"أحمد مراد" في روايته الثانية تراب الماس يستكمل ما بدأه في "فرتيجو" من حيث الكتابة البوليسية التي تعتمد على الجريمة والتشويق ، وهو ما يندر وجوده في الأدب العربي بصفة عامة ، في تراب الماس تجد الإحداث متسارعة ويوجد دائما علامات إستفهام مستمرة تدفعك لإستكمال قراءتها دفعة واحدة ، أجاد الكاتب رسم الشخصيات و وضع تفاصيل صغيرة لكل شخصية ببراعة ، بالنسبة "للإفيهات" والحوار بالعامية وإستخدام الألفاظ الاقرب إلى لغة الشباب والشارع المصري أعتقده أحد أهم أسباب رواج الرواية لإنها تدفع الغير مهتم بالأدب للقراءة ، وأقرب إلى فيلم سينمائي مشوق وهي بالفعل سوف تتحول لفيلم بطولة الفنان أحمد حلمي الذي يشارك في كتابة السيناريو لها حالياً وأتوقع نجاحها المبهر .
النهاية فانتازية وغير مقنعة ولكنها مناسبة للرواية في وضعها الأقرب للفيلم السينمائي ، إستمتعت بهاولم أستطيع تركها حتى انتهت :)