أحدب نوتردام - فيكتور هوغو, زينب ناصر الدين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أحدب نوتردام

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في الرواية تجربة إنسانيَة فريدة تجمع الجمال إلى القبح. وتحمل مضامين كبرى عن العاطفة; عن التسامي والتضحية والحُبَ، عن الأحقاد والكراهية والانتقام. وهي واحدة من أشهر الروايات الرومانسيَة، لما تصوَره من عاطفة قوبة تحرَكها الغجرية في قلوب الجميع لا سيما قارع الأجراس في كاتدرائية نوتردام والكاهن إنَها تراجيديا رائعة من القرون الوسطى عن الأقدار المشؤومة وسلطة الكنيسة، تدور أحداثها في عهد لويس الحادي عشر، ومسرحها تحفة معماريَة. ترنَ في أركان الكاتدرائية الأجراس والمصائر. يتوغل فيكتور هيغو في روايته، عميقا في عالم المشردين والمهمشين، وحتى الأسياد المنكسرين على أنفسهم أمام عالم يسوس فيه الظلم، ويعربد فيه المنافقون باسم التدين. ينتصر الكاتب الشاعر في هذا العمل للعاطفة الإنسانية كدافع جوهري لكل حراك اجتماعي يتوق للتحرر والانعتاق، فكأنما أحداث نوتردام في أواخر العصر الوسيط هذه، هي التي مهدت لبواكير الثورة الفرنسية في أواخر القرن 18، والتي أرخ لها فيكتور هيغو، في رائعته “البؤساء”. نجح هيغو، من خلال هذه الرواية ذات الأحداث الآسرة، في حياكة قصة حب متشظية بين شخصيات تائهة، ولامس معادلة صعبة المنال وملتبسة المفاهيم، وهي مبنية على العلاقة بين ظاهر الشخصية وباطنها، بين قبح خارجي وجمال داخلي، وتؤسس لمفهوم فلسفي شديد التعقيد، وهو سؤال الجمال وعلاقته بالصالح والنفعي، وما يجب أن يكون.
4.4 27 تقييم
580 مشاركة

اقتباسات من رواية أحدب نوتردام

في حياتك الراهنة لا تقييم احدا من خلال شكله ، فعليك بالمضمون ، قد يكون الشخص احدب الشكل ولكنه ليس احدب الروح ، ويجب ان نتعلم الحب والخير والوفاء .

مشاركة من خالد جعبو
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أحدب نوتردام

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اول رواية اقرؤها ل فيكتور كانت le dernier jour d'un condamné في اطار المقرر المدرسي لاولى باكالوريا ، لا انكر شدة تأثيرها على جانب من شخصيتي ، و دورها الكبير في تغيير نظرتي لحكم الاعدام .

    مؤخرا اثناء تسوقي وجدت رواية احدب نوتردام في احدى اسواق المدينة و اقتنيتها نظرا لان ثمنها كان جد مناسب و ارتأيت الا اضيع فرصة قراءتها . الرواية مكونة من عشرة اجزاء ( او ١٠ كتب كما ورد في الفهرس ) لم استمتع جيدا بالكتاب الاول و الثاني قدر استمتاعي ببقية الرواية . بدأت الاحداث تتسارع و تتوضح انطلاقا من الكتاب الرابع ، .

    و تدور احداثها حول الفتى كوازيمودو المنبوذ ،الاحدب ، الاصم ، قبيح الهيئة، و طيب القلب ، الذي نشأ في كنف الكاهن كلود فروللو، هذا الاخير الذي يجد نفسه فجأة و رغما عنه واقعا في ما اسماه حبا شيطانيا أَكنَّه لفتاة غجرية اسمها الاسميرالدا و التي كانت بدورها تحب قائدا شابا يدعى فوبوس ،هذا الحب الذي سيكون السبب في كل ما سيحل بهذه المسكينة من مصائب .

    تجسد هذه الرائعة الادبية مقولة (و من الحب ما قتل ) بكل معانيها ، تتشابك احداثها و شخوصها في قصة اقل ما يقال عنها انها مدهشة ، تنبض بذلك الحزن الرقيق الذي يجعل القارئ يفيض حنانا و شفقة ، و ليس ذاك الذي يبعت الكآبة في القلوب .

    تعلقت جدا بكوازيمودو و النعجة البيضاء دجالي أكثر من غيرهما .

    حس الفكاهة اضفى على الرواية رونقا خاصا و اعطاها طابعا مميزا ،كما انها مليئة بالتشبيهات الرائعة التي زادتها ابداعا .

    هناك ترابط مميز بين شخصيات الرواية ،استمتعت باكتشافه اثناء قراءتي لها ، مما يعطي طابع الاثارة و الترقب لاحداثها ، و الجانب الوصفي و السردي اكثر من رائع ، و كل الشكر لرمضان لاوند الذي ساهم في تعريب الرواية بلغته السلسة و اسلوبه الجميل .

    تأثرت كثيرا بما حدث مع احدب نوتردام -كوازيمودو - في احد المشاهد المثيرة للشفقة ، فكان تعذيبه و استهزاء الناس منه مشهدا مؤلما فقد اجاد الكاتب وصف الحالة النفسية بشكل مبهر و قريب للقلب ، اذ بين خبايا و خبث النفس البشرية و ما تضمره من حقد و تمجيد للمظاهر ، فلم تشفع طيية كوازيمودو ولا انعزاله عن الناس و عدم اديته لهم عندهم ، بل اتخدو من شكله القبيح - الذي لا يد له فيه - ذريعة لتعديبه و الاستهزاء به .

    اضحكني مشهد استجواب هذا الاخير من طرف القاضي الذي كان بدوره اصما ، اذ يبين الكاتب الفرق بين اصم ذو مكانة عالية تشفع له امام الناس ، الاصم الاحدب الذي لا حول له و لا قوة ، فالصمم ثابت لكن من يدفع ثمنه هو الاحدب ، لا لشيء آخر سوى انه قبيح .

    في بداية قراءتي للرواية كان تقييمي لها ٣ نجوم ، و سرعان ما بدأ يروم لل ٤ ، و بانتهائي من قراءتها كنت متأكدة من انه لو كانت هناك اكثر من ٥ نجوم لكنت اعطيتها لها . انصح و بشدة بقراءتها و التمعن فيها جيدا .

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    واحدة من كلاسيكيات الأدب العالمي فائقة الشهرة.

    الرواية في مجملها جيدة و لكن ما يعيبها من وجهة نظري الإسهاب الشديد الممل في وصف الأماكن ، و التطويل الشديد في السرد بدون وجود أحداث تذكر في النصف الأول من الرواية الذي  كان يمكن أن يتم إختصاره كثيراً جدا بدون أي إخلال بسياق أو بنيان الرواية.

    أيضاً أعتقد أن الترجمة للنسخة التي قرآتها أفقدت الرواية الأصلية الكثير من روحها.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية رائعة جدا بكل معنى الكلمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم ثمانون / 2024

    أحدب نوتردام --The Hunchback of Notre-Dame

    فيكتور هوجو - Victor Hugo)

    "" أنا أعلم أنك تتألمين. واعلم ان الظلام هنا يعمي عينيك ولكني لا أشك في أن بصيصاً من النور لا يزال يضيء أعماق نفسك. اما أنا فانني أحمل بين جنبي سجناً أشد من هذا السجن ظلاماً وبرود""

    ""لكنه عندما نظر في أعماق نفسه بعين الطبيب الذي يفحص مريضاُ. رأى في قرارته كراهية ومرارة وخبثاً ولاحظ ببرود الطبيب هذه الكراهية والمرارة والخبث ليست إلا ثمرة الحب المردود وأن هذا الحب الذي هو مصدر الفضائل في نفس كل إنسان قد أصبح في نفسه _وهو قس_ مصدراً للكبائر والأثام""

    احدب نوتردام رواية فيكتور هوغو اتي تدور احداثها داخل كنيسة نوتردام في باريس تسمى باللغة الفرنسية "نوتردام باريس"، بيد أن مَن ترجم الرواية إلى الإنكليزية غير عنوانها إلى "أحدب نوتردام"، كذلك ترجمت بهذا العنوان إلى لغات مختلفة من بينها اللغة العربية. أما معنى نوتردام فهو "سيدتنا" والمقصود به طبعا السيدة مريم. تدور احداث الرواية في أواخر العصور الوسطى (1482) باسم المكان الذي دارت فيه أهم أحداث الرواية، وقدم الكثير من المعلومات التاريخية عنه، لكن مَن ترجم هذه الرواية جعل من الشخصية الأهم فيها، وهي شخصية الأحدب اسما لها، ولا ندري السبب الذي دفع المترجمين إلى هذا التغيير المهم الذي حاولوا من خلاله تقديم الأحدب البطل على نوتردام المكان.

    يمكن أن نلخص الرواية بما يلي: بطل الرواية الأحدب كازيمودو عُثر عليه على باب الكاتدرائية من قبل كبير القساوسة فرولو، وربي فيها على يديه، وكانت مهمة كازيمودو قرع الأجراس، وبقي حبيس هذا المكان لا يغادره إلا برفقة كبير القساوسة، فقد كان قبيحًا جدًا، فكان الناس يتحاشونه أو يسخرون منه، وعندما وقع كبير القساوسة في حب فتاة غجرية تدعى أزميرالدا طلب من الأحدب كازيمودو أن يخطفها، لكن كازيمودو فشل في ذلك، فقررت السلطة جلده في الساحة العامة، عندها أشفقت عليه الغجرية أزميرالدا الجميلة الفاتنة، وسقته الماء، فوقع في حبها. إن كبير القساوسة برغم سلطاته الواسعة لم يتمكن من الوصول إلى أزميرالدا، لذلك دبر لها مكيدة، فزج بها في السجن، وساءت العلاقة بين كبير القساوسة وكازيمودو عندما حاول كبير القساوسة الاعتداء أزميرالدا، وأنقذها كازيمودو من براثنه، في النهاية يتم اعدام أزميرالدا في الساحة العامة، ويلقي كازيمودو بكبير القساوسة من على سطح كاتدرائية نوتردام، لأنه كان السبب في موت الغجرية أزميرالدا، ويتم إلقاء جثة أزميرالدا خارج المدينة، ويموت كازيمودو وهو يبكي على جثة أزميرالدا. هذه هي القصة الحقيقية للرواية، أما الأفلام التي جسدتها فقد غيرت وبدلت واختصرت الكثير.

    من الملاحظ أن الكاتدرائية تشكل عنصرًا مهما في الرواية، فهي الفضاء الذي دارت فيه معظم أحداث الرواية، على أعتابه ألقي بالأحدب، وفيها تربى وكبر، ومن على سطحها انتقم من القسيس الظالم بإلقائه على الأرض. لقد كانت هذه الكاتدرائية في حالة يرثى لها عندما نشر فكتور هوجو روايته هذه عام (1831)، ومع اشتهار الرواية ازدادت شهرة الكاتدرائية، وراح السواح يقصدونها باستمرار، عندها قررت الحكومة الفرنسية ترميمها، ونجحت بشكل كبير في ذلك.

    وعن حريق الكنيسة نسئل انفسنا أتراها احترقت بسبب ذلك القسيس الآثم فرولو؟ أم اصابتها لعنة الغجرية أزميرالدا؟ ومن الممكن أن البعض قد وصل إلى قناعة بأنها ما احترق إلا ثأرا من تلك الأجراس التي سببت صمم كوازيمودو الأحدب، أو من تلك الجدران التي كانت بمثابة حبس له.. بل ربما ينتظر البعض اليوم أو غدا إصدار المدعي الفرنسي العام مذكرة اعتقال بحق إحدى شخصيات رواية أحدب نوتردام، أو ربما بحق الكاتب نفسه.

    أنها سطوة الأدب وسلطته، لقد خلد فكتور هوجو هذا المكان من خلال روايته، وجعله مكانا معروفًا ومألوفًا من قبل الكثيرين الذين لا تربطهم به أي صله دينية، لقد نجح هوجو بإخراجه من إطاره الديني، فلم يعد بعد روايته مجرد كاتدرائية يصلي بها الكاثوليك، بل أصبح مسرحًا إنسانيًا يتصارع فيه وعلى أطرافه الخير والشر. لقد أثبت الأدب في هذه الحادثة مرة أخرى سلطته، وأبرز قوته، وأظهر تأثيره، فهو الذي يخلد الأشخاص والأماكن.

    كنيسة «نوتردام» ــ معنى الأسم «سيدتنا» والمقصودة هنا هي «مريم العذراء» ــ أكبر كنيسة في فرنسا على الإطلاق. ولبنائها حكاية مثيرة، حيث أراد أسقف باريس في القرن الثاني عشر أن ينشئ كنيسة أخرى تفوق بقية الكنائس جمالا وأهمية وهي كنيسة نوتردام. وكان للأسقف ما أراد بدعم من الملك الفرنسي، الذي كانت خزائنه مليئة بالأموال بسبب الازدهار الاقتصادي في فرنسا آنذاك، وبذلك تقرر بناء الكنيسة على قطعة أرض كانت تضم في السابق معبدا لآلهة ما قبل المسيحية. ووُضِع حجر الأساس في احتفال كبير حضره البابا عام 1163 وانتهى البناء بعد ذلك بقرنين. ومع ذلك فإنه لم يكن للكنيسة في البداية الشأن المنشود، فالملك الوحيد الذي تم تتويجه فيها كان ملك إنكلترا عام 1431 عندما توج نفسه ملكا على فرنسا، إذ كان الانكليز قد احتلوا باريس بهدف احتلال فرنسا بأكملها، ولكن خرج الانكليز من فرنسا في نهاية المطاف خائبين.

    وفي نهاية القرن الثامن عشر تعرضت الكنيسة لتخريب كبير من قبل المشاركين في الثورة الفرنسية، حيث حُطمَ الكثير من التماثيل ونُهب الكثير من مقتنياتها، وحولها القائد الشهير للثورة الفرنسية روبسبير ولفترة قصيرة إلى معبد لدين جديد اخترعه بنفسه. وفي بداية القرن التاسع عشر قامت الحكومة الفرنسية ببعض الترميمات كي يتم تنصيب «نابليون» الأول امبراطورا فيها.

    الحكاية وشهرتها: لقد أنتج عن الرواية حتى الآن ثمانية عشر فيلما وخمس مسرحيات والكثير من العروض الموسيقية والغنائية، بالإضافة إلى عدة عروض للبالية، وقد غير كل عمل فني بعض التفاصيل، ففي فيلم عام 1939 يقوم «كازيمودو» بإنقاذ «أزميرالدا» من الإعدام وتتزوج الضابط على عكس الرواية الأصلية. ومثّل دور الأحدب مجموعة من أشهر الممثلين العالميين مثل أنتوني كوين (1956) وأنتوني هوبكنز (1982)، ولكن أشهر من مثل الدور كان الممثل البريطاني تشارلز لوتون (1939) الذي جعل الكثير من رواد السينما يتذكرون الأحدب «كازيمودو» بسببه. ولا يمكن للجمهور أن ينسى المشهد الرائع الذي يقول فيه «كازيمودو» (تشارلز لوتون) لـ«أزميرالدا» الغجرية (التي مثلت دورها الممثلة مورين أوهارا) «إنني لست حيوانا متوحشا، إنني إنسان بشع مثل رجل من القمر»، وفي نهاية الفيلم يخاطب أحد التماثيل في الكنيسة صارخا «لماذا لم أُخلَق من حجر مثلك».

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جمع فيه الكاتب الكثير من العواطف المتناقضة ، وسدتني جدا

    الحب في أعلى وأسمى درجاته والبغض بكل ما فيه من تفاصيل قاتمة

    والوفاء باسلوب يجعلك تغتصب اعجابك

    رواية فيكتور هيجو أصابت اهدافها ، فقد جمعت حولها قراء ومعجبين كُثر

    بوركتم أعضاء ابجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قمة الروعه الكاتب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    Cegethhsu

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق