❞ وإذا كانت الطاقة الذرية قد طلعت على الناس في شكل قنبلة مدمرة فإن هذا لا يجب أن ينسينا النواحي الاقتصادية والعمرانية التي يمكن أن تستخدم فيها هذه الطاقة، فقد أصبح في مقدورنا أن نستخرج من كيلو جرام واحد من المادة ما يعدل محصول ٢٠٠٠ طن من أجود أنواع الوقود، وإذا كنا قد حصلنا على هذه الطاقة على شكل انفجار هائل فإنما يرجع ذلك إلى أننا أردنا أن نحصل عليها على هذه الصورة، فبُذلت الجهود ووجهت نحو هذا الغرض ❝
الذرة والقنابل الذرية > اقتباسات من كتاب الذرة والقنابل الذرية
اقتباسات من كتاب الذرة والقنابل الذرية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الذرة والقنابل الذرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الذرة والقنابل الذرية
اقتباسات
-
مشاركة من Nesreen Alaa
-
العلماء الذين قاموا بتسخير الطاقة الذرية لخدمة بلادهم إنما فعلوا ذلك بباعث من الإيمان، الإيمان بحق وطنهم عليهم وحق هذا الوطن في أن يحيا وأن يحتفظ بمُثُلِهِ الروحية والاجتماعية، ونحن قوم لوطننا حق قديم علينا لعله أقدم الحقوق جميعاً، ولنا ثقافة تليدة يحق لنا أن نفتخر بها، أفلم يأن لها أن تفخر هي بنا؟
مشاركة من abd rsh -
إن خير وسيلة لاتقاء العدوان أن تكون قادراً على رده بمثله، وينطبق ذلك على الأسلحة العلمية أكثر من انطباقه على أي شيء أخر، فالايطاليون قد استخدموا الغازات السامة ضد الأحباش; لأن الأحباش لم يكونوا يملكون استخدامها ضدهم، ولم يتجاسر الألمان في استخدام الغازات السامة ضد الإنجليز; لأن الإنجليز يستطيعون أن يكيلوا لهم الصاع بمثله، فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء، ولو أن الألمان توصولوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.
مشاركة من abd rsh -
عندما أطلق رذرفورد جسيمات ألفا على غاز الأزوت تحقق حلم قديم للكيميائيين، ألا وهو تحويل العناصر الواحد منها إلى الأخر، والذي حدث هو أن جسيم ألفا دخل في تكوين نواة الأزوت وخرج من النواة في الوقت ذاته بروتون، فتحولت النواة من نواة أزوت إلى نواة أوكسجين، ومع أن تحول العناصر من عنصر إلى أخر كان معروفاً في دائرة العناصر ذات النشاط الإشعاعي كالراديوم، إلا أن هذه الظاهرة كانت محدودة النطاق، أما تحويل عنصر مثل عنصر الأزوت إلى عنصر أخر مثل عنصر الأوكسجين فلم يكن في طاقة البشر
مشاركة من abd rsh -
العلم من عادته أن يتطفل على لغة الأدباء في كل عصر وفي كل أمة; فيقتبس منها ما يراه ملائماً لغرضه من الألفاظ والعبارات، ثم هو يعمد إلى تحريفها عن موضعها فيكسبها معاني ومدلولات اصطلاحية أو تواضعية تحل في لغة العلم والعلماء محل المعاني الأصلية، وكذلك تتنكر الكلمات على أهلها وتحتاج إلى من يقدمها إليهم في زيها الجديد.
مشاركة من abd rsh
السابق | 1 | التالي |