على الرغم بان رواية الرعب هذه ليست مرعبة إلا أنها راقت لي جداً .. اسلوب د. أحمد خالد يشد القارئ بطريقة ما يجعلك تتناغم عفوياً مع كل سطر وتندمج مع شخوصها وكانك أحدهم ، عوضاً عن الدراما متقنة الصنع التي تجبرك على أن تشاهد ما تقرأ وتتخيل كل ما يجري الفندق الغرفة الهلع الخوف الصدمة .. الخ
اعجبتني الاشارة لبعض الاحداث والشخصيات التاريخية التي تأتيك كعنصر اضافي في القصة تضيف لمسة لطيفة ولا تخرجك من الاطار الأوسع لما تقرأ .. اضف الى ذلك اسلوب السخرية المستخدم ببراعة واتقان وبشكل يستميل القارئ و يجعله أكثر انسجاما مع الاحداث .
بعد ان قرأت قهوة باليورانيوم والغرفة 207 اظن انني لن أتوقف عن قراءة الدكتور أحمد خالد :))