اقتباسات من رواية سر الغرفة 207

الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهى رغباتنا.. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبونًا يجب إرضاؤه في كل الأوقات.. إن لم يرق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فورًا..

لكني إذ قبضت أناملي على أجهزتي الحيوية كي لا تضيع، أفلتت عيني لتنزلق على الأرض.. هكذا لم اعد أبصر تقريبًا.. لو انحنيت لألتقط عيني لسقط كبدي أو قلبي، لذا أقول: فلتبق الأمور كما هي إذن…

‫ ـ «إن الدراما تزداد واقعية، وقد فتنت الناس.. يشعرون بأنهم يرون حياتهم على الشاشة».

‫ إنها نزيلة الغرفة ٢٠٧ تطلبني!..

‫ الجميل في الموضوع هو أنه لا يوجد نزلاء في الغرفة ٢٠٧!

ىى

ىىىصشجضك

جميلة جدا

حتى الأشباح تهمد وتحتاج إلى الراحة ..

«من حق كل إنسان أن يكون غريبًا سخيفًا إذا اختلى بنفسه.. وإلا.. فمتى نتخلى عن وقارنا ونجن؟».

سل أية أمّ عن رأيها في زوجة ابنها ولسوف تؤكد أنها إلى الشياطين أقرب ..

إنها مكان شرير، والأماكن الشريرة يجب أن تزول إلى غير رجعة..

إن دراما الواقع هي الأمتع دائمًا..».

الغرف في الصباح تكون صناديق مليئة بحلوى الأسرار تنتظر من يفتحها..

في الظلام يبدو البحر اكبر من الواقع.. أكبر من الحياة ذاتها..

غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها. تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضًا؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانة الملابس بجوار التليفزيون؟»

عندما تتسلل لك الشمس من خلال زجاج النافذة، تشعر بأنها عذراء باسمة تهزك في رفق

القاعدة الأولى في بروتوكول المواجهات: قل كلمتك المستفزة واهرب قبل أن تتلقى الرد.. القاعدة الثانية: لا تعد إلا عندما يكون الطرف الآخر قد نسى ما قلته..

هناك أكثر من جبل من الطوب المهشم يرتفع كأنه وحش اسود.

وبدأت الشمس تتثاءب معلنة عن رغبتها في الانصراف..

خرطومًا بلاستيكيًا أحمر يلتف حول نفسه كالثعبان