سر الغرفة 207

على الرغم بان رواية الرعب هذه ليست مرعبة إلا أنها راقت لي جداً .. اسلوب د. أحمد خالد يشد القارئ بطريقة ما يجعلك تتناغم عفوياً مع كل سطر وتندمج مع شخوصها وكانك أحدهم ، عوضاً عن الدراما متقنة الصنع التي تجبرك على أن تشاهد ما تقرأ وتتخيل كل ما يجري الفندق الغرفة الهلع الخوف الصدمة .. الخ

اعجبتني الاشارة لبعض الاحداث والشخصيات التاريخية التي تأتيك كعنصر اضافي في القصة تضيف لمسة لطيفة ولا تخرجك من الاطار الأوسع لما تقرأ .. اضف الى ذلك اسلوب السخرية المستخدم ببراعة واتقان وبشكل يستميل القارئ و يجعله أكثر انسجاما مع الاحداث .

بعد ان قرأت قهوة باليورانيوم والغرفة 207 اظن انني لن أتوقف عن قراءة الدكتور أحمد خالد :))

الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص المرعبة التي تحدث في الغرفة 207 في أحد الفنادق في مدينة مرسى مطروح ويرويها عمي جمال الشاهد على جميع هذه القصص منذ البداية. هذه المرة الثانية لي مع كتابات الرعب العربية وقد أعجبتني جداً جداً.

القصص التي تحدث في هذه الغرف علي أن أعترف لم تكن مرعبة لهذا الحد -ربما لتعودي على أفلام الرعب- الا أنها عبرت عن خيال خصب ودراما تستحق القراءة فالقصص لم تكن مبتذلة وتنوعت بين الجرعات العالية والجرعات الخفيفة من الرعب. أورد الدكتور أحمد خالد توفيق عدد من الشخصيات التاريخية والمرعبة والجن وما الى ذلك من شخصيات نؤمن بها أو لا نؤمن ولكن أتصور أنه حرص على نقل معلومات جديدة يمكن أن نستفيد منها الى جانب الاثارة المرافقة لهذه الأحداث.

العلامة الكاملة صراحة استحقتها بسبب تلك الضحكات الهستيرية البارحة ليلا فلم أستطع أن أتمالك نفسي من الضحك فأنت لا تستطيع أن تغفل ذلك الأسلوب الساخر البسيط بكلماته الساحر حقاً ولقد دخل الدكتور أحمد خالد توفيق الى عقلي من أوسع أبوابه ولقد استحق ذلك عن جدارة.

الى رواية الرعب الثانية: الآن نفتح الصندوق :D

أول قراءة لي لقصص الرعب العربية وأول كتاب لي لأحمد خالد توفيق ولن يكون آخر كتاب .. أحببت أسلوبه جدا 3>

على الرغم من مشاهدتي الدائمة لأفلام الرعب الا انه راودتني كوابيس شنيعة بعد قرائتي للكتاب بالليل ! ففضلت قرائته بالنهار .. يبدو أن الكاتب تمكن من التأثير في نفسي وعقلي XD

يمكن لو قرأتها دلوقتي مش هتبقي مخيفة زي ما كانت ساعتها ..لكن لقد راقت لي وقتها ..برغم انني بدأت اختار كتب احمد خالد توفيق بحذر اكثر علشان دايما القصص بتبقي مرعبة وكانت تسبب كوابيس او مكنتش بعرف انام من اصله ..ولكنني حتما استمتعت

ربما هذه أول مرة أعطى د.أحمد 3 نجوم فقط(مع إستثناء السنجة التى أحذفها إراديا من تاريخة)

لم أشعر بجديد هى ببساطة إحدى حلقات الرعب التى إعتدناها فى ما وراء الطبيعة لو كان موضوعها الغرف الغامضة أو المشئومة لا أكثر ولا أقل

ليست سيئة لكنها بالتأكيد ليست رواية لا يوجد بها ترابط رواية ولا شخوص رواية ولا تسارع أحداث رواية

مجموعة قصصية مرتبطة بموضوع واحد متنكرة فى هيئة رواية

و أغلب القصص لم أجد بها جديدا

بل على عكس كل أعماله السابقة تماما تقريبا كل القصص أو المواقف نهايتها متوقعه بالنسبة لى

لم أحب سوى الجزء الخاص بكليوباترا فقد كان طريفا جدا

كل السابق كان من الممكن إبتلاعه أما ما يقف فى حلقى بحق و يعسر على إبتلاعه هو النهاية الهزيلة التى توقعتها من أول صفحة و ظللت أؤكد لنفسى أن دكتور أحمد سيجد غيرها هذه التيمة هو بالذات قد قتلها سابقا هى ورقة محترقة تماما بالنسبة له

أى قارىء مخضرم له يعرف جيدا قصص وحكايات ثغرات جانب النجوم هذه

لا يمكن أن يستخدمها دكتور أحمد أبدا هنا

لكننى للأسف صدمت بشدة

عذرا استاذى الغالى و لكن هذه المرة الرواية أحبطتنى بحق

كعادة هذا الأديب العظيم رحمه الله أتحفنا برائعة لن تتحقق كتاب يتحدث عن عجوز يعمل في فندق يحوي غرفة مجنونة تلعب بعقله وعقل بقية الموظفين ورغم ان الرواية من ادب الرعب إلا أنها تحفة كوميدية جميلة جدًا

مشوقة وممتعة .. أغلب الحكايات رائعة .. أي بنسبة 85-90%

مرعبة لاول وهلة وتشدك للاخر ....

غرائب واحداق لا تفسر بالمنطق تجوب الغرفة ٢٠٧

عم جمال من اقدم العمال في هذا الفندق عجوز فقد اغلب نظره يروي ما حدث في شبابه من احداث حصلت اثناء عمله في اثناء سكن النزلاء في هذه الغرفة

-------

الكتاب كمجمل اشبه بالقصص القصيرة فيكفي قراءة المقدمة ليستطيع القارئ الانتقال لاي فصل يريده من دون حدوث اي اشكال في فهمه للاحداث

استمعت له ككتاب صوتي وربمى يعود الفضل لصوت القارئ في تركيزي في احداث القصة القصة مصنفة كرعب وصراحتا قد اخافتني في بعض الفصول خصوصا في اولها فقد اغقت الكتاب الصوتي وتعهدت ان لا استمع له بعد الواحدة ليلا😂

لم اقرا الكثير من روايات الدكتور احمد خالد توفيق ولكني احسست بمقالاته الساخرة على لسان العم جمال

الاسلوب بسيط وجميل وتنفع للمبتدئين ولمحبي الرعب بجميع انواعه

تقييمي ٤.٣ من ٥

💫💫💫💫

في البداية افتكرتها ترجمة لرواية (1408) او اقتباس و ما شابه ...

لكن المقدمة اوضحت كل شئ ..

البداية معجبتنيش وحسيتها غير متقنة .. مرة واحدة بدأت بكهوف وديناصورات وهتلر o.O

يمكن لو كان في تدرج في الاحداث كانت هتبقى احلى ..

لكن وعلى العكس .. فأحداث الرواية الاخيرة كانت افضل في رأيي .. كانت اكثر إتقانا وحبكة ...

وكمان الاسلوب كعادة د/ احمد خالد توفيق .. راااائع ولغة الكتابة من نوع (السهل الممتنع) ..

مكنش في تطويل او تفاصيل ملهاش لازمة كانت مظبوووطة جدا ...

رااائعة .. لم اندم على قراءتها :)

على الرغم من أني لست من محبي روايات الرعب والغموض ولكن إنه دكتور أحمد خالد توفيق ! فكيف أستطيع مقاومة أياً من أعماله لاسيماً إن كان اللون المميز لكتاباته ^_^

القصة ممتازة فعلاً ومليئة بالتشويق في كل صفحة من صفحاتها حتى نهايتها ممتازة فلقد كنت أظن فعلاً في بعض الأوقات أن عم جمال هو المصاب بالهلوسة وليست الغرفة هي المسكونة :D

القصة كانت جيدة رغم ان القصة مستهلكة ولكن قد خابت امالي عند الانتهاء من قراءتها ، لم تكن القصة بالكفاءة اللازمة نسبة لقصصه الأخرى فرق شاسع كبير ستشعر به عند انتقالك بين رواياته ، من ناحية اخرى الاحداث كانت جيدة جدا ومرعبة بكل معنى الكلمة ...

هل يمكن الا يعجبني شئ لاحمد خالد توفيق ؟ .. حتى الان لا اظن

اسلوبه الطريف المعتاد .. والذي لا امل منه مطلقا .. روايه رائعة للراحه الذهنيه و تحقق متعة القراءه

يعتمد اسلوب د/احمد خالد توفيق ع الاثاره و التشويق , دائما اتخيل رواياته ع انهاا عمل تليفزيونى او عمل سينمائى .. اعجبتنى الروايه كثيراا ولكنهاا ليست مرعبه .

كل ما اثارني بشكل واضح في هذه الرواية هو الوصف فقد تمكن الكاتب من تصوير الواقائع التي لا يعرفها الجميع عن الفنادق و الاسرار التي يعايشها العمال كل يوم .

رواية لم ترق اعجابي . ليست من مستوى رواية اخرى للكاتب احمد خالد توفيق .. على العموم ما يحسب للكاتب قدرته على الحكي الممتع. ولهذا اعطيها نجمتين فقط

بالرغم ان قصة الرواية تختلف عن المسلسل الا انها جميلة جدا عم جمال بيحكي اللي عاشه وشافه في الغرفة 207 وازاي نهايتها كانت علي ايده تحفة فنية

قرأت الكتاب 3 مرات كل مرة أول مرة :"")

الكتاب عبارة عن قصص مرعبه

مراجعة رواية "سر الغرفة 207" – أحمد خالد توفيق

رواية "سر الغرفة 207" هي واحدة من إبداعات الدكتور أحمد خالد توفيق، التي تنتمي إلى أدب الرعب النفسي والغموض. بأسلوبه السلس وأجوائه المشوقة، يقدم توفيق عملاً أدبيًا يمزج بين الخوف والتأمل الفلسفي، ويثير في القارئ فضولاً لا ينقطع حتى الصفحة الأخيرة.

الملخص وأجواء الرواية:

تدور أحداث الرواية في فندق قديم حيث توجد غرفة 207 التي ارتبطت بسلسلة من الأحداث الغامضة والمرعبة. على الرغم من التحذيرات، تظل هذه الغرفة مأهولة باستمرار، لتصبح مسرحاً لأحداث غير مألوفة تتحدى المنطق والعقل. الشخصية المحورية في الرواية هي "جمال الصواف"، موظف الاستقبال الذي يجد نفسه منجذبًا نحو اكتشاف حقيقة ما يحدث داخل هذه الغرفة. يواجه جمال تجارب مرعبة ومواقف تتلاعب بعقله، تجعله يتساءل عن الخط الفاصل بين الواقع والخيال.

أسلوب السرد وعمق الفكرة:

تميز أحمد خالد توفيق بقدرته على خلق توتر نفسي متصاعد، إذ لا تعتمد الرواية فقط على الأحداث المفاجئة أو الرعب التقليدي، بل على بناء حالة من التشويق العقلي والشك المستمر. يعرض الكاتب سلسلة من القصص التي تحدث داخل الغرفة 207، وكل منها تحمل رمزية أو رسالة ضمنية تتعلق بطبيعة النفس البشرية، الخوف، الخطيئة، والتصالح مع الماضي. هذا العمق الفلسفي يثري الرواية ويجعلها أكثر من مجرد حكاية رعب.

الشخصيات وتطورها:

تتسم الشخصيات في الرواية بأنها واقعية ومعقدة. "جمال الصواف" ليس مجرد بطل نموذجي، بل هو شخصية ذات تناقضات، يخاف أحياناً ولكنه يندفع وراء فضوله. هذا ما يجعل القارئ يشعر بأنه يشاركه نفس التجربة، ما يزيد من الإحساس بالمغامرة. كما تتشابك بعض الشخصيات الجانبية مع الحبكة بشكل ذكي، مما يضيف مزيداً من الغموض والتساؤلات.

أهم الرسائل والأفكار:

تتجاوز الرواية إطار الرعب التقليدي لتطرح قضايا فلسفية عميقة. يلمّح الكاتب إلى فكرة أن بعض الغرف في حياتنا قد تكون رمزية لأسرار دفينة، أو لمخاوف نتهرب منها. كما يستكشف العمل العلاقة بين الإنسان وماضيه، وكيف يمكن للأخطاء والخطايا أن تطاردنا إذا لم نواجهها بصدق.

التقييم العام:

"سر الغرفة 207" رواية متقنة تمزج بين التشويق والرعب النفسي والعمق الفكري. تميز أحمد خالد توفيق بأسلوبه الذي يجعل القارئ يشعر وكأنه في قلب الحدث، مع حبكة ذكية تترك الكثير من الأسئلة في ذهن القارئ حتى النهاية. هذا العمل ليس مجرد تجربة رعب، بل رحلة داخل أعماق النفس البشرية.

التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐

رواية ممتعة ومليئة بالإثارة، تقدم تجربة فريدة لعشاق الأدب الذين يبحثون عن التشويق والمعاني العميقة في آنٍ واحد.

"لكل فُندق كبير، شبحه.."

- ستيفن كينج، رواية "البريق".

وجميعاً نعلم كم كان شبح ستيفن كينج، لعيناً، وشديد القسوة، فلذلك لنرى شبح هذا الفندق، وعلى التحديد شبح الغرفة 207، وكلما اقتربنا أكثر وأكثر من الحقيقة نجد أن هذه الغرفة ملعونة، مليئة بالأشباح، والعفاريت، والشياطين، نُقطة إلتقاء عالمين، عالمنا الواقعي، وعالم الخوارق، نُقطة موبوءة، ملعونة بكل تأكيد.

فتخيل أنك ستذهب في عطلة مع زوجتك أو عائلتك إلى أحد الفنادق لتستجم وترى البحر وتستمع بنسماته، فتستحيل الإجازة جحيماً، تجد نفسك في دوائر ملتهبة من النيران، فتنفذ بجلدك وتهرب، فلك حرية الاختيار في ذلك، ولكن كيف يُمكن أن يهرب موظفي هذا الفندق؟ فعلى الرغم من كل شيء أنت تعلم حال البلد، وأن هذه الوظيفة تُساعد بشكلاً ما جنيهاتها الضئيلة في أن تسندك، ولكننا جميعاً نعلم أن حالة "جمال الصواف" مُختلفة، في داخله بشكلاً ما أراد أن يكون حاضراً ليشهد كل هذه الأهوال.

"كنت هشًا نفسيًا بالفعل.. كأنني جدار يبدو قويًا لكن هناك نقطة متداعية من الداخل، ولو طرقت عليها طرقتين لانهار الجدار وسقط."

في حكايات مُتتالية بطلها الوحيد هو عامل الاستقبال "جمال الصواف" الذي وبتوالي القصص أصبح يُلقب العم، لكبر سنه وكهولته، فيحكي شهادته على ما رأه في هذا الفندق، الذي يحتوي على هذه الغرفة الملعونة، التي يعبث شياطينها بالنزلاء، وموظفي الفندق، عبث يُشيب الرأس ويحيل الشعر من الأسود إلى الأبيض، لهذه الغرفة تاريخ طويل في الدم، مات في حمامها العديد من النساء، سكنها قتلة ومغتصبين ووحوش بشرية، جنرالات حرب تفتك بالبشر دون تردد، حوت هذه الغرفة كل قذارات البشرية، فجذبت كُل الشياطين المُمكنة، لتكرر الأهوال والقذارات، ولتكون شاهداً على دناءة الجنس البشري وحكاياته العديدة المُختلفة. فهل ستظل هذه الغرفة على هذا الحال دائماً؟ أم سيجد عم جمال الصواف حلاً للغرفة الملعونة.

قرأت هذه المجموعة القصصية لرغبتي في مشاهدة المسلسل المُقتبس عنها، بطولة "محمد فراج" وهو أحد الممثلين المُفضلين عندي، فنتمنى شيئاً ذو مستوى عال، حتى أعلى من مستوى المجموعة القصصية، التي وبكل صراحة متوسطة المستوى من وجهة نظري، فدعواتكم لمسلسل بلا رؤى إبداعية أو شيئاً من هذا القبيل، ولو حتى تم الالتزام بما وجد في المجموعة القصصية لكفاني، وطبعاً أشك في ذلك بعدما ظهر في إعلان المسلسل شخصية "د. رفعت إسماعيل"، فدعنا ننتظر ونرى.

غرفة207

د. أحمد خالد توفيق

_الاسلوب السلس المعتاد من كتابات د أحمد خالد توفيق يلفك في رحلة لنهاية الرواية فلا تتركها حتى تنتهي منها

_تعدد القصص للغرفة لم تشعر معه بأنها قصص منفصلة بل تشعر انها عالم متكامل في غرفة حتى أنك تتسائل عن مكان الفندق وكأنها حقيقية

_مزج التاريخ بالخيال والواقع هو أمتع الاشياء بالرواية فهانحن نرى كليوباترا ويوليوس قيصر من داخل الغرفة يرسن لنا المشهد بتفاصيله ببساطة وكأنه كان هناك وكانه جمال الصواف.

_النهاية مناسبة مع ترك جملة مشككة هل الغرفة تفعل ذلك فعلا أم هو فقك عقل جمال الصواف

اقتباسات

_ فقط بقيت أنا.. كالصخرة التي ترتطم عليها أمواج البحر.. تظل هي باقية مهما حدث..

_ابتسم في تهذيب. هذه الابتسامة يعرفها الشيوخ المخرفون جيدًا. ابتسامة تعني: «أنا لا اصدق حرفًا مما تقول، لكنك في سن أبي وعلي ألا اظهر علامة على السخرية. أنت في سن أبي وأنا قد تربيت جيدًا. أنت في سن أبي وإظهار تصديقي لك نوع من الزكاة.. احتياط حتى لا يفعل معي أبنائي نفس الشيء يومًا

_من حق كل إنسان أن يكون غريبًا سخيفًا إذا اختلى بنفسه.. وإلا.. فمتى نتخلى عن وقارنا ونجن؟

_الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهى رغباتنا.. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبونًا يجب إرضاؤه في كل الأوقات.. إن لم يرق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فورًا

_ عندما تتسلل لك الشمس من خلال زجاج النافذة، تشعر بأنها عذراء باسمة تهزك في رفق : أما زلت نائمًا؟.. هلم انهض يا كسول

#نهاد_كراره

#كتاب_و_رأي

#قرأت_لك

❞ الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهى رغباتنا. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبونًا يجب إرضاؤه في كل الأوقات. إن لم يرق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فورًا. "

********

إن كنت تحب قصص الرعب فعلى الأرجح سوف تجد حكاية منهم تبدأ من تلك الغرفة الكامنة فى الركن البعيد فى ذلك الفندق العتيق، وإنها لحكاية مقنعة جدًا على أى حال

تخيل كم عدد النزلاء فى تلك الغرفة، ما حكاية كل إنسان كان يقطن نفس ذات الغرفة التى تجلس فيها الأن! ، ربما حدثت هنا جريمة قتل فى ذلك الركن الذى تضع فيه حقائبك، أو إنتحار نزيل سابق، ربما كانت هناك من يتعاطى شيىء فى الركن البعيد ربما حدث أبعد ما تتخيل.

فأهلًا بك فى الغرفة رقم 207 الدور الثاني فى ذلك الفندق العتيق

دعنى أحكى لك بعض حكايات تلك الغرفة....

********

❞ إن دراما الواقع هي الأمتع دائمًا..». ❝

‏