أنقذوا فضائلنا من رذائل المدينة الأوروبية، تنقذوا استقلالنا بعد ذلك، وتنقذوه بذلك
وحي القلم٢/٣ > اقتباسات من كتاب وحي القلم٢/٣
اقتباسات من كتاب وحي القلم٢/٣
اقتباسات ومقتطفات من كتاب وحي القلم٢/٣ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
وحي القلم٢/٣
اقتباسات
-
مشاركة من محمد الجدّاوي
-
قال إبليس: يا أبا عامر، إن لم أستطع إفساد اليقين زدته يقينا فيفسد، واستحسان الرجل لأعماله السامية قد يكون هو أول أعماله السافلة، وبأي عجيب يكون الشيطان شيطانا إلا بمثل هذا؟
مشاركة من محمد الجدّاوي -
ينادي القبر: أصلحوا عيوبكم، وعليكم وقت لإصلاحها؛ فإنها إن جاءت إلى هنا كما هي، بقيت كما هي إلى الأبد، وتركها الوقت وهرب
مشاركة من محمد الجدّاوي -
القبر فم بنادي: أسرعوا أسرعوا، فهي مدة لو صرفت كلها في الخير ما وفت به، فكيف يضيع منها ضياع في الشر أو الإثم؟
مشاركة من محمد الجدّاوي -
وليست المصيبة شيئاً لولا تأذي النفس بها. وإذا وقع التأويل في معاني النكبات أصبحت تعمل عمل الفضائل، وتغيرت طبيعتها ، فيعود الفقر باباً من الزهد، والمرض نوعا من الجهاد، والخيبة طريقاً من الصبر، والحزن وجهاً من الرجاء، وهلم جرا
مشاركة من محمد الجدّاوي -
:" اعمل يا صاحبي عملك، فإذا رأيت في العاملين من يضجر فلا تضجر مثله، بل خذ اطمئنانه إلى اطمئنانك، ودعه يخلو وتضاعف انت
مشاركة من محمد الجدّاوي -
وقالت لي النفس: وانت ما شأنك بالناس والعالم؟ يا هذا ليس لمصباح الطريق أن يقول إن الطريق مظلم. إنما قوله إذا اراد كلاما أن يقول هأنذا مضيء
مشاركة من محمد الجدّاوي -
ليست دنياك يا صاحبي ما تجده من غيرك، بل ما توجده بنفسك، فإن لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائداً على الدنيا، وإن لم تدعها أحسن مما وجدتها، فقد وجدتها وما وجدتك
مشاركة من محمد الجدّاوي -
فإنما أنت كالشجرة الطيبة تأخذ تراباً وتصنع حلاوة
مشاركة من محمد الجدّاوي -
وماذا يُفهم من الفلسفة الأخلاقية النبوية العظيمة؟ يفهم منها أن الشهوات خلقت مع الإنسان تتحكم فيه، لينقلب إنساناً يتحكم فيها؛
مشاركة من محمد الجدّاوي -
وكل حياته صلى الله عليه وسلم دروس مفنّنة مختلفة المعاني، ولكنها في جملتها تخاطب الإنسان على الدهر بهذه الجملة: أيّها الحي، إذا كانت الحياة هنا فلا تكن أنت هناك: أي إذا كانت الحياة في الحقيقة فلا تكن انت في الكذب، وإذا كانت الحياة في الرجولة البصيرة فلا تكن أنت في الطفولة النزقة
مشاركة من محمد الجدّاوي -
ثم إنه لا ضابط لصحة العمل واستقامته إلا النية الصحيحة المستقيمة، فالتزوير والتلبيس كلاهما سهل ميسور في الأعمال، ولكنهما مستحيلان في النية إذا خلصت
مشاركة من محمد الجدّاوي -
فإذا بقلمي ينبعث بهذه الكلمات: كيف يستوطئ المسلمون العجز وفي أول دينهم تسخير الطبيعة؟ كيف يستمهدون الراحة، وفي صدر تاريخهم عمل المعجزة الكبرى؟ كيف يركنون إلى الجهل، وأول آمرهم آخر غايات العلم؟ كيف لا يحملون النور للعالم، ونبيّهم هو الكائن النوراني الأعظم؟
مشاركة من محمد الجدّاوي -
ولا يكون الإنسان الاجتماعي فاضلاً بمشهده حتى يكون كذلك بغيبه
مشاركة من محمد الجدّاوي -
فلما قالوا الله أكبر، ارتعش قلب مارية و سألت الراهب ماذا يقولون ؟
قال إن هذه كلمة يدخلون بها صلاتهم كأنما يخاطبون بها الزمن، إنهم الساعة فى وقت ليس منه و لا من دنياهم و كأنهم يعلنون أنهم بين يدى من هو أكبر من الوجود، فاذا اعلنوا انصرافهم عن الوقت و نزاع الوقت و شهوات الوقت، فذلك هو دخولهم فى الصلاة كأنهم يمحون الدنيا من النفس ساعة أو بعض الساعة و محوها من أنفسهم هو ارتفاعهم بأنفسهم عليها .. انظرى، ألا ترين هذة الكلمة قد سحرتهم سحرا فهم لا يلتفتون فى صلاتهم إلى شيء و قد شملتهم السكينة و رجعوا غير ما كانوا و خشعوا خشوع أعظم الفلاسفة في تأملهم
مشاركة من closed
السابق | 2 | التالي |