«إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا، فإنه يصير إلى ما جُبِلَ عليه.»
أقوالنا وأفعالنا > اقتباسات من كتاب أقوالنا وأفعالنا
اقتباسات من كتاب أقوالنا وأفعالنا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أقوالنا وأفعالنا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أقوالنا وأفعالنا
اقتباسات
-
مشاركة من Ahmed Gaidi
-
❞ أتخير لصداقتي من يلائمني، ولا تتناكر روحي وروحه، وليس هناك ما يضطرني إلى مراعاة كل الأمزجة، ومسايرة جميع الأهواء. فقد خالقتُ قومًا بأخلاقي فما أفلحتُ، وأرادوني أن أخالقهم بأخلاقهم فما أفلحوا. ❝
مشاركة من Mufarreh Alasmari -
«إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا، فإنه يصير إلى ما جُبِلَ عليه.»
حديث نبوي
مشاركة من Issame Bouabid -
إذا حدث لثائر أن وُفِّقَ إلى بسط سلطانه على أرض واسعة، وعلق بعض الأغمار آمالهم على تغير في صورة الحكم الجديد وعلى راحة نسبية تحتاجها الأمة لتضميد جراحاتها وترميم ما خرب من مرافقها، يجيء الخلف أنحس من السلف، وهكذا دواليك؛ لأن الحكم لا يصل إليه يومئذ إلا من كان على جانب من القسوة والجبروت ومن كان يحمل بين جنبيه روحًا سُداه الخبث ولُحْمَتُه الشرُّ، أما الإصلاح فمن الكلمات التي لا معنى لها، ولا يَفهم مدلولها إلا قلائلُ من أرباب الأذهان المفكرة، وهم فئة قليلة تقصيهم أخلاقهم عن الوصول إلى الحكم.
مشاركة من Fatima ali -
كان العالم أو التاجر يتنقل في البلدان الإسلامية على ما يهوى، وهو يعد كل بلد ينزله بمثابة بلده، لا يجد فيه أدنى عائق يحول دون استمتاعه بحقوقه ورغائبه، حتى ليتزوج ليلة وصوله إلى البلد الجديد، ولا يُسأل إلا عن دينه، أما الجنسية فقَلَّما يعرض لها.
مشاركة من Mzoon -
قال أحد ساسة الغرب لأحد أشراف مكة، وقد رأى في خزانته مصحفًا شريفًا، ما هذا الذي أراه؟ قال: هو القرآن الكريم، وأخذه وَقَبَّلَه. فقال له الغربيُّ: دعني أنا أيضًا أتشرف بالنظر إليه «إنا لَقَوْمٌ عَمِلْنا بتسعين بالمائة مما فيه، وأنتم أصحاب هذا الكتاب لم تعملوا بغير عشرة في المائة منه» أوليس ما قاله الغربي قريبًا من الصحة إذا أنصفنا؟
مشاركة من Mzoon -
لو نجا الملوك من ضغط المتعصبين من رجال الدين لأعفوا أبناء الذمة من الكسوة الخاصة التي كان الذميون، في بعض العصور، يُلزمون بالاكتساء بها؛ تمييزًا لهم عن المسلمين، ولأبطلوا أخذ الجزية منهم حتى لا يشعروا بشيء من الذل في أوطانهم، وعلى عهد العباسيين الأول امتنعوا من أدائها وأغضت الحكومة عنهم.
مشاركة من Fatima ali
السابق | 2 | التالي |