . . لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ
وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ . . . نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ
وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــن جَــلَدي . . . وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ
مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ . . . ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ
الشوقيات > اقتباسات من كتاب الشوقيات
اقتباسات من كتاب الشوقيات
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الشوقيات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الشوقيات
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
وَيا وَطَني لَقَيتُكَ بَعدَ يَأسٍ ... كَأَنّي قَد لَقيتُ بِكَ الشَبابا
وَكُلُّ مُسافِرٍ سَيَئوبُ يَومًا ... إِذا رُزِقَ السَلامَةَ وَالإِيابا
مشاركة من فريق أبجد -
يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ ••• وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ
مشاركة من فريد عمار -
ربَّ، إن شِئتَ فالفضاءُ مَضيِقٌ
وإذا شئتَ فالمَضِيقُ فضاءُ
مشاركة من Esraa Saif -
هذا الكتاب بمثابة ديوان يحتوي على شعر أمير الشعراء أحمد شوقي وهو من مجلدين الأول في السياسة والتاريخ والاجتماع والثاني في المراثي والقصص وحكايات الأطفال، وفي هوامش الكتاب تفسير بعض الكلمات الغامضة في القصائد
التصنيف
مشاركة من mabuna1981 -
وإنما الأمم الأخلاق ما بقِيَت
فإنْ همُوُ ذهَبت أخلاقهم ذهبُوا
مشاركة من ريمان الحربي -
لبِثَت مصرُ في الظلام، إلى أن
قِيلَ: مات الصباحُ والأضواءُ
لم يكن ذاك من عمًى، كلُّ عينٍ
حَجَبَ الليلُ ضوءَها عمياءُ
ما نراها دَعا الوفاءُ بَنِيهَا
وأتاهم من القبورِ النداءُ
ليزيحوا عنها العدا، فأزاحوا
وأزِيحَت عن جَفنِها الأقذاءُ
وأعِيدَ المَجدُ القديمُ، وقامَت
في معالِي آبائِهَا الأبناءُ
مشاركة من محمود السباعى -
كذا الناسُ: بالأخلاق يبقى صلاحُهم
ويذهبُ عنهم أمرُهم حين تذهب
مشاركة من .: THE STRANGER :. -
إنَّ الشجاعةَ في الرجالِ غلاظةٌ
ما لم تُزِنْهَا رأفَةٌ وسخَاءُ
والحربُ من شرَف الشعوب، فإن بغوْا
فالمَجدُ ممَّا يدَّعون بَرَاءُ
مشاركة من .: THE STRANGER :. -
ليس للذلِّ حيلةٌ في نفوسٍ
يستوي الموتُ عندها والبقاءُ
مشاركة من .: THE STRANGER :.
السابق | 1 | التالي |