رواية مليئة بالالم ،بالحزن ،بالحنين،بغطرسة الزمن و تحدي الاماكن لتصاريف الزمان ،،، نفسيات عجيبة لازمنة غريبة ملئها الشجن والضياع كأنهم يعيشون تلك السنوات ...سنوات التيه ..صورة مليئة بالوان متناقضة ووجوه مختلفة وامكنة لاتجتمع ابدا و مع ذلك ترى انه لا يمكن ان تنفصل هذه التركيبة عن بعضها البعض ،،، لقد تعاطفت كثيرا مع نورالله ،، احببت سيد قطب اكثر مما كنت احبه ،،حلمت بطيف ،رأيت سمرقند و طشقند ،سمعت صوت الخيول المنتصرة و هي تدخل تلك البلاد ،شممت روائح العطور و بهارات هذه الاوطان ،رأيت تقلبات الزمان _ ربما نعيشها الان_ و كف هي تصاريفها لحياة البشر ،،،انصاف غير عادي من الكاتب للاشخاص و ايضا الاحداث ،،،ربما كان على الكاتب ان لا يؤخذنا كثيرا في تفاصيل _ متكررة_الجسد و العلاقات المحرمة ،كان يكفيه ان يمر عليها بالتلميح ،،كما انه لم يعطينا ابدا في تلك المشاهد المتكررة اي احساس بالندم بل بالعكس كان يستغرق في المديح لتلك الحالة المرضية التي يعيشها هؤلاء المحرومين و التائهين ..
قمر على سمرقند > مراجعات رواية قمر على سمرقند
مراجعات رواية قمر على سمرقند
ماذا كان رأي القرّاء برواية قمر على سمرقند؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
قمر على سمرقند
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mora Samir
تلك الرواية الطويلة القصيرة طويلة بانها تحتوى على 713 وقصيرة لانها تمر عليك سريعا .. نجح الكاتب محمد المنسى قنديل بانه لم يجعلنى اشعر بالملل المتوقع من عدد صفحات الكتاب لانها مليئة بالاحداث وقصص لاشخاص مختلفين من اماكن مختلفة
مميزات
قدرة الكاتب الرائعة بوضع تشبيهات ووصف للمكان مما يجعلك تشعر بانك رايته قبل ذاك
احداثها سريعة
عيوبها
تغلب على كل الشخصيات احساس الياس والاستسلام
اخيرا .. اعجبنى اسلوب الكاتب واخذنى الى ازمنة عديدة واماكن عدة تاريخية ولم يجعلنى اعلم باسم الشخصية المحورية فى الرواية الا بعد 50 صفحة وكنت لا اعلم بذلك ,,, وايضا النهاية المفتوحة التى لم اكن احبها فى اى رواية ولكنى احببتها فى تلك الرواي
-
Mohamed Gad Allah
بغض النظر عن الصفحات الكتير ال كنت بعديها ... كتاب رائع طريقه وصف جديده واماكن جديده و نهايه غير معلومه
رحله طويله مع شخص تظن انه سائق و بس و يقع في الغوايات و ف الاخر يكون صاحب مكانه كبيره في محيط مقام الامام البخاري دي كانت احد الصدمات الي حكايات القاهره كانت اجمد
ال طلعت بيه من الكتاب و محتاج اقراء عنهم اكتر " الامام البخاري - الشيخ سيد قطب - سقوط الاتحاد السوفيتي " 4 من 5 للروايه شكرا محمد المنسي قنديل
-
Mohamed Sharaf
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص هذه الروايه فهي روايه جميله او مجموعه قصصيه جميله مربوطة بخط شخصيه علي وكل قصه بداخل الروايه ترمز لمعني جميل يلمس شعور اي قاري كما ان جهد الكاتب واضح في الالمام بتاريخ هذه البقعه الهادئة من العالم والتي لم يسمع اغلبنا عنها وعن تاريخها ولكني لم احب القصه الاخيرة او بعض اجزاء منها حيث جاءت خارج الاطار العام للقصه واقحم بها وجهة نظره للجيش وعبد الناصر بصورة فجة.
-
دعاء سليمان
رواية جعلتني اتشوق لرؤية احياء طشقند وسمرقند وبخارى، تلك المدن الاسلامية العتيقة ،التي انجبت لنا العلامة الامام البخاري، لم اعتد ان اقضي في القراءة اكثر من ساعة ولكن تفاصيل الرواية جذبتني للمزيد،تالمت لمصير نور الله، وان كانت الرواية قد شوهت جزءا كبيرا مما يجب ان يكون عليه رجل الدين، بالاضافة الى العديد من النصوص الغير لائقة كرواية بهذه القوة!
-
Ra Wa
يصر المنسي قنديل دائما على ترك علامة ما لا تزول في نفسي بعد الانتهاء من اي من كتاباته... تعتبر حتى الان قمر على سمرقند هي افضل ما قرأت له الا ان تفاصيل الشجن في وقائع الزمن لا تقل عنها روعة
اعجبني كالعادة اسلوبه في دمج الاحداث التاريخية في هذه الصورة القصصية، اعجبتني حكاية نور الله اكثر من حكاية علي بطل الرواية
-
Mostafa Farahat
" سمرقند " تلك المدينة التي تقاوم العدم وتصرُّ على البقاء ، ذات القباب القلقة التي تقوم النائمة فوق الجبال ، والقلاع الضحمة الممتدة على طول الوهاد ، ذات التكايا العميقة المكتظة بالدراويش والمجاذيب الدائمين في حالة من الوجد الخالص ، حمائم لا تستطيب الهديل ما دام الأمير مستيقظًا ، وهو لا ينام إلا بعد أن يضع تحت رأسه مفاتيح المدينة الثلاثة عشر ، في كل صباح يقف العجائز على الأسوار يراقبون القوافل التي تحمل لفائف الحرير ، تتهادى في صحرائهم المقفرة والعطشى ، تذهب إلى الأسواق لتبدأ ملحمة المساومات بين البائعين والتجار ، لا تجرؤ عيون الحراس أن تغفل عنها لحظة واحدة ، فجيوش التتر الأوروبي لا زالت رابضة تتحين فرصة الغفلة كي تنقض على تلك الفريسة ، لا تريد أن تتكرر المأساة مرة أخرى ، عندما عفلوا وفوجئوا بجحافل " جنكيز خان " تقتحم أسوار المدينة وتقيم لهم المذابح ، ولا زالت الجدران تحمل بقايا تلك المذابح ، ولا زال الهواء يحمل رائحة النفاذة ، لكن " سمرقند " مديتنا الجميلة استطاعت أن تسترد أنفاس الحياة مرة أخرى ، وأن تمسك بأهدابها جيدًا .
يعتمد " المنسي قنديل " هنا في سرد الأحداث على الذاكرة الفردية للأشخاص ، والتي تقوم فيها الذاكرة بعملية الفلاش باك على أحداث كانت مطمورة في الماضي ، لكن كعادة الذاكرة دائمًا كلما حاولت الهرب منها ، كانت هي إلى الواقع والاعتراف أسرع منك ، الماضي دائمًا ما يتبع الإنسان كظله حتى وإن حاولت الهرب أو المراوغة ، فنجد " نور الله " الذي حاول كثيرًا الهرب من ماضيه الذي لا يحب أن يستدعي تفاصيله الدقيقة ، لا يريد أن يحمل حاضره ذنب ماضيه ، لكنه يجد نفسه مضطرًا للبوح والاعتراف .
الرواية امتلئت بمعاني ، الحب والكره والخوف والرغبة والثورة ، استخدمها المنسي قنديل كلها استخدامًا دقيقًا ، فهو يعرف الوقت المناسب لوضعها في سياق الأحداث قدر وعيه طبيعة الشخصية التي من المفترض أن تحمل تلك الصفة ، ثم يتعمد أحيانًا أن يجمع لك كل المعاني ويقذفها في وجهم دفعة واحدة ، كأنه لا يريد أن يتحمل هذا الصراع المحتدم وحده ، كأنه لا يتعامل معك بمبدأ الكاتب والقارئ ، إنما يجعلك أنت الكاتب والقارئ في ذات الوقت ، هذا من شانه أن ينشط ملكة التخيل عندك ، في قدرتك على رسم سيناريوهات لهذا الحدث ، كلماته قادرة على أن تنقلك من صفوف المتفرجين ، وتلفذك داخل النص ، تنقل لك إحساس الحيرة والتتخبط الذي ملك عليًا عندما وجد نفسه في موقف السيارات لسيتقل عربةً تأخذه إلى سمرقند ، أو خفقان قلب " نور الله " للمرأة اليهودية والفتاة الروسية ، حينها يكون لقلبك وجيب وصدى في نفسك ، وغيرها من مئات الحالات التي نقلها الكاتب على مدار الرواية .
ذكرتني شخصية " نور الله " المزدوجة بشخصية "أحمد عبدالجواد " في ثلاثية محفوظ ، والسؤال هنا : لماذا يتعمد هؤلاء الكتاب أحيانًا أن يجعلوا شخصياتهم كهذا ؟ ، هل يريدون بذلك أن يصفوا صراع الخير والشر المحتدم في داخل الإنسان ، ويبينوا من خلالها ضعفه ووقوعه في مكامن الغواية ، وكيف أن الغواية في الشخصيات المزدوجة دائمًا هي الأقدر على الظهور والبقاء وفي أحيان كثيرة هي الأقدر على الانتصار . وهنا يوظفواعنصر الصدامية خصوصًا بعد أن يقتنع القارئ بأن تلك الشخصية هكذا ولا ينبغي أن تكون غير هذا ، ليفاجئ بأن الأمر الذي كان يعده مستحيلًا بات من الممكن حدوثه ، ف " نور الله " تظنه للوهلة الأولى عربيدًا يشرب الخمر ويضاجع النساء ، ويسلك دروب الهوى ، تجده فجأة أصبح " شيخ طريقة " الكل يجله ويطلب وده ، بل يعد " واليًا من أولياء الله ، يأتي الناس إليه من كل مكان كي يخطبون محبته ويتبركون به .
" علي " ذلك الذي يبحث على الخلاص في لفائف الذاكرة ، والحكايات المطمورة في دروب الماضي ، يريد أن يقرأ حاضره الغامض من ماضي أكثر غموضًا ، يعاني من فقدان حرية اخيتار مفردات حياته ، يعيش حياة رتيبة مع والد يشغل وظيفة مرموقة ، رسم له خطوط حياته وما عليه أن يسر على تلك الخطوط رغمًا عنه ، كان والده يريد أن يرى فيه الإنسان والشخص الذي كانه ، يكاد " علي " يفقد حياته ويدفع ثمن محدوية تلك الاختيارات ، يرجع الأب على قراره ، ربما اقتنع أنه من المستحيل أن تخضع الحاضر إلى مفردات الماضي البعيد ، تتأكد تلك القاعدة أكثر يقومها ويساندها المنطق من ناحية والأحداث التي وقعت من ناحية أخرى .
تأتي فترة الانفتاح الاقتصادي التي اتبعها السادات ، والتي خار فيها الاقتصاد المصري صريعًا أمام نظيره الأجنبي ، يرى " السادات أن بقاءه مرهون بعزل بعض من فلول النظام السابق ، يكون والد علي من بينهم ، تتشابك خيوط حياتهما فجأة ، نعم " تتشابك خيوط حياتهما " لأن عليًا ووالده أصبحا معلقين بخيط واحد ، حتى لو كان والده خاضعًا لسياقات الماضي ، وهو مقتنعًا بالسيناريوهات التي يرسمها لنفسه من جديد ، يموت والده موتًا غامضًا ، يتحتم على " علي " أن يبحث عن السر الغامض وأن يسبر أغواه ويسير في دروبه فيقوم برحلته إلى سمرقند ، حيث القائد " رشيدوف " زميل والده القديم ، خصوصًا بين تجربتي الحب التيخاضهما خضعت الأولى مع " فايزة " إلى العريزة التي ظلت لسنين طويلة صامتة واستيقظت فجأة والحب من هذا النوع دائمًا ما تبدده عواصف الحياة ، وحبه ل " سملى جوهر " أحبها من خلال لقاء عابر على مكتب التنسيق ، عندما وجدته مشتت الذهن لا يعرف ما يختار ، حينها ملأت له استمارة الرغبات ، فكانت الورقة شهادة موثقة على تعلقها به ، كانت هي الحب الذي طواه بد ضلوعه .
أحببت الرواية ، لمست فيها أسلوب " نجيب محفوظ " وفلسفية " توفيق الحكيم " ودقة وصف " خيري شلبي " ، عقدت بيني وبين الكاتب رباطًا وثيقًا ، وبين المدينة الجميلة الرابضة في " أوزبكستان " علاقة أوثق ، وهذه هي السمة المميزة في أدب الرحلات ، دائمًا ما نلمس فيها جمال اللغة ، وعذوبة التشبيه ، والأهم من ذلك كله الحالة التي يضعك الكاتب فيها ، كأنه لا يقدم لك رواية إنما يقدم لك لوحة عناصرها مرموسة بعناية .
-
خولة حمدي
حيرتني هذه الرواية إلى درجة أنني لا أدري كيف أقيمها. بقدر ما تحمست لبعض الأجزاء بقدر ما كرهت أجزاء أخرى، و تعسر علي الوصول إلى العبرة التي أراد الكتاب تمريرها إلينا.
الكتاب إجمالا ينقسم إلى أجزاء أربعة
الجزء الأول : رحلة علي من طشقند إلى سمرقند. في هذا الجزء نتعرف إلى نور الله السائق الأوزبكي الذي يتكلم العربية و إلى شخصيات كثيرة أخرى تشكل الواجهة الحضارية للبلاد. لقاءات مختلفة و المزيد من الأساطير حول الغجر و أسرارهم. الكثير من الايحاءات الجنسية التي تقحم بشكل فج في النص دون فائدة أو داع. نجمتان لهذا الجزء
الجزء الثانية : حكاية نور الله. حين يصل علي مع سائقه إلى ضريح الإمام البخاري على مشارف سمرقند يقص عليه مسيرته في الحياة. هذا الجزء هو المفضل عندي حيث يأخذنا في رحلة عبر الزمان و المكان، إلى بخارى حيث مدرسة "مير العرب" الدينية، آخر حصون المسلمين في وجه السوفييت. نعيش مع الشخصيات سقوط الاتحاد السوفيتي و حصار المجاهدين و إعدامهم. نتعرف إلى "لطف الله" الشخصية المقاومة و الثابتة على مبادئها، ضمير "نور الله" الحي. لقاء مع سيد قطب و مع جمال عبد الناصر ثم رحلة السقوط لتلك الشخصية الدينية التي صنعها المحتل
لكن جمال هذا الجزء تشوهه تفاصيل العلاقة الجنسية التي ربطت نور الله بالفتاة اليهودية ثم بالروسية. رغم أن العلاقتين كان لهما تأثير ملموس في الأحداث لكنني أتعجب من اسهاب الكاتب في وصف التفاصيل الخادشة للحياء و التي تتناقض بشكل كبير مع الرسالة العميقة التي يحملها النص.
تألمت كثيرا لحال هؤلاء المسلمين الذين يعرفون إسلامهم بالوراثة و لا يحملون منه سوى النزر اليسير في قلوبهم. شدتني جملة على لسان نور الله "عجب أمر هؤلاء المسلمين الذين يشربون الفودكا أكثر من الروس" !!!
أربع نجمات لهذا الجزء
الجزء الثالث :الوصول إلى سمرقند. نعيش مع علي رحلة بحثه عن الجنرال "رشيدوف"، لقاءه بـ "طيف" ثم بحثه عن "ناديا" ابنة الجنرال، عبر الحي الروسي. المزيد من المشاهد الجنسية التي تؤكد هذه المرة أنه لا فرق بين مسلمي المجتمع السوفييتي المغربين عن دينهم و بين مسلمي مصر محتضنة الأزهر؟ نجمتان لهذا الجزء
الجزء الرابع و الأخير : حكاية علي التي دفعته إلى السفر إلى سمرقند. الكثير من التفاصيل الكئيبة عن عائلات مفككة، زوجات هاربات، بنات مغتصبات و المزيد من الزنا، في المجتمع المصري المسلم!!! إشارات إلى عالم الضباط المتوحش و إلى العلاقات المصرية الإسرائيلية. نجمة واحدة لهذا الجزء
الرواية في النهاية خليط بين التأريخ لواقع مسلمي الاتحاد السوفيتي (و هي الغاية الأسمى لهذا النص) و التعريف بحضارة سمرقند و بلاد ما وراء النهرين، و فضائح العسكر المصريين و المشاهد الجنسية التي تأتي لتفسد المتعة في كل مرة
الحاصل ثلاث نجمات
-
kareman mohammad
& لا حد للظلام الذي أغوص فيه ولا حصر للوجوه التي تتكون من خلال ذراته , وجوه خيل لي انني قد نسيتها وجروح اعتقدت انها اندملت
ذلك الطفل المرتجف مازال موجودا , لا شئ يموت
كل شئ محفوظ فوق أرفف الظلمة
قصة متفرع منها مجموعة قصص , لكن أفضلهم نور الله قصته واقعية قريبة لنا
ولكن كلام كثير في قصص كتيرة تضيع المعني
مصري يسافر لكازاخستان ليبحث عن حقيقة والده الذي لم يعرف جيدا ليجد نفسه التي هدمها الأب , ليجد حياة لم يحلم حتي أن يعيشها
ليجد بالصدفة انسان كلا منهما يحتاج الآخر ويبحث عنه من غير أن يدري
حياة نور الله تستحق التأمل , هذا الشخص الذي مشي في الحياة لتفعل به ما تشاء , بدون ارادة منه ولا هدف
الحوار واستخدام اللغة جميل ومتميز
& إن الفضيلة ليست مقاومة الغواية ، ولكن التعايش معها ، فلا أحد يستطيع أن يقاوم طوال حياته ، يجب على الفضيلة أن تجاور دون صراع ، إنها تلك العباءات التي نرتديها ، والعمائم التي نغطي بها رؤوسنا ، الحجة التي نعيش بها في مدينة الغواية
& خذلني الموت ...لم يأتي سريعا كما توقعت
& ربما استطيع أن أخطو خارج ذاتي ولو للحظات من الزمن ,احتاج الى زمن ميت لا ترهقني توالي لحظاته و ساعاته و ايامه برهة من السكينة ابتعد فيها عن اديم جسدي و القضبان التي تكونها عظامي و تأسر روحي, أراني كما لم يرني أحد
& شفاه تحمل نصف ابتسامة وقلوب منفطرة متشوقة لعدل لا يجئ
ما أكثر الغزاه الذين مروا وأحرقوا الأخضر واليابس ، وما أشجع الذين ماتوا وهم يحاولون سد الثغرات في أسوار المدن،
وما أقل الحالمين وما أقصر عمرهم، وما أجمل النساء وما أسرع تقلباتهن،
وما أشد ارتفاع الطيور وما أوهن أجسادها، وما أثقل السحب وما أشح المطر،
وما أعتى حكام هذا الزمان، وكل زمان ، وما أوهن ما شيدوا، ما أكثر الغناء دون طرب،
وما أجمل كلمات الحب وأندر لحظات العشق
& الضوء يأتي من الداخل دائما ...الضوء الخارجي مجرد حليه
-
lola
رواية مختلفة نزور فيها مدينة لم اعرفها قبلا إلا أسماً ورغم قرأتي لها منذ فترة إلا أنني احتجت كتير من الوقت لأبحث حول ما جاء بالرواية من معلومات وأساطير بدأ من الأرز البخاري الذي تعلمت كيف أطهوه :) وصولاً لمسجد بيبي خاتون بقبته الزرقاء ^_^
اقحمتني الرواية في تفاصيل مدينة سمرقند بأسواقها قبابها وتاريخها
ومزجت التاريخ القديم جدا في حكايات تيمور لنك عن حاضرة العالم بالتاريخ الحديث وسقوط الاتحاد السوفيتي
اوزبكستان الدولة التي تضم مدينة سمرقند الحالمة حاليا
والتي لم اكن اعرف عنها شيئا سوي اسمها وانها احد الدول التي خرجت عن سيطرة الاتحاد السوفيتي ومعاناتها كدولة إسلامية
ولكن اكتر ما سحرني في تلك الرواية هو اسطورتي عائشة خاتون وبيبي خاتون فمازالت الاساطير تأثرني كالعادة فأخدث في البحث خلفها لاجد ان الاسطوريتين اقرب للأساطير الشعبية ولا تمتان للتاريخ بصلة تقريباً سوي في أسماء الشخصيات فاستمتعت مرة ثانية وأنا اقرأ القصص التاريخية الأصلية لأصحابها
حيث وجدت ان عائشة خاتون لها مشهد في كازخستان
وانها كانت تحب محمد قرا خان وليس تيمورلنك وعاشت في القرن 11 ميلادي
****
في حين ان عائشة خاتون صاحبة المسجد بالقبة الزرقاء في سمرقند وزوجة تيمورلنك عاشت هي وهوا في القرن 13
****
وكل ما كنت اتمناه بعض الدقة التاريخية
لكن الرواية برحلاتها بتاريخها بأساطيرها وحكاياته مشوقة وأكتر من رائعة يمكن الاستمتاع بكل كلمة فيها :)
-
Zeinab Mohamed Said
حقا .. منتهى الروعه ومنتهى الغرابه
روايه تسحبك من عالمك لتهوي بك الى عالم لم تعرفه ابدا
هى فعلا اشبه بالحلم .. لاتعييه جيدا
لمحات مقتطعه تنسج خيوطها لترسم عالما
احداث كثيره .. متقاربه
قد تبدو الى حد ما مففكه ,, لكنها هنا تترابط بشكل مبهر
فى البدايه لم افهم كيف ستذهب الاحداث الى ابعد من ذلك كيف سيُنهى السبعمائه صفحه
وكلما انتهى طريق .. وُجدت دوما حارة جانبيه تتفرع منه
لتصير اكثر غموضا واكثر تالقا
وبالنهايه لم يعد هناك المزيد المزيد من الطرق او ربما لم تعد هناك حاجه للاستمرار
لا ادرى .. فهى لم تكن نهايه ربما هي اشبه بفراغ
دوائر .. هى كل مايمثل مصائرنا , تتقاطع مع بعضها
ربما فى سنه . شهر . يوم . او مجرد لمحات
وقد لاتتلاقى ابدا .. لكنها مازالت تعنى مصير لاحدهم , ليمثل طرفا فى مصائر الاخرين
عندما اتخيل كيف مررت بكل تلك الاحداث , كل هؤلاء الاشخاص
من بقاع مختلفه , كيف صور سمرقند ونور الله
حتى انى كنت اشعر بالغربه هناك , فهى تبدو كماهي هنك ,
ليس كما يمكن ان نتصورها نحن هنا
حتى اذا حان دور علي ليحكى عن مصر اجدني اعود من تلك الغربه لاتعرف على وطن احيا فيه
مبهر هو المنسى قنديل
اود حقا ان اعيد قرائتها , فمازال هناك اسرار كامنة بها
-
خــديــــجـــــة
سمرقند !
يا لسحر تلك المدينة ، وهو ما شدني لقراءة الرواية
من أول صفحةٍ تقرأها تجد نفسك في قلب الحدث
الشاب المصري الذي يقابل نور الله سائق التاكسي في اول يوم تطأ قدماه فيها سمرقند .
وتبدأ رحلتهما عبر جغرافية التاريخ ..
رواية تجمع حضارتين عريقتين .. وزمنين مختلفين
حبس للأنفاس حتى آخر لحظة
رواية تجمع المتناقضات الحب والكراهية ، التدين واتباع الهوى ،
الحرب والسلام ، عالم السياسة وعالم الفقراء
هي أول رواية طويلة أقرأها وانجذبت لسحرها
أثرت حصيلتي من المعلومات حول سمرقند وعبق أزقتها
وروعة فسيفساء مبانيها الزرقاء ..
تعرفت على عالم الغجر المضحك المبكي ..
وأسطورة قائد المغول وقصته مع زوجته الشابة ..
رواية مثرية بحق ..
انتقادي الوحيد هو الوصف المبالغ للمشاهد الغير لائقة ..
لكن ذلك لا ينتقص من روعة الرواية .
-
BookHunter MُHَMَD
ألم أقل لك. هؤلاء العسكر. يبحثون دوما عن عدو ينتصرون عليه. و لأنهم عاجزون عن الانتصار على العدو الرابض عبر الصحراء. فهم ينتصرون علينا. نحن هدف سهل بالنسبة إليهم.
ما بين حكاية نور الله التائه بين شهواته و تطلعاته و حرية وطنه و أمن أسرته. إلى علىً الباحث عن حقيقته و ذاته إلى فايزه المنصهرة في ظروف لم تصنعها بقدر ما تمردت عليها مرورا بسلمى و طيف و الجنرال يعبر بنا المنسي قنديل الحدود و يجتاز بنا الأنهار متتبعا خطى جنكيز خان و تيمور لنك فاتحا بطن التاريخ بحكاياته التي لا تنتهي.
لا يعيبها إلا تبعثر الحكايا بين ثنيات الكتاب فلا تكاد تتذكر ماذا كان قبل هذه الحكاية من أحداث بقدر استغراقك فيها و لا تعود لما مضى إلا عندما ينتشلك هو على الحكاية القديمة. لو كان السرد متداخلا لكان أمتع.
-
بدر
السرد القصصي جميل و مشوق ... احيانا يوجد افاضة في التفاصيل....على العموم السرد جيد.
الرواية تصف التغيرات التي طرأت على تاريخ مدن و شعوب اواسط آسيا في الفترة السوفيتية و الفترة التي اعقبتها الى يومنا هذا.... كذلك تصف التغيرات التي توالت في مصر في فترة حكم السادات....كذلك يصف بروز تيار الاسلام السياسي في مصر و أوزبكستان...
لم يعجبني في الرواية استخدام الجنس فكيف نفهم ان شخصا طالب في المعهد الديني يصبح زانيا و متعاطي للخمر ثم يصبح مفتيا!!! و كيف يغتصب اب ابنته بعد مقتل زوجها!!! كذلك لم يعجبني وصفه للفتاة اليهودية التي ربطتها علاقة بنور الله انها جاءت من جبال اورشليم!!!! و كأن من الطبيعي أن يكون اليهود في القدس وليسوا محتلين!!!
-
Salma Khalil
رواية مؤلمة بكل أحداثها , من حكاية نور الله والأحداث اللى مرت بحياته لغاية على ( بطل الرواية )
وخصوصا على , ربما لأنه أخذ قرار بإيقاف حياته ليحصل على إجابات لتساؤلات نفسه المتراكمة و وسفره لبلاد بعيدة عن موطنه الأصلى من أجل ذلك .
عجبنى اسلوب محمد المنسى , عجبنى التشويق اللى بيربطك بالرواية علشان تكملها , وتطلب المزيد ( بالرغم من طول الرواية ) , وبالرغم من طولها الا انك دايما عايز تعرف ( وايه تانى ؟ )
حبيت الألم اللى حسيت بيه مع الرواية ,
يمكن الحاجة الوحيدة المأخوذة على الكاتب , هو موضوع الجنس , واللى الكاتب دخل فى تفاصيل كتير بخصوصه .
بس ساعات كان بيزود الألم بكدا .
-
Fãtimã Kãssem
قمر على سمرقند..
عنوان ساحر لرواية جميلة ،
تبدأ بتعريفك على معالم أوزبكستان،
تجعلك تتجول في الشوارع تنقل لك أدق التفاصيل وفي كل مدينة تفتح لك نافذة على تاريخها،
من مر من هناك ومن عبر درب الحرير تاركاً الكثير من المعالم لتشهد على بصمات الزمن.
هذا ما يستحق الثلاث نجمات لرواية،
أما عن الرحلة الغريبة التي قطعها نورالله و علي فلم يلفتني فيها سوى قسم صغير من حياة نورالله
وأعتقد أن هذه الرواية انحرفت عن مسارها خصوصا في قضية ابنة الجنرال وفي نهايتها
والتفاصيل الكثيرة التي رواها علي عن حياته لا داعي لها فهي حتى لم تنتهي نهاية واضحة بل نهاية باهتة لم توضح الكثير من معالم حياته
-
امين ابو هاشم
انتهيت من قراءة هذه الرواية الرائعة , قمر على سمرقند , للكاتب المصري محمد المنسي قنديل , لا أستطيع أن أوصف الرواية فهي تأخذك إلى عالم ساحر متمثلة في سمرقند ورحلة شيقة يقوم بها طبيب مصري شاب اسمه علي إلى سمرقند بحثاً عن سر قديم , كشفه الكاتب في آخر الرواية ليجعلك تلتهم الصفحات حتى تدرك كنه هذا السر , برفقة ذلك الرجل المجهول ( نور الله ) الذي يصبح بطلاً في عدد كثير من صفحات الرواية . رواية تعد من أجمل ما قرأت من حيث السرد والقصة والغلاف وكل شيء , سوى ذكر الكاتب للمشاهد الجنسية بين الأبطال ! تقييمي : 5/5