قمر على سمرقند - محمد المنسي قنديل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قمر على سمرقند

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عندما يقوم «علي» الطبيب المصري الشاب برحلة إلى مدينة «سمرقند»، بحثًا عن سر قديم ويتقابل مع رجل أسطوري هو «نور الله» الذي يقود سيارته ويوجه مصيره، ويخوضان معًا مغامرة في أماكن مدهشة، وتأخذ الرحلة أيضًا بعدها في الزمان فتستكشف بعضًا من ماضي هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، وتخوض في تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس. إنها رواية تستكشف أرضًا جديدة وتخوض في تضاريس لم تصل إليها الرواية العربية من قبل، وتطرح أسئلة تتعلق بالهوية والذات والمصير الإنساني. « محمد المنسي قنديل» روائي مصري، ولد في المحلة الكبرى عام 1949. تخرج من كلية طب المنصورة عام 1975، ولكنه انشغل بإعادة كتابة التراث فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة، صدر له عن دار الشروق رواية «قمر على سمرقند» التي فازت بجائزة «ساويرس» للآداب (2006) وتُرجمت إلى الإنجليزية، ويوم غائم في البر الغربي التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة البوكر للرواية العربية (2010).
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 335 تقييم
1932 مشاركة

اقتباسات من رواية قمر على سمرقند

أسوأ ما يمكن أن يحدث لك .. هو أن تُنتزع من طفولتك .. أن تستيقظ ذات صباح لتفاجأ أن كل خلايا البراءة في داخلك قد ماتت .. قد دمرت

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قمر على سمرقند

    340

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    السؤال الذي حيرني لفترة، كيف يمكن تقييم الرواية -أي رواية؟ واعتقد ان الجواب الذي ارتحت له هو بمقارنة ما اعطتك الرواية بما اردته منها ان تعطيك. اردتها ان تضحكك؟ هل ضحكت؟ تقييم عالي، اردت التفكر؟ هل جعلتك تفكر؟ تقييم عالي. عرفتم الفكرة.

    ما اردته من "قمر على سمرقند" هو ان تأخذني الى مكان لطالما شغفني، سهوب اسيا الوسطى. بتُركها وتتارها وهونها وخزرها،ارض الشامانات واليهود والنساطرة والاولياء المتصوفة. عندما بدأت في القراءة احسست كان "قنديل" ينوي ذلك بالفعل، مذ بدأت القراءة احسست كانه بدأ يعزلني عن الغرفة ويبنى حولي عالما اخر, اخذني الى سيحون وجيحون والاوزبك والكازاخ ولاجئي بحر آرال.

    لكن اثناء القراءة شيئا فشيئا احسست كانه ينفض غزله، حشو واطناب كثير, كلام فارغ مكرر. وشيء الاحظه كثيرا في الروايات العربية هو "الفلسفة" الزائدة، يا أخي لم يجب ان يكون كل شيء مجازا وتذكارا ونظيرا لحالة البطل النفسية، الشجر حزين والشارع استيقظ مكتئبا والقبة تشاركه الضحك والرياح ترقص!

    تحذير، الفقرة القادمة 18+ كالرواية نفسها.

    ثم ما هذا الحشو الجنسي؟! احس احيانا ان كتابنا يستجمعون خيالات المراهقة ويحشونها كتبهم. المشاهد الجنسية قد تكون مفيدة وربما ضرورية للحبكة وتطور الشخصيات، لكن وجودها بدون داعي يخرب، خاصة اذا كانت الرواية مملوءة به، فعليا لم تبق انثى في القصة الا ومارست الجنس مع بطلينا "علي" و "نور الله"!

    المهم في الملخص الرواية لها وعليها، اسلوب سرد جيد، شخصيات باهتة لا تفاجئك، المام جيد بالتاريخ والاحداث المعاصرة -مع اني اعتقد ان الملمين بتاريخ الجماعات الاسلامية قد يكون لهم تحفظات.

    كنت محتارا بين نجمتين وثلاث، ولكني استقررت على ثلاث.

    كنت اتابع محمد المنسي قنديل منذ كنت صغيرا وكان هو يكتب قصصا قصيرة في مجلة "ماجد"، الان اعتقد اني افضله ككاتب ادب اطفال.

    Facebook Twitter Link .
    17 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    نجمة واحدة لاسلوب السرد

    الرواية من البدايات استفزتني. أمريكية بلغة عربية كأنها تسويق وليست أدب. لماذا كل هذه الحشوات الجنسية. لماذا هذا الاغراق بالرذيلة بطريقة بشعة في كل الاجزاء. من "نور الله" الى "بيبي خاتون" الى الضابط الوالد اولا وثانيا.

    بحثت طوال الرواية عن رسالة محددة. سؤال طرق رأسي "ماذا يريد الكاتب أن يقول؟" صور الشخصية الاولى "نور الله" على أنه دب يعيش ليأكل ويمسح بقايا الطعام بملابسة ثم عند أول انثى تراه يركب فوقها كأنه وعل او حمار وحشي. ثم الوسط يقنعنا بأنه عكيل لنظام مستبد يقوم بالتجسس على أهله وزملائه ويختم بأنه شخصية صالحة مستكينة. بحياد تام اثار في نفسي كل مشاعر القرف

    ثم في الاشعاع البسيط الذي اضاءه حول لقاء "نور الله" مع "سيد قطب" اساء جدا لشخصية "قطب" من حيث اراد أن يحسن لها. صوره على انه الشخص المستكين الرومانسي الضعيف حتى انه لم يحسن اختيار الشخصية التي ارسل معها الكتاب فلولا ألطاف الله وجود "لطف الله" لكان الكتاب الذي ارسله مع "نور الله" تبخر وضاع.

    هذه الرواية وبكل أمانة اساءت لكل معاني المرأة في كل الحضارات حتى على مستوى الإماء والجواري اساءت جدا لهن. فكل شخصيات المرأة في الرواية يزحفن على بطونهن ليفتحن ارجلهن من "أم العريس" الى "طيف" الى "الخادمة الروسية" "الى "بنات الحي الروسي بما فيهن ناديا ابنة رشيدوف" الى "فايزة" والمرأة الوحيدة التي لم تنساق الى هذا التصور وتمنعت وترفعت هي "سلمى" ولاسباب غير مقنعة.

    تصوير الكاتب للشخصيات العسكرية تصور مبتذل انتهى استخدامة من سنوات طويلة صور كنا نراها في الافلام المصرية حقبة الستينات وانتهت وماتت فلماذا هذه العودة غير الموفقة لها وما الهدف؟ لم اصل الى اجابة

    تصوير الكاتب كذلك لشخصية العسكري "والد علي" بكل السرية طوال الرواية ثم انهياره ولجوءه الى زجاجة الخمر صورة غبية متناقضة.

    الكاتب قتل كل الرموز الخيرة في التي اشار اليها في روايته اما بالموت او الاختفاء: لطف الله، سيد قطب، طيف، أم علي.

    أخيرا: ما هي الاسئلة التي سافر اصلا من اجلها علي الى "سمر قند"؟

    ملاحظة خاصة: في الرواية حجم هائل من الاخطاء التاريخية والاملائية حتى ان الآية القرانية الوحيدة التي استخدمها الكاتب (سورة الفتح) فيها خطا فقال "ليغفر الله لك ما تقدم والصواب ليغفر لك الله ما تقدم"

    بالاجمال الرواية خيبة أمل خمس نجوم

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أعشق تلك الروايات التي تتبع تقنية ( In medias res ) فتجد نفسك من البداية في ذروة الأحداث بعيداً عن البدايات التقليدية . ففي " قمر على سمرقند " لن تعرف اسم الراوي إلا بعد خمسين صفحة ولا سبب سفره إلا في آخر الرواية.

    المختلف في " قمر على سمرقند " أنها لا تأخذك إلى بلاد بعيدة فقط ، بل تسافر بك إلى الوراء أزماناً بعيدة ، فتعود لأيام انهيار الاتحاد السوفيتي وزمن الغازي تيمورلنك وتتعداه وصولاً لعصر الأسكندر الأكبر.

    الرواية رائعة ،،

    ولكني لا أستطيع أن أعطيها خمسة نجوم ،، لسببين ، الأول : كمية الجنس الغير مبررة التي تمتلئ بها الرواية ، والثاني : بعض القصص والأحداث التي عكرت استمتاعي بالرواية كقصة " نورالله " مع الفتاة اليهودية ، مالي أنا وتفاصيل العلاقة ، كان يكفيني أن أعرف أنه تورط في شئ مخجل وعُرف أمره . كذلك قصة بحث " علي " عن ابنة "رشيدوف" . أتفهم أن " المنسي قنديل " أراد وصف الأحياء اليهودية والحي الروسي في المدينة ، ولكني أعتقد أن القصتين لم يكونا على مستوى الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    تاريخ زاخر، أماكن لها هيبتها، سياسة (.....)، شخصيات غير عادية تقولبت لنا في نص روائي وجدته بصراحة "مُربك".. .. هل علي أن أقرأها كرواية خيالية أم من الممكن أن تكون مصدر معلوماتي لاحتوائها على أسماء،أماكن وأحداث معروفة

    بعد قراءتي لهذه الرواية وجدت النص (وقد أكون خاطئة):

    *متعاطف مع الإخوان المسلمين مع نبرة عتب

    *نص (بلغة الألقاب والتصنيفات) ليس بناصري

    *السادات إما أن يكون قد أُستغفل أو أنه أرتكب أكبر خيانة في التاريخ (لم أجد حسماً وخصوصاً أن "قنديل" قتلني فضولاً لأعرف محتوى صندوق الرسائل الذي لم يُفتح ومن الممكن أن يحتوي على الجواب) ولكن كما قال "نور الله" بما معناه "لعلي" ماذا يفيد لو عرفنا شيئاً

    كما قلت هو نص "مٌربك" خصوصاً لأمثالي اللذين لم يتعمقوا في تلك القضايا ولم يكونوا رأياً حاسما عنها ولهذا من الأفضل قرأتها كرواية .. .. كرواية خيالية

    الرواية 713 صفحة لكنها بمثابة مئة صفحة، الأوراق تتوالى بدون الشعور بها، فالنص ثري جداً بالأماكن والأشخاص والأحداث بلغة سلسة جداً ولهذا أعجبتني لحدٍّ ما، ولكنها لم تبهرني

    تعرفت على على مرادف جديد لمصطلح العشوائيات في كتابات "المنسي قنديل" وهي العشوائيات النسائية ولقد عبر عنها بصراحة في هذه الرواية بقوله:-

    "كان مسحوراً مأخوذ اللب، بتلك العشوائية القدرية التي رتبت لقاءهما"

    قرأت من قبل له يوم غائم في البر الغربي ونجحت هذه الرواية أن تغفر له عندي ذلك "القرف" الذي أصابني منها، ولكن تضل النساء في الروايتين عنصر باهت أغلب الوقت يقفز فجأة للنص بدون سابق إنذار ليضيف للنص بعض المشاهد "المشوِّشة" له بشكل وجدته بكل ما تحمله الكلمة من معنى "عشوائي" .. .. لا أدري ما وضع المرأة في باقي أعماله ولا أخفي عليكم ؛ لن أستطيع أن أعرف لأني لن أقرأ له المزيد بصراحة أشعر أني اكتفيت منه

    أعرف أن من وصل لهذا السطر من المراجعة سيقول ما هذا اللغو والثرثرة، أنا أحب الثرثرة كتابتاً عما أقرأً، وسأردد دائماً وأبداً هي ثرثرة بصورة مراجعة تعبر عن رأي شخصي بحث لما شعرته وفهمته من قراءتي لهذه الرواية

    :D

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    نجمتان لأسلوب المؤلف و بعض الفصول التي شدتني.

    لكن الروايه ككل مخيبه للامال.

    هناك الكثير من الأحداث التي لم يكن لها معنى و لم تخدم الروايه باي طريقه سوى حشو و ربما رغبه من المؤلف بعرض ما يعرفه و يستطيع ان يكتبه.

    وهناك الكثير من النبذ التاريخية المغلوطة، و آراء الكاتب السياسية.

    ومع ان شخصية علي هي الشخصيه الرئيسيه الموجودة على طول الروايه الا ان الروايه تنتهي و انت لا تعرف علي هذا. ولا تعرف اجوبة اسألته.

    وشخصية نور الله، الذي يصفها الغلاف الخارجي بالاسطوريه، لتكتشف انه فاسد وكل ما انجزه نتيجة ظروف. والتي الصراحه لو ظل سائق فقط دون التطرق الى حياته لكن افضل بكثير.

    ومع ذلك اعتقد الجزء حيث حديث نور الله و لطف الله في نهاية الجزء حيث يحاول إقناعه بالاستسلام افضل جزء في الروايه.

    وفي النهاية فان اجزاء الروايه و أحداثها ليست مترابطه بحيث انه لو حذفت منها اجزاء كثيره لن يؤثر بشي.

    اعتقد اكثر شي نرفزني قصة بيبي خاتون الي من وحي خيال المؤلف و الي لم تخدم شي غير زياده الاباحية و البذاءة للروايه.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    حسناً أخيراً انتهيت منها وأسفي على الوقت الذي قضيته فيها، لقد أتت الرواية بتأثير عكسي تماماً معي لما أراده الكاتب فقد ارتبطت معالم سمرقند وبخارى بهذه الذكريات التي جعلتني أنفر منها بشدة، والملل الذي كان يجتاح بدايتها وذكر أشياء كثيرة لا داعي لها، والمرأة التي تمثلت دائماً أن لا دور لها سوى لإغواء الرجال كأنهن خلقن لهذا وسبحان الله كل من صادفهن كنَّ منحلات، حتى سلمى لو استمرت معها الأحداث لن أشك لحظة أن يكون مصيرها كذلك، حقاً كرهت هذه الرواية بشدة وقد ظُلمت سمرقند بها كثيراَ/طشقند/بخارى/بيبي خاتون/الغجر وغيرهم، النجمة الثانية فقط لبعض التشويق الذي هو قليل جدا بالنسبة لطول الرواية ولا أنصح بها إطلاقاً للأسف.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    قمر علي سمرقند .. للرائع د.محمد المنسي قنديل

    من أجمل الروايات اللي قرأتها في حياتي ان لم تكن الاجمل والافضل والاقيم علي الاطلاق .. اسلوب اكثر من متميز في التصوير - اقرأ وكأنك تري-

    الرواية عبارة عن 3 رحلات ..

    (رحلة عبر المكان) حيث تنطلق الي وسط آسيا وتكتشف ارض جديدة -تقرا عنها وكأنك تراها- تقرأ وصف انهارها ورائحة هوائها وكانك تتشمه وتحس بيه

    تتعرف علي عاداتهم وتقاليدهم وشكل بيوتهم .. تتعرف علي أهم معالم مدنهم واسرار الاماكن الساحية والاضرحة التاريخية

    تتعرف علي شخصيات جديدة تأثر عقلك وتملك عليك نفسك ك "نور الله" و"لطف الله" و"طيف"

    (رحلة عبر الزمن) تتعرف فيها علي تاريخ هذا الجزء البعيد من العالم

    كيف نشأت المدن الشهيرة "سمرقند" و"طشقند" وغيرها .. تعرف عن "طريق الحرير" و"ميرت عرب" كيف انتشر الاسلام في هذا الجزء من العالم

    تتعرف علي تاريخ الغجر وتسمع اسطورة "عائشة خاتون" و"بيبي خاتون" وغيرها من لاساطير

    من اروع الروايات اللي قدمت التاريخ بقدر عالي جدا من المتعة والتشويق

    (رحلة عبر النفس الانسانية)ودي الاهم والاخطر والاكثر تأثيرا

    ببساطة كلنا "نور الله" كل منا في داخلة شخص جيد وأخر سيء يدعوه لكل ما هو محرم .. المهم من يطغي في النهاية .. هل تستطيع ترويض نصفك المتمرد ام تخضع له ؟ بقدر قدرتك علي ترويضه وتنمية الجزء الخير تكون شخصيتك

    كمان مدي خضوعنا للضغوط سواء ضغط نفسنا وحبنا للدنيا والمناصب علي حساب قيمنا ومثلنا ... وخضوعنا للضغط الخارجي من الاهل وسطوتهم وتسلطهم في بعض الاحيان وأثر ده فيما بعد

    الجانب النفسي في الرواية بصفة عامة كان عميق جدا .. كل شخصية تقريبا بتستفيد منها شيء

    *الشخصيات

    برع الكاتب في رسم كل الشخصيات الحقيقية .. تقريبا كل شخصية كانت بطل للرواية .. كل شخصية وان كان وجودها في عدد محدود من الصفحات كان لهدف اظهار وشرح جانب تاريخي وجزء من المكان ودرس عن اسرار النفس البشرية

    قطعا من الشخصيات اللي هاتبقي في الذاكرة لوقت طويل جدا "نور الله" بايمانه وفجوره .. بقوته الجسدية وقوة ايمانه ..نور الله بكل تقلباته وتناقضاته

    "لطف الله" بقوته وصبره وعناده وانقاذه لنور الله

    بافكاره المتشدده ونهايته اللي بتمثل نهاية لكل ما هو خارج عن الطبيعة

    "علي" بالتجربتين اللي مر بيهم سواء في شبابه او في بلاد ما وراء النهرين

    في الطورين كان شخصية مؤثرة هادئة تعرض لكثير من الظلم والقهر النفسي ..

    "طيف" من اجمل الشخصيات في الرواية وبحان الله من اول ظهور لها توقعت انها تكون ابنه "نور الله" -خبرة في الافلام العربي :D-

    شخصية كمان اثرت فيا وكرهتني اكتر في الحياة العسكرية "فايزة التهامي"

    وان كنت شايف ان الكاتب لم يوفق في ذكر الموقف التاني مع والدها بعد وفاة زوجها في المعركة

    ايا ماكان هذا الكائن من دنو وخسة -اللي المفترض انه أب- لا يمكن في موقف زي ده يكون رد فعله زي ما كان في الرواية

    تعبت من الكتابة وشايف اني لم اعطي الرواية حقها

    تحتاج لاكتر من ريفيو

    تحية للمدبع د.محمد المنسي قنديل

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أخيرررا قرأت رواية للمنسي قنديل وأخيرا قرأت قمر على سمرقند

    ترددت أكثر من مرة في قرائتها بسبب سوء النسخة الإلكترونية حتى واتتني الفرصة لأمتلكها فاستبدلتها برواية سيئة ( مئة عام من العزلة )

    خيبت ظني بعض الشئ فما سمعته عنها كان مبالغا فيه

    لو أن الرواية انتهت عند قصة نور الله ولطف الله فقط ربما أعطيتها ال5 نجوم

    ربما تستحق ال4 نجوم لكنني لم أستمتع بالشكل الكافي

    لكن ما أن فارق نور الله علي وبدأت الرواية في الإنحدار

    فلم أفهم لما بحث عن ناديا وهو لا يعرف الحنرال رشيدوف معرفة عميقة كما أن قصتها كانت ساذجة للغاية

    ولم أفهم لما ثار نور الله عندما رأى طيف عارية على سرير علي ؟ أهي ابنته ؟

    كما أن النفوس مشوهة في الرواية كيف لشخص كان يشغل منصب المفتي بهذا المجون وكيف لأب يضاجع ابنته بعد استشهاد زوجها مباشرة !!!

    لم يعرف كيف يوظف الجنس في الرواية فأقحمه إقحاما ولا أدري لماذا

    لكن الجرعة خفيفة ولا مقريتوش شيكاجو :D

    ما أعجبني هو وصفه الساحر لأوزباكستان ويا ليته وصف كازاخستان أيضا

    و تفريقه بين عادات الكازاخ و الأوزبك والطاجيك و الغجر

    لكن العجيب أن كلهم يشربون الفودكا كأنهم يشربون الماء !!!

    الكاتب يملك لغة آسره سلسة مليئة بالحكمة و على إطلاع ممتاز بالتاريخ والجغرافيا

    قرأتها خلال أسبوع مشحون جدا في العمل ولم أمل إلا نادرا

    سأقرأ لك مرة أخري بالطبع يا منسي لكن بالتأكيد لن تكون رواية

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يمارس محمد المنسي قنديل السرد بطريقة ساحرة. سمها جغرافيا التاريخ أو تاريخ الجغرافيا ، لا يهم. المهم هو الرحلة فائقة السحر في المكان والزمان وفي قيعان نفوس أبطال الرحلة: نور الله وقرينه لطف الله والراوي (الذي تعرف اسمه متأخرا). رحلة تسلط "قمرا" ليس على "سمرقند" وحدها ولكن على تلك السهوب الشاسعة التي تفوح من حبات ترابها رائحة تاريخ لم يكن يتخيل أحد أن يصبح منسيا بيننا إلى أن يأتي "المنسي" بقنديل يبدد به عتمة الغفلة.

    أحمد الديب

    أبريل 2010

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية رائعة جدًا .. لكني لا أفهم لم تنتهي بنهاية سيئة هكذا!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أخيرًا استقريت ع الخمسة

    لو كان في 4 ونص كانت أخدتهم

    مش لحاجة سوى إنها كبيرة أوي و بـ65ج ... جيبي اتخرم !! أو بمعنى أصح .. جيب بابا اتخرم :D

    الرواية كانت طويلة لكن ليست مرهقة أبدًا .. قرأت روايات أصغر منها حجمـًا لكنها أكثر إرهاقـًا في القراءة و في محاولة الفهم ..كانت الكلمات صعبة و غامضة !

    أما هنا ، فالرواية تسير بسلاسة .. أحببت غموضها و مغامراتها ..و انفعلت مع كل ما حدث فيها ..أثرت فيّ و أعجبتني فعلاً :)

    ملحوظة مش مهمة خالص : لماذا كل هذا الهوس بالجنس في كل الروايات التي تقع في يدي هذه الأيام ؟! =______=

    لا أعرف لماذا خمنت من البداية أن طلال الأنصاري يتبع الجماعات الإسلامية .. إحساس قوي .. و فعلاً صدق حدسي :D

    أعجبتني شخصية لطف الله كثيرًَا رغم تشددها و كذلك شخصية نور الله ..

    أعجبني الجنرال رشيدوف كذلك.. أحببت ذلك الجنرال الروسي البارد كثيرًا و الصديق المخلص الغامض كثيرًا جدًا :)

    أعجبتني أيضـًا شخصية قنص باي .. مضحكة ولطيفة :D

    ربما كانت الإجابات أمام علي من البداية لكنه لم يحاول أبدًا البحث عنها بجدية !

    جملة خطرت في بالي و أنا أكتب الريفيو الآن :)

    بالطبع أختلف إختلافـًا فكريـًا كبيرًا مع بعض ما في الرواية و من أشخاص مثل سيد قطب و أيضـًا مع الإسلام الضعيف لنور الله الصغير و علي كبيرًا و صغيرًا .. ايه الإنحلال دا يا جدعان :DD ?!!

    أعجبتني طيف بقدر .. و كذلك أولجا ،، لطيفة :) !

    أحببت سمرقند و بخارى و طشقند رغم عدم رؤيتي لهم .. مجرد صور قليلة و معلومات أقل عن هذه البلاد على الإنترنت !

    الرواية قد تبدو غير مفهومة للكثيرين .. و لكنها مازالت تحتفظ بجمالها في رأيي

    Chapeau

    ملحوظة : الرواية مناسبة لـ+17 .. فعلاً :D

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    خمس نجوم لا تعني الافضل

    فإنها تستحق أكثر من هذا بكثير

    وقعت في غرام سمرقند

    وكل هذا التاريخ وكل هذا الالم

    اعترف انني وقعت في مصيدة انني لا أعرف التاريخ ولكنني عشقته بعد قراءة قمر علي سمرقند ....الرواية ضخمة في عدد لا يستهان به من الصفحات قد تجعل أي شخص لا يفكر في قراءتها او يقول في نفسه هل ستكون الاحداث مثيرة الي هذا الحد من العدد الكبير في الصفحات ...!!! لكنه ما ان يبدأ في القاءة لن يتوقف أبدااا الا مع نهاية الرواية

    من البداية يأخذك الفضول عن هوية نور الله وقصته المثيرة منذ زمن والي أن التقي بــ علي

    وعن السر الذي يحمله علي وعن الاجابات التي يبحث عنها ...

    فايزة وشخصيتها العنيدة ...وحكايتها الغريبة عن المجتمع المصري وقد تكون هي الحكاية التي لم تعجبني في الرواية ولم اتقبلها أبدا

    طيف وتشبيهها بــ بيبي خاتون والقصة التاريخية الجميلة ... اعجبني اسم طيف جداا ووددت لو ان اسمي باسمها يوما

    عشقت سمرقند وطشقند وبخاري من خلال الوصف الذي اتاحه الكاتب وجعلني ان ابحث عنهم أكثر وهذه ميزة في كتابات محمد المنسي أن يجعلك تقرأ وتبحث عن التاريخ

    الفروق الواضحة بين نور الله ولطف الله هي الفروق بين التشدد والوسطية ... عجبني شخصية الروسي رشيدوف ...وصداقته بوالد علي ...الذي كانت نهايته مؤلمة وحزينة ...جائز أن يكون علي رحل للبحث عن شيء هو يعرف إدجابته ...لكنه كان يود البحث فقط

    في النهاية كانت رحلة البحث رواية مليئة بكل شيء من حب وصداقة ودين وتاريخ وعشق وألم

    وأخيرا وأبدااااا ...اللغة اللغة اللغة .....رائعة هي لغة محمد المنسي قنديل تجعلك تقرأ بسلاسة مدهشة وتعشق لغتك العربية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يجيد محمد المنسي قنديل حياكة العوالم الواقعية من نسيج التاريخ والأساطير. وفي قمر على سمرقند فإنه ينسج على نول التاريخ الوسط آسيوي ليفتح لنا أبواباً على عوالم شبه منسية فيذكرنا بارتباطنا الوثيق بها. إنه يعزف على نوتة الشرق-الغرب الأثيرة لكن ليقدم تقسيماً جديداً عنوانه هذه المرة: الشرق-والشرق الآخر.

    هذه رواية حلزونية البنية.. بمعنى أنها عبارة عن أكثر من قصة متداخلة.. كل واحدة تأخذ بالقارئ لقلب أخرى أكثر حميمة وغوصاً في تفاصيل حياة الشخصيات. بسهولة يربط لنا محمد المنسي قدَري شخصيتين قادمتين من أرضين لا يكاد يجمع بينهما مشترك: على المصري ونور الله الأوزبكي. يستكشف بمهارة القواسم المشتركة بين التجربتين الإنسانيتين لتتشابك القصتان معاً قسراً لكن بلغة سهلة وممتعة. الاثنان يهربان من الماضي ويبحثان عن إجابات لأسئلته العالقة في ذات الوقت. يلعنان تاريخهما ويعيشان تفاصيله حد المرض. يتراوحان بين فضائي الخطيئة والطهر متجاوزين الحد الفاصل غصباً أو عنوة.. ويتطلعان لغد بلا الملامح على أرض ليس لها اسم.

    الرواية حافلة بالتاريخ وبالأجواء الأسطورية.. وحافلة بالواقعية المريرة أيضاً. في سرد محمد المنسي يختلط الحلم بالحقيقة والأجواء الصوفية بالواقع الدنيوي. الحاضر هو ابن الماضي العاق وهو محكمته غير العادلة. محكمة تظل معقودة للأبد تستحضر الشهود عبر القرون والأجيال بدون أن تصدر حكم إدانة واحدة، فيما يستمر الجناة في إسقاط الضحايا.. وفي تبادل المواقع معهم على مسرح الحياة الرحب والمفتوح.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أنتهيتُ منها وانتهت مني .... أنهيتُها ولم أرد أن أنهيها ولم تنته!

    هو، ضائعٌ حائرٌ مثقلٌ بالأسئلة ، مثلي

    يحمل قلبًا يُحبُّ ولكن لا يعرف إلى أين ، مثلي

    حيوات ومصائر متقاطعة تتقاطع بدورها مع حياتي

    أسرارٌ تتشابه مع تلك التي يمتلكها أي إنسان، عن العائلة،وعن روحه الضائعة

    وجوع إلى الإجابات والمحبة ودفء الجسد

    يقتحم الكاتب كل شئ بجرأة تروق لي، التاريخ والقضايا السياسية والعلاقات

    يٌقيدني إلى روايته بمجرد أن يتجسد سيد قطب حيًا،لا فرار، ألتهم الصفحات بلا كلل

    أشهق حينا وأدمع حينا وأبتسم حينا وأضع يدي على قلبي حينا

    باختصار:

    هذه الرواية هي أروع ما قرأت من أعمال روائية، بلا مبالغة

    في كلمتين:

    تأخذُ القلب!!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    باختصار رواية ساحرة

    وساحر هو أسلوب الكاتب حيث ينقلك بخفة بين المكان والزمان، تنتقل بين مصر وأوزبكستان تارة، وتارة تشهد تاريخ مدينة بأكملها .. تشهد المعارك وخبايا الحارات ومتاهات النفس البشرية أينما كانت..

    عن أزمات الآباء والأبناء

    عن أزمة التاريخ المشوه

    عن أزمة الدين والسياسة

    عن الخوف والحب والحرب ..

    كل ما سأقصه عليك بشأنها لا ينفع، اقرأها فحسب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هل شعرت يوماً بحاجتك إلى نورٍ يبددُ ظلام حياتك .. قمرٌ أعلاك يسيرُ حيثما سرت في ظلامِ ليلِك .. حتى لو دفعك بحثُك ذاكَ إلى أن تسافرَ إلى بلادِ ما وراء النهرين!! .. هذه هي " قمر على سمرقند "ـ

    تدور أغلب أحداث الرواية في مدن أوزبكستان "فترةاستقلال هذه الدولة المسلمة عن الاتحاد السوفيتي المجرم" و بعضها الآخر في مصر ( في فترة ما بين أواخر عهد جمال عبدالناصر و عهد السادات ) ... حياة الرواية يختلط فيها الواقع بالخيال كثيرا

    تتشابه أحوال الدولتين .. فعلى الرغم من استقلال أوزبكستان إلا أن مجرمي السوفيت قبل أن يخرجوا منها كانوا قد زرعوا فيها المنافقين و أسسوا لنظام قمعي لكن تحت ستار الاسلام .. في مصر قامت ثورة يوليو 52 و خرج الإنجليز لكنهم أيضا أسسوا لنظام قمعي يتخفى تحت ستار الثورة ، ثم جاء بعده نظام " الرئيس المؤمن " ، استبداد آخر لكن باسم الدين و استبداد يذلك بنصر قد حققه و يكأن هذا النصر صار صكاً يُحلُ له كل محرم !

    أنظمة بائدة رحلت لكنها تركت خلفها أنظمة أكثر استبدادية بل و تتسمى بنفس أسمائنا !

    يحكي " نورُ الله " و " علىٌ " قصتَهما .. و تتعجب من التشابه:

    في أوزبكستان صار " نور الله " مفتياً لأن النظام الاستبدادي وجد فيه خيرَ من يمثلُه .. شابٌ كان طالباً للعلم استسلم لشهواته التي استغلها الطواغيت " سوفيت و من بعدهم" لكي يعمل لديهم و لكي يثبتوا أنظمتهم ، عمل جاسوساً لهم ، و وأدَ ثوراتٍ ضدهم، و كذب و لفّق و بيّض وجه النظام الاستبدادي في كل وقت يطلبون .. أحد علماء السلاطين بحق، أولئك الذين يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل ! .. ثم حينما انتبه من غفلته و وقف في وجوههم لفظوه و نفوه ..

    في مصر يحكي " عليٌ " قصته مع والده، ذلك العسكري ذو المنصب المهيب ، عاش أيضاً في كنف نظام استبدادي و سكت و لم يتكلم " شيطانٌ أخرس" ، لم يستخدم سلطته و قوته إلا على ابنه ! و في النهاية حينما تكلم قتله النظام لكي يحافظ على أسراره و معاهداته مع الأعداء !

    نور الله رغم شهواته إلا أنه كان دائما ما ينظر إلى قمرٍ مضئ في سماءِ حياته – هو صاحبه " لطف الله " – يشعر حينما ينظر إليه بمدى حقارته .. حتى أن لحظة انتباهته من غفلته كان سببها ذاك القمر "طيف الله" .. عليٌ جاء إلى سمرقند ليبحث أيضا عن قمرٍ يضئ له ظلام حياته مع أبيه " صاحب والده الجنرال رشيدوف " الذي يعرف كثيراً من أسرار والده التي كان يخبئها عنه

    فساد هنا و هناك .. حياة الإنسان بكل تناقضاتها تتشابه هنا و هناك .. خير و شر ، مستبدٌ و ثائر .. أقمار قليلة في هذا الظلام الحالك هنا و هناك

    الرواية مليئة بالتفاصيل تتعجب كيف نسجها المؤلف ! ... و كيف ربط بينها بهذه العبقرية ، و لا أظن أني سأوفي هذه الرواية حقها في مراجعة كهذه أبداً ، فكثير من التفاصيل تستحق الوقوف أمامها حقيقة!

    من الأمور التي أشكرالكاتب عليها أن فتح لي الباب للبحث أكثر عن بلاد ما وراء النهرين و عن تاريخ الإسلام فيها .. تاريخ مجيد و حضارة عريقة .. جزاه الله عنا خيرا

    ===

    مآخذ و ملاحظات:

    - صار بندا ثابتا لدي في كل الروايات أن أتعجب من هواية المؤلفين للإباحية ونثرها في ثنايا روايتهم ... ما الداعي بالله عليكم ؟!!

    - من أكثر الأجزاء التي تعجبت لها في رواية المنسي قنديل هي الجزء الخاص بسيد قطب – رحمه الله – و ذلك لمعرفتي بخلفية الكاتب الفكرية ، الكلمات المُغرقة في الإعجاب و المدح لصلابة سيد –رحمه الله – و كلامه عن جاهلية الأنظمة الحاكمة و غيره من أفكار سييد قطب رحمه الله ... سر يحتاج من الكاتب نفسه التوضيح 

    - وجب التنبيه إلى أن الرواية طبعة دار الهلال مبتورة و فيه كثير من التفاصيل غائبة و بخاصة السياسية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قمر علي سمرقند ..

    لم يسبق أن قرأت للأديب محمد المنسي قنديل كتاباً ..هذا كان الكتاب الأول ..

    استغرقت ما يقارب خمس أيامٍ في قراءته ..

    عندما بدأت الرواية .. لم أجد فيها ما يشدّني لأحياها و أحيا تفاصيلها و شخصياتها .. وكانت تنفّرني عن استكمال القراءة تلك التفاصيل الخادشة للحياء ..

    لكن حين أعدت النظر في قراري .. خشيت أن يكونَ عدم انسجامي مع الرواية سببه أنا لا الرواية ..

    فقررت أن أكملها على مضض ..

    ثم أدركت بأني كنت السبب و أدركت مدى تأثري بتفاصيلها .. حين رأيتني في حلم !!! أخاطب نور الله .. أطلب مساعدته لفهم شخص من الكازاخ !!! ^_^ :D

    فاستيقظت بحماس لاستكمال القراءة متجنبة تلك التفاصيل الخادشة ..

    لا أدري أهو خيال الكاتب أم سيرة حياةِ شخص ما ..لكن الدقة في سرد ((معظم)) الأحداث ووصف الأماكن و التعبير عن الأحاسيس ((عدا تلك الخادشة للحياء )) سحرتني !! و شدتني لأكمل حتى النهاية بشغف الحصول على المزيد من تلك التفاصيل الدقيقة والتي تأخذك حقاً لسمرقند وكل التفاصيل الساحرة التي مرَّ بها ..و تجعل من أنهارها أصدقاء غامضين لك ..

    كلّ الشخصيات التي مرّت..متناقضة بشكل عجيب و لها قصة مفرطة الحزن والألم ..... أنهيت الرواية و أنا في قمة الأسى لماضي علي و نور الله و أبي علي وصديقه..و سلمى و فايزة التهامي ولطف الله والقادري و سيد قطب .. لم أعد أعي مقدار الألم الذي سكنني ..لمَ كل هذا الألم :( ؟؟ ..من واجب الكاتب أن يترك للقاريء فسحة أمل .. أو ما يرسم ابتسامة راحة ..لا يجوز أن تكون الرواية على هذا القدر من الإنهاك النفسي :(..

    ثمَّ أتت الخاتمة .. حمدت ربّي كثيراً .. أن انتهت الرواية بنور الله حراً و بعيداً عن أيدي رجال الشرطة و كان جميلاً و مميزاً أن تكون الخاتمة مفتوحة النهاية ^_^ .. لكنّني بذات الوقت توقفت عند طيف .. لم تكن قصتها واضحة ..بقي في الرواية غموض اتجاهها أعتقد بأنَّه كان يجب أن يتوضح أكثر .. أو أن تكون لعلاقة علي بها نهاية أفضل في خاتمة الرواية ..

    لا أدري هو مجرد رأيٍ شخصي ..

    تضمنت الرواية بعض التفاصيل التي برأيي زائدة أو زادت فقط من طول الرواية ..و تضمنت تفاصيل أخرى لم تستكمل بالوجه الأمثل وكان يجب أن تعطى حقها في الأفكار بشكل أغنى ..

    أعجبني أسلوب الكاتب في بساطة السرد و قوته و التعبير والمشاعر.. أي أنّها بشكل عام رواية جميلة .. يحلّق القاريء بها إلى سمرقند و يسكنها و يتمنّى لو يزور تلك المدينة الغامضة الرائعة !! و تحلق كثيراً بخيال القاريء

    قد لا يكون تقييمي للرواية منصفاً .. أو حتى رأيي عنها منصفاً بالشكل الكافي بعد ان قرأت مراجعات الأصدقاء.. ولكنني أردت كتابة أثر الرواية بعد أن أنهيتها بشكل صادق .. وكقارئة واحدة من مئات القراء لا أكثر..

    مع كامل احترامي وتقديري لراويها و مبدعها ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سعيد جدا لقرائتي هذا الابداع

    روايه اثناء قراءتها و بعد انهائها يتسرب الي شعور الاحتقار لكثير من الكتاب و الكتب السطحيه ولا اعلم ان قرا احد هؤلاء الكتاب للمنسي قنديل ام لا ...? لعله يتعلم شيئا او يحتقر نفسه قليلا .

    نور الله شخصيه غير عاديه واقعيه لدرجه مفزعه لم اقرا مثلها من قبل .. وحتى الان اتسال هل نور الله جبان ام لطف الله متهور .. ام كل منهما له نصيب من هذا و ذاك .. النقاش بينهما الذي تقريبا اودى بحياه لطف الله هل كان نور الله على حق فعلا ام قال كلام حق يراد به باطل ام انه اشترى حياته الدنيا ..؟؟

    هل كان على لطف الله التريث و محاوله الاصلاح البطئ ..؟ خاصه ان حياته انتهت وتقريبا لم يستفد احد من وفاته ..!!

    تعاطف الكاتب مع الاخوان وبالاخص سيد قطب عجيب لكنها وجه نظره وله كل حق لاظهارها كما يحلو له .

    كره قنديل للعسكريين غير عادي وحاول فرض هذا الكره علينا بافتراءات او قصص صعبه التصديق واعتبر هذا الجزء اضعف جزء في الروايه وغير منطقى واقصد الجزء المتعلق بفايزه التهامي و اغتصاب اباها لها ... !!

    عشقت سمرقند واجوائها البارده و ضحكات الاوزبكيين التي تكشف عن اسنانهم الذهبيه .

    قليلا ما يستطيع كاتب التحكم بحنكه ومهاره بالشخصيات و الاحداث و الاماكن و الازمنه بهذه الطريقه المبدعه.

    تاريخ، جغرافيا ،اسلوب ادبي، لغه عربيه ، احداث دراميه يتجمعون في افضل حالاتهم في هذه الروايه

    يعيب جدا المشاهد السافره اللتي يمكن بسهوله اختصارها و حزين جدا لوجود هذه المشاهد لانها تجعل الروايه للكبار فقمما يجعلني اتردد كثيرا بنصح لكثير لقرائتها

    المنسي قنديل كاتب احتل مكانه مرموقه على قائمه كتابي و ساحاول نسيان روايته الكارثيه 'انا عشقت' .. !!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما ان بدأت بقراءة سطرها الاول حتى وجدت نفسي اراقص عيني سريعا للحاق بالاحداث المتسارعة

    وبعد ان تجاوزت الستين من الصفحات تقريبا توقفت لأحلل ما قرأت ..وبدأت اشعر انني اقرا رواية من نوعية روايات المغامرات ..وتمنيت في نفسي ان لا تكون من تلك النوعية التي تجذبك من اول صفحة وفي ختامها تكتشف انها مجرد مغامرة

    ما ازعجني في الرواية ان اهم احداثها مبنية على الصدف البحتة ما عمق من شعوري السابق تجاهها

    فالمصادفات تبدا من لقائة بذلك السائق غريب الاطوار الذي اقنعة في لحظة بعد ان عجز بقية السائقين عن ذلك مرورا بالزواج الجالب للمشاكل الذي صادفوه في مطعم الطريق

    الى المعجزة التي حصلت له في الحي اليهودي ثم ظهور مفاجاة فندق سمرقند الى عرض فلاح الذي وجده مصادفة بزيارة شاه زندا الذي وجد فيها نور الله ايضا مصادفة التي اسعدت الجنرال العجوز

    حتى ما حكاه الشيخ عن حياته كان محركها الاول هو الصدفة لا غير

    اعرف انني بكتابة هذه الاشياء قد اكون افسدت الرواية للبعض ...ولكنني مدرك ان ذلك لن يؤثر كثيرا

    فالرواية تأخذك الى عالم جديد لم تعتده في الروايات العربية وتمشي بك بجوار الانهار العبقة بالتاريخ وتجعلك تتأمل معها القبة الخضراء من نافذة الفندق يطرق اذنك

    قوميات وعادات ومدن مجهولة في العالم العربي ..ستحصل على نتف من معلومات مثيرة عن احداث تاريخية غير معروفة كثيرا وللأمانة كنت اشعر وانا اقرا بعضها انها حشرت بين الصفحات

    هي رواية جيدة ولكنني اشعر ان الاسئلة التي تختلج في صدر علي لم تكن واضحة ولم يبذل المؤلف جهدا لإبرازها مثلما سعى جاهدا لرسم صورة حية عن المدن والشعوب واحداث التاريخ

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    حقا .. منتهى الروعه ومنتهى الغرابه

    روايه تسحبك من عالمك لتهوي بك الى عالم لم تعرفه ابدا

    هى فعلا اشبه بالحلم .. لاتعييه جيدا

    لمحات مقتطعه تنسج خيوطها لترسم عالما

    احداث كثيره .. متقاربه

    قد تبدو الى حد ما مففكه ,, لكنها هنا تترابط بشكل مبهر

    فى البدايه لم افهم كيف ستذهب الاحداث الى ابعد من ذلك كيف سيُنهى السبعمائه صفحه

    وكلما انتهى طريق .. وُجدت دوما حارة جانبيه تتفرع منه

    لتصير اكثر غموضا واكثر تالقا

    وبالنهايه لم يعد هناك المزيد المزيد من الطرق او ربما لم تعد هناك حاجه للاستمرار

    لا ادرى .. فهى لم تكن نهايه ربما هي اشبه بفراغ

    دوائر .. هى كل مايمثل مصائرنا , تتقاطع مع بعضها

    ربما فى سنه . شهر . يوم . او مجرد لمحات

    وقد لاتتلاقى ابدا .. لكنها مازالت تعنى مصير لاحدهم , ليمثل طرفا فى مصائر الاخرين

    عندما اتخيل كيف مررت بكل تلك الاحداث , كل هؤلاء الاشخاص

    من بقاع مختلفه , كيف صور سمرقند ونور الله

    حتى انى كنت اشعر بالغربه هناك , فهى تبدو كماهي هنك ,

    ليس كما يمكن ان نتصورها نحن هنا

    حتى اذا حان دور علي ليحكى عن مصر اجدني اعود من تلك الغربه لاتعرف على وطن احيا فيه

    مبهر هو المنسى قنديل

    اود حقا ان اعيد قرائتها , فمازال هناك اسرار كامنة بها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مليئة بالالم ،بالحزن ،بالحنين،بغطرسة الزمن و تحدي الاماكن لتصاريف الزمان ،،، نفسيات عجيبة لازمنة غريبة ملئها الشجن والضياع كأنهم يعيشون تلك السنوات ...سنوات التيه ..صورة مليئة بالوان متناقضة ووجوه مختلفة وامكنة لاتجتمع ابدا و مع ذلك ترى انه لا يمكن ان تنفصل هذه التركيبة عن بعضها البعض ،،، لقد تعاطفت كثيرا مع نورالله ،، احببت سيد قطب اكثر مما كنت احبه ،،حلمت بطيف ،رأيت سمرقند و طشقند ،سمعت صوت الخيول المنتصرة و هي تدخل تلك البلاد ،شممت روائح العطور و بهارات هذه الاوطان ،رأيت تقلبات الزمان _ ربما نعيشها الان_ و كف هي تصاريفها لحياة البشر ،،،انصاف غير عادي من الكاتب للاشخاص و ايضا الاحداث ،،،ربما كان على الكاتب ان لا يؤخذنا كثيرا في تفاصيل _ متكررة_الجسد و العلاقات المحرمة ،كان يكفيه ان يمر عليها بالتلميح ،،كما انه لم يعطينا ابدا في تلك المشاهد المتكررة اي احساس بالندم بل بالعكس كان يستغرق في المديح لتلك الحالة المرضية التي يعيشها هؤلاء المحرومين و التائهين ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تلك الرواية الطويلة القصيرة طويلة بانها تحتوى على 713 وقصيرة لانها تمر عليك سريعا .. نجح الكاتب محمد المنسى قنديل بانه لم يجعلنى اشعر بالملل المتوقع من عدد صفحات الكتاب لانها مليئة بالاحداث وقصص لاشخاص مختلفين من اماكن مختلفة

    مميزات

    قدرة الكاتب الرائعة بوضع تشبيهات ووصف للمكان مما يجعلك تشعر بانك رايته قبل ذاك

    احداثها سريعة

    عيوبها

    تغلب على كل الشخصيات احساس الياس والاستسلام

    اخيرا .. اعجبنى اسلوب الكاتب واخذنى الى ازمنة عديدة واماكن عدة تاريخية ولم يجعلنى اعلم باسم الشخصية المحورية فى الرواية الا بعد 50 صفحة وكنت لا اعلم بذلك ,,, وايضا النهاية المفتوحة التى لم اكن احبها فى اى رواية ولكنى احببتها فى تلك الرواي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بغض النظر عن الصفحات الكتير ال كنت بعديها ... كتاب رائع طريقه وصف جديده واماكن جديده و نهايه غير معلومه

    رحله طويله مع شخص تظن انه سائق و بس و يقع في الغوايات و ف الاخر يكون صاحب مكانه كبيره في محيط مقام الامام البخاري دي كانت احد الصدمات الي حكايات القاهره كانت اجمد

    ال طلعت بيه من الكتاب و محتاج اقراء عنهم اكتر " الامام البخاري - الشيخ سيد قطب - سقوط الاتحاد السوفيتي " 4 من 5 للروايه شكرا محمد المنسي قنديل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بخصوص هذه الروايه فهي روايه جميله او مجموعه قصصيه جميله مربوطة بخط شخصيه علي وكل قصه بداخل الروايه ترمز لمعني جميل يلمس شعور اي قاري كما ان جهد الكاتب واضح في الالمام بتاريخ هذه البقعه الهادئة من العالم والتي لم يسمع اغلبنا عنها وعن تاريخها ولكني لم احب القصه الاخيرة او بعض اجزاء منها حيث جاءت خارج الاطار العام للقصه واقحم بها وجهة نظره للجيش وعبد الناصر بصورة فجة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جعلتني اتشوق لرؤية احياء طشقند وسمرقند وبخارى، تلك المدن الاسلامية العتيقة ،التي انجبت لنا العلامة الامام البخاري، لم اعتد ان اقضي في القراءة اكثر من ساعة ولكن تفاصيل الرواية جذبتني للمزيد،تالمت لمصير نور الله، وان كانت الرواية قد شوهت جزءا كبيرا مما يجب ان يكون عليه رجل الدين، بالاضافة الى العديد من النصوص الغير لائقة كرواية بهذه القوة!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يصر المنسي قنديل دائما على ترك علامة ما لا تزول في نفسي بعد الانتهاء من اي من كتاباته... تعتبر حتى الان قمر على سمرقند هي افضل ما قرأت له الا ان تفاصيل الشجن في وقائع الزمن لا تقل عنها روعة

    اعجبني كالعادة اسلوبه في دمج الاحداث التاريخية في هذه الصورة القصصية، اعجبتني حكاية نور الله اكثر من حكاية علي بطل الرواية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من الصعب تصنيف الرواية فى احداثها ووصفها .. فيكفى ان تتخيل نفسك احدى شخصياتها وتطلق العنان فى التأمل فيها وعيشها لحظة بلحظة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ياااااا لسحر هذه المدينه وياااا لجمال الروايه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هكذا تكون المتعة

    هكذا هى الرواية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    " سمرقند " تلك المدينة التي تقاوم العدم وتصرُّ على البقاء ، ذات القباب القلقة التي تقوم النائمة فوق الجبال ، والقلاع الضحمة الممتدة على طول الوهاد ، ذات التكايا العميقة المكتظة بالدراويش والمجاذيب الدائمين في حالة من الوجد الخالص ، حمائم لا تستطيب الهديل ما دام الأمير مستيقظًا ، وهو لا ينام إلا بعد أن يضع تحت رأسه مفاتيح المدينة الثلاثة عشر ، في كل صباح يقف العجائز على الأسوار يراقبون القوافل التي تحمل لفائف الحرير ، تتهادى في صحرائهم المقفرة والعطشى ، تذهب إلى الأسواق لتبدأ ملحمة المساومات بين البائعين والتجار ، لا تجرؤ عيون الحراس أن تغفل عنها لحظة واحدة ، فجيوش التتر الأوروبي لا زالت رابضة تتحين فرصة الغفلة كي تنقض على تلك الفريسة ، لا تريد أن تتكرر المأساة مرة أخرى ، عندما عفلوا وفوجئوا بجحافل " جنكيز خان " تقتحم أسوار المدينة وتقيم لهم المذابح ، ولا زالت الجدران تحمل بقايا تلك المذابح ، ولا زال الهواء يحمل رائحة النفاذة ، لكن " سمرقند " مديتنا الجميلة استطاعت أن تسترد أنفاس الحياة مرة أخرى ، وأن تمسك بأهدابها جيدًا .

    يعتمد " المنسي قنديل " هنا في سرد الأحداث على الذاكرة الفردية للأشخاص ، والتي تقوم فيها الذاكرة بعملية الفلاش باك على أحداث كانت مطمورة في الماضي ، لكن كعادة الذاكرة دائمًا كلما حاولت الهرب منها ، كانت هي إلى الواقع والاعتراف أسرع منك ، الماضي دائمًا ما يتبع الإنسان كظله حتى وإن حاولت الهرب أو المراوغة ، فنجد " نور الله " الذي حاول كثيرًا الهرب من ماضيه الذي لا يحب أن يستدعي تفاصيله الدقيقة ، لا يريد أن يحمل حاضره ذنب ماضيه ، لكنه يجد نفسه مضطرًا للبوح والاعتراف .

    الرواية امتلئت بمعاني ، الحب والكره والخوف والرغبة والثورة ، استخدمها المنسي قنديل كلها استخدامًا دقيقًا ، فهو يعرف الوقت المناسب لوضعها في سياق الأحداث قدر وعيه طبيعة الشخصية التي من المفترض أن تحمل تلك الصفة ، ثم يتعمد أحيانًا أن يجمع لك كل المعاني ويقذفها في وجهم دفعة واحدة ، كأنه لا يريد أن يتحمل هذا الصراع المحتدم وحده ، كأنه لا يتعامل معك بمبدأ الكاتب والقارئ ، إنما يجعلك أنت الكاتب والقارئ في ذات الوقت ، هذا من شانه أن ينشط ملكة التخيل عندك ، في قدرتك على رسم سيناريوهات لهذا الحدث ، كلماته قادرة على أن تنقلك من صفوف المتفرجين ، وتلفذك داخل النص ، تنقل لك إحساس الحيرة والتتخبط الذي ملك عليًا عندما وجد نفسه في موقف السيارات لسيتقل عربةً تأخذه إلى سمرقند ، أو خفقان قلب " نور الله " للمرأة اليهودية والفتاة الروسية ، حينها يكون لقلبك وجيب وصدى في نفسك ، وغيرها من مئات الحالات التي نقلها الكاتب على مدار الرواية .

    ذكرتني شخصية " نور الله " المزدوجة بشخصية "أحمد عبدالجواد " في ثلاثية محفوظ ، والسؤال هنا : لماذا يتعمد هؤلاء الكتاب أحيانًا أن يجعلوا شخصياتهم كهذا ؟ ، هل يريدون بذلك أن يصفوا صراع الخير والشر المحتدم في داخل الإنسان ، ويبينوا من خلالها ضعفه ووقوعه في مكامن الغواية ، وكيف أن الغواية في الشخصيات المزدوجة دائمًا هي الأقدر على الظهور والبقاء وفي أحيان كثيرة هي الأقدر على الانتصار . وهنا يوظفواعنصر الصدامية خصوصًا بعد أن يقتنع القارئ بأن تلك الشخصية هكذا ولا ينبغي أن تكون غير هذا ، ليفاجئ بأن الأمر الذي كان يعده مستحيلًا بات من الممكن حدوثه ، ف " نور الله " تظنه للوهلة الأولى عربيدًا يشرب الخمر ويضاجع النساء ، ويسلك دروب الهوى ، تجده فجأة أصبح " شيخ طريقة " الكل يجله ويطلب وده ، بل يعد " واليًا من أولياء الله ، يأتي الناس إليه من كل مكان كي يخطبون محبته ويتبركون به .

    " علي " ذلك الذي يبحث على الخلاص في لفائف الذاكرة ، والحكايات المطمورة في دروب الماضي ، يريد أن يقرأ حاضره الغامض من ماضي أكثر غموضًا ، يعاني من فقدان حرية اخيتار مفردات حياته ، يعيش حياة رتيبة مع والد يشغل وظيفة مرموقة ، رسم له خطوط حياته وما عليه أن يسر على تلك الخطوط رغمًا عنه ، كان والده يريد أن يرى فيه الإنسان والشخص الذي كانه ، يكاد " علي " يفقد حياته ويدفع ثمن محدوية تلك الاختيارات ، يرجع الأب على قراره ، ربما اقتنع أنه من المستحيل أن تخضع الحاضر إلى مفردات الماضي البعيد ، تتأكد تلك القاعدة أكثر يقومها ويساندها المنطق من ناحية والأحداث التي وقعت من ناحية أخرى .

    تأتي فترة الانفتاح الاقتصادي التي اتبعها السادات ، والتي خار فيها الاقتصاد المصري صريعًا أمام نظيره الأجنبي ، يرى " السادات أن بقاءه مرهون بعزل بعض من فلول النظام السابق ، يكون والد علي من بينهم ، تتشابك خيوط حياتهما فجأة ، نعم " تتشابك خيوط حياتهما " لأن عليًا ووالده أصبحا معلقين بخيط واحد ، حتى لو كان والده خاضعًا لسياقات الماضي ، وهو مقتنعًا بالسيناريوهات التي يرسمها لنفسه من جديد ، يموت والده موتًا غامضًا ، يتحتم على " علي " أن يبحث عن السر الغامض وأن يسبر أغواه ويسير في دروبه فيقوم برحلته إلى سمرقند ، حيث القائد " رشيدوف " زميل والده القديم ، خصوصًا بين تجربتي الحب التيخاضهما خضعت الأولى مع " فايزة " إلى العريزة التي ظلت لسنين طويلة صامتة واستيقظت فجأة والحب من هذا النوع دائمًا ما تبدده عواصف الحياة ، وحبه ل " سملى جوهر " أحبها من خلال لقاء عابر على مكتب التنسيق ، عندما وجدته مشتت الذهن لا يعرف ما يختار ، حينها ملأت له استمارة الرغبات ، فكانت الورقة شهادة موثقة على تعلقها به ، كانت هي الحب الذي طواه بد ضلوعه .

    أحببت الرواية ، لمست فيها أسلوب " نجيب محفوظ " وفلسفية " توفيق الحكيم " ودقة وصف " خيري شلبي " ، عقدت بيني وبين الكاتب رباطًا وثيقًا ، وبين المدينة الجميلة الرابضة في " أوزبكستان " علاقة أوثق ، وهذه هي السمة المميزة في أدب الرحلات ، دائمًا ما نلمس فيها جمال اللغة ، وعذوبة التشبيه ، والأهم من ذلك كله الحالة التي يضعك الكاتب فيها ، كأنه لا يقدم لك رواية إنما يقدم لك لوحة عناصرها مرموسة بعناية .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون