قراءت مراجعات كثير وعرفت شيء واحد انه انت وانا نقراء لكن النظرة للاشياء تختلف
العطر رواية اسرتني واستحوذت على كل كياني واعتبرها من ارؤع ما قراءت كانت ابتكر الفكرة بحد ذاتها اعتبرها عبقرية
اكثر مشهد لا يمكن ان انساه في الرواية هو لحظة اعدام والدة غرونوي في نفس اللحظة الذي اخذ غرونوي النفس الاول في الحياة
تلك الشابة المسكينة الجائعة المهمشة تقتل من المجتمع البائس الجائع بتهمت الزناء وهناك غيرها كثيرون زناه لكن يظللهم الفرو والحرير
الانسان عدو نفسه والفقراء اعداء انفسهم لم يلتمسوا لها الاعذار و لم يدافعوا عنها بل هم من اصروا و تعالت هتافاتهم لاعدامها
احببت تعريفنا بالعطور و الزهور ومقايسها ولو انه البعض الذي ليس مجاله او ليس من هواياته صناعة العطور يمكن يشعر بالملل وصادف سبحان الله
انه قبل قراءت الرواية درست عن العطور في مواقع عربية و اجنبية وقمت بصناعة العطور و الصابون لهذا لم اشعر بالملل بل زادني عشق لها
لم احب لغة العدوانية من الكاتب تجاه البطل برغم انه ضحية اكثر مما هو مجرم
البعض اشار الى ان الكاتب يرمز لهتلر وبصراحة لم اشعر ابدا بهذا ولكن حط سؤال او تسال هل الانسان يولد مجرم او ان الظروف و البيئة و التربية
هي من تجعله مجرم وهذا سؤال دائما وفي اي جريمة يطرح لهذا اغلب اوروبا و اميركا الان مع اي محاكمة لاي مجرم يعودوا الى تاريخه العائلي
حتى اذا وجدوا شيء يثبت ظروف انسانية صعبة مر بها المجرم هذا يساعد في تخفيف العقوبة
اعدام شخص اخر بريء (دومينييك )بديل عنه حين لم يقدروا ان يقفلوا القضية وحتى يسكتوا الراي العام ذكرني بما يجرى في بلدننا العربية كل يوم
النهاية لم تعجبني كثير لكن تقبلتها وشعرت ان الاديب يعطينا نهاية تناسب السرد العطري نهايته بسبب ذلك العبق العطري الذي قتل ضحاياه بسببه