وبقيت راكعة كذلك مدة طويلة جداً ترتجف أوصالها، أكثر مما تصلي، وتتجمّد أطرافها كلّما أحست باقتراب أنفاس الجماهير الغاضبة منها، وهي غير مدركة إلامَ كانوا يهدفون، أو ما يريدون ولكنها كانت تستشعر فقط باقتراب نهاية مخيفة وفي غمرة هذا القلق
المؤلفون > فيكتور هوغو
فيكتور هوغو
29 مراجعة