حكاية اجمل راع للأغنام متنقلا بين سكون الليل على رمال الصحراء وعبق القرى الحضارية وما بينهما من اقاويل العرافات وسحر الجان وما دق به قلبه شوقا لمن قابلهن من فاتنات النساء وفي مغامراته الطويله الشاقه والمشوقه فقد تشرب ( اكسير الحياه ) وتعلم ( لغة العالم ) في احتكاكه بشعوب البلدان التي مر بها وقبائل الصحراء الغريبه وما سخر له الكون من رمالً وريحً وشمسً وقمر فَيُتَوَج الجمال في نقطة النهايه ومعرفته بأن الكنز قد دفن في نقطة البدايه من تحت اقدام خرافه ،
وبعيداً عن تلك الصوره الجماليه الفنيه الرائعه التي تسعد القارئ فأن روايات باولو كويلو لها مغزى عميق كما هي الخيميائي ساحر الصحراء فقد كانت العبره منها ان لكل شخص في الحياه دور مهم لا يقل اهميه عن اي شخص اخر وان لكل شخص هدف وان اصر على تحقيق هدفه او حلمه ( اسطورته الشخصيه ) فأن كل قوى الطبيعه تسخر لخدمته وتحقيق هدفه . فشكراً باولو كويلو