❞ وإذا كانت الطاقة الذرية قد طلعت على الناس في شكل قنبلة مدمرة فإن هذا لا يجب أن ينسينا النواحي الاقتصادية والعمرانية التي يمكن أن تستخدم فيها هذه الطاقة، فقد أصبح في مقدورنا أن نستخرج من كيلو جرام واحد من المادة ما يعدل محصول ٢٠٠٠ طن من أجود أنواع الوقود، وإذا كنا قد حصلنا على هذه الطاقة على شكل انفجار هائل فإنما يرجع ذلك إلى أننا أردنا أن نحصل عليها على هذه الصورة، فبُذلت الجهود ووجهت نحو هذا الغرض ❝
الذرة والقنابل الذرية
نبذة عن الكتاب
«الذرة والقنابل الذرية» واحدة من القضايا الشائكة التي تشغل العلماء، والمشتغلين بالسياسة الدولية؛ باعتبارها مأساة تؤرق العالم، ويتناول هذا الكتاب كل ما يتعلق بتركيب الذرة، والعناصر التى تتألف منها، والأشعَّة التي تُسهم في تكوينها، ثم يتطرق بعد ذلك إلى الحديث عن النواة، والبحوث العلمية التي أُجريت حولها، وكيفية الاستفادة من النواة في مجال توليد الطاقة الذرية، والدوافع العلمية التي أدت إلى نشوء فكرة الطاقة، ومدى وثاقة العلاقة بين الطاقة ومدنية الأمم، وفي نهاية هذا المُؤَلَّف العلمي النفيس يتطرق الدكتور مشرفة إلى أهمية اليورانيوم في مجال الطاقة النووية، ثم يشير إلى أن الطبيعة الجيولوجية المصرية مؤهلة لاكتشاف هذا العنصر الهام على أراضيها، وأنه لا ينقصنا سوى البحث الجاد لاستغلال مواردنا الطبيعية على النحو الذي يكفل لنا حسن السير في موكب التقدم العلمي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 85 صفحة
- [ردمك 13] 9789777193047
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب الذرة والقنابل الذرية
مشاركة من Nesreen Alaa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
abd rsh
العلماء الذين قاموا بتسخير الطاقة الذرية لخدمة بلادهم إنما فعلوا ذلك بباعث من الإيمان، الإيمان بحق وطنهم عليهم وحق هذا الوطن في أن يحيا وأن يحتفظ بمُثُلِهِ الروحية والاجتماعية، ونحن قوم لوطننا حق قديم علينا لعله أقدم الحقوق جميعاً، ولنا ثقافة تليدة يحق لنا أن نفتخر بها، أفلم يأن لها أن تفخر هي بنا؟
يطرح الدكتور علي مصطفى مشرفة وانطلاقاً من حبه لوطنه ورغبته بأن يراه بأعلى المراتب على كل صعيد أفكاراً ومعلومات كثيرة مبسطة وأساسية ومقرونة بأسماء العلماء الذين ساهموا بها ومع السنوات التي وجدت فيها، باسلوب علمي واضح يؤكد على مدى رغبته بأن ينتشر العلم في مجتمعاتنا وأن نلحق بركب الحضارة، فالعقل البشري يميل إلى دراسة الطبيعة وتفهم اسرارها، ويميل إلى دراسة الكون والتعرف على خفاياه، ولكن العقول في مجتمعاتنا وللأسف تبتعد عن هذه القاعدة وتعاكسها تماماً...
حضارة الأمم تقاس بالعلم والقدرة على الانتاج. وإن خير وسيلة لاتقاء العدوان أن تكون قادراً على رده بمثله، وينطبق ذلك على الأسلحة العلمية أكثر من انطباقه على أي شيء أخر...
وأكرر (أفلم يأن لها أن تفخر هي بنا؟). وألم يحن الوقت أن نتبع درب هذا العالم علي مصطفى مشرفة ونكون سبباً في نهضة بلادنا؟؟